ناظورسيتي: متابعة
في حادث مأساوي قبالة السواحل المغربية، لقيت سائحة ألمانية مصرعها بعد تعرضها لهجوم من سمكة قرش أثناء تواجدها في المحيط الأطلسي. كانت المرأة، التي تبلغ من العمر 30 عاما، في رحلة بحرية على متن قارب بريطاني جنوب جزر الكناري، حيث قفزت إلى المياه للاستمتاع بعطلتها قبل أن تهاجمها السمكة.
التقارير الإعلامية التي وردت من جزر الكناري أكدت أن فرق الإنقاذ الإسبانية تدخلت بعد الحادثة، حيث تم إرسال مروحية لإسعاف السيدة، التي تعرضت لنوبة قلبية أثناء نقلها جوا إلى جزر الكناري.
في حادث مأساوي قبالة السواحل المغربية، لقيت سائحة ألمانية مصرعها بعد تعرضها لهجوم من سمكة قرش أثناء تواجدها في المحيط الأطلسي. كانت المرأة، التي تبلغ من العمر 30 عاما، في رحلة بحرية على متن قارب بريطاني جنوب جزر الكناري، حيث قفزت إلى المياه للاستمتاع بعطلتها قبل أن تهاجمها السمكة.
التقارير الإعلامية التي وردت من جزر الكناري أكدت أن فرق الإنقاذ الإسبانية تدخلت بعد الحادثة، حيث تم إرسال مروحية لإسعاف السيدة، التي تعرضت لنوبة قلبية أثناء نقلها جوا إلى جزر الكناري.
ورغم الجهود المبذولة لإنقاذها، إلا أنها فارقت الحياة قبل وصولها إلى المستشفى، بسبب خطورة الجروح التي أصيبت بها، وأبرزها فقدانها لساقها جراء الهجوم.
أثارت الواقعة تساؤلات حول تأخر عمليات الإنقاذ، حيث أشارت التقارير إلى أن السلطات الإسبانية حاولت التنسيق أولا مع نظيرتها المغربية، إلا أن الأخيرة لم تقدم المساعدة حسب زعمها، في محاولة لرمي المسؤولية على المغرب كما هي عادة وسائل الإعلام في الجارة الإيبيرية رغم أن القارب انطلق من السواحل الإسبانية ولم يكن في المياه الإقليمية المغربية.
وقد دفع الحادث القوات الإسبانية للتحرك لإنقاذ الموقف. وتم نقل الضحية لاحقا إلى مستشفى "جامعة دكتور نغرين" في لاس بالماس، حيث أُعلن عن وفاتها رسميا.
ما يجعل هذا الحادث أكثر غرابة هو ندرة هجمات أسماك القرش في هذه المنطقة من المحيط الأطلسي. بحسب السجلات التاريخية، لم يتم توثيق سوى عدد قليل من الهجمات في هذه المياه منذ القرن السادس عشر، ولم يعرف بعد نوع القرش المتورط في هذه الحادثة المميتة.
ومع ذلك، يشير الخبراء إلى أن التغيرات في درجات حرارة المحيطات، الناتجة عن الاحتباس الحراري، قد تؤثر على سلوك الكائنات البحرية، مما يزيد من احتمالية وقوع مثل هذه الهجمات في المستقبل.
أثارت الواقعة تساؤلات حول تأخر عمليات الإنقاذ، حيث أشارت التقارير إلى أن السلطات الإسبانية حاولت التنسيق أولا مع نظيرتها المغربية، إلا أن الأخيرة لم تقدم المساعدة حسب زعمها، في محاولة لرمي المسؤولية على المغرب كما هي عادة وسائل الإعلام في الجارة الإيبيرية رغم أن القارب انطلق من السواحل الإسبانية ولم يكن في المياه الإقليمية المغربية.
وقد دفع الحادث القوات الإسبانية للتحرك لإنقاذ الموقف. وتم نقل الضحية لاحقا إلى مستشفى "جامعة دكتور نغرين" في لاس بالماس، حيث أُعلن عن وفاتها رسميا.
ما يجعل هذا الحادث أكثر غرابة هو ندرة هجمات أسماك القرش في هذه المنطقة من المحيط الأطلسي. بحسب السجلات التاريخية، لم يتم توثيق سوى عدد قليل من الهجمات في هذه المياه منذ القرن السادس عشر، ولم يعرف بعد نوع القرش المتورط في هذه الحادثة المميتة.
ومع ذلك، يشير الخبراء إلى أن التغيرات في درجات حرارة المحيطات، الناتجة عن الاحتباس الحراري، قد تؤثر على سلوك الكائنات البحرية، مما يزيد من احتمالية وقوع مثل هذه الهجمات في المستقبل.