قرية أبو عقيلا بأيت توزين.. قصة تهميش متوارث
مكتب ناظورسيتي بتمسمان/توفيق بوعيشي
تعيش قرية ابو عقيلا القصية عن بلدة كرونة مركز جماعة تمسمان ب 35 كيلومتر و التابعة ترابيا للجماعة القروية اجارماوس باقليم الدريوش ، حالة من الحصار الطبيعي القاسي نتيجة موقعها الجغرافي الصعب و تخلي المجالس الجماعية المتعاقبة على تسييرها في الاهتمام بمتطلبات الساكنة ..
معاناة القرية لا يمكن عدها و لا حصرها فهي في كل الاتجاهات و على مستوى جل الميادين و الاصعدة .. القرية تفتقر إلى أدنى متطلبات الحياة إذ مازال قاطنيها يعيشون حياة بدائية لا تمت بصلة إلى عصر التمدن رغم أنها تشهد كثافة سكانية لا بأس بها..فبداية بالوضعية "الكارثية" التي آلت إليها معظم الطرق المؤدية الى القرية، حيث يجد السكان صعوبة كبيرة في السير عليها بالنسبة للراجلين أو السائقين على حد سواء ولعل ما أرهق كاهلهم الأعطاب التي يواجهونها جراء اهتراء الطرقات بالقرية، نهاية بغياب المياه الصالحة للشرب التي تزداد حدتها في فصل الصيف لتبدأ بذلك رحلة البحث عن هذه المادة الحيوية من الينابيع والآبار ومنهم من يضطر إلى شراء صهاريج مائية بأثمان باهظة.. .
حالة التهميش و الاقصاء الذي تعانيه هذه القرية التعيسة لا يمكن أن تخفى عن كل من يملك عين يبصر بها فمظاهر البؤس والتعاسة تراها أينما وليت وجهك مساكن طينية في قمم الجبال وسفوحها وأطفال يحملون بايدهم الصغيرة قنينات من الماء الشروب لإرواء عطش أسرهم واخرون يلعبون بالتراب في حر الشمس ومدارس خربت ابوابها واهترئت جدرنها .. و بتعبير أدق لا شيء يوحي بأن هذه القرية تنتمي الى القرن الواحد و العشرين ..
إن ما تعيشه هذه القرية من اقصاء و تهميش في ظل الحديث عن الاهتمام بساكنة العالم القروي وتذليل كافة العقبات التى يواجهها المواطن البسيط وغيرها من الدعايات الحكومية، كان لا بد من الوقوف على حقيقة الأمر في الواقع..حقيق التهميش و المعاناة التي يتوارثها ساكنة القرى النائية أب عن جد..
تعيش قرية ابو عقيلا القصية عن بلدة كرونة مركز جماعة تمسمان ب 35 كيلومتر و التابعة ترابيا للجماعة القروية اجارماوس باقليم الدريوش ، حالة من الحصار الطبيعي القاسي نتيجة موقعها الجغرافي الصعب و تخلي المجالس الجماعية المتعاقبة على تسييرها في الاهتمام بمتطلبات الساكنة ..
معاناة القرية لا يمكن عدها و لا حصرها فهي في كل الاتجاهات و على مستوى جل الميادين و الاصعدة .. القرية تفتقر إلى أدنى متطلبات الحياة إذ مازال قاطنيها يعيشون حياة بدائية لا تمت بصلة إلى عصر التمدن رغم أنها تشهد كثافة سكانية لا بأس بها..فبداية بالوضعية "الكارثية" التي آلت إليها معظم الطرق المؤدية الى القرية، حيث يجد السكان صعوبة كبيرة في السير عليها بالنسبة للراجلين أو السائقين على حد سواء ولعل ما أرهق كاهلهم الأعطاب التي يواجهونها جراء اهتراء الطرقات بالقرية، نهاية بغياب المياه الصالحة للشرب التي تزداد حدتها في فصل الصيف لتبدأ بذلك رحلة البحث عن هذه المادة الحيوية من الينابيع والآبار ومنهم من يضطر إلى شراء صهاريج مائية بأثمان باهظة.. .
حالة التهميش و الاقصاء الذي تعانيه هذه القرية التعيسة لا يمكن أن تخفى عن كل من يملك عين يبصر بها فمظاهر البؤس والتعاسة تراها أينما وليت وجهك مساكن طينية في قمم الجبال وسفوحها وأطفال يحملون بايدهم الصغيرة قنينات من الماء الشروب لإرواء عطش أسرهم واخرون يلعبون بالتراب في حر الشمس ومدارس خربت ابوابها واهترئت جدرنها .. و بتعبير أدق لا شيء يوحي بأن هذه القرية تنتمي الى القرن الواحد و العشرين ..
إن ما تعيشه هذه القرية من اقصاء و تهميش في ظل الحديث عن الاهتمام بساكنة العالم القروي وتذليل كافة العقبات التى يواجهها المواطن البسيط وغيرها من الدعايات الحكومية، كان لا بد من الوقوف على حقيقة الأمر في الواقع..حقيق التهميش و المعاناة التي يتوارثها ساكنة القرى النائية أب عن جد..
