ناظورسيتي: متابعة
معظم مدن المغرب والعالم، تستثمر في رأسمالها التاريخي بما يخدم مصلحة جماعاتها والتنمية المستدامة، باستثناء الناظور الذي بالرغم من توفره على مآثر تاريخية، إلا أن وضعيتها أصبحت مزرية بسبب الإهمال والتهميش.
قصبة سلوان التي شيدها السلطات العلوي مولاي إسماعيل قبل أربع قرون، وشهدت عددا من الملاحم والمعارك التاريخية، أضحت تعيش تحت وطأة النسيان والتهميش، مما يدفع إلى ضرورة إثارة موضوعها مرة أخرى لعل النداء يجد آذانا صاغية للاعتناء بهذه المعلمة وتحويلها إلى منتجع سياحي يدر المداخيل، ويوفر مناصب الشغل، ويستقطب السياحة.
إن قصبة سلوان تعد من أهم المعالم التاريخية والأثرية التي يزخر بها إقليم الناظور، لكون تاريخها يعود إلى حقبة حكم السلطان مولاي إسماعيل الذي قام بتشييدها سنة 1676.
معظم مدن المغرب والعالم، تستثمر في رأسمالها التاريخي بما يخدم مصلحة جماعاتها والتنمية المستدامة، باستثناء الناظور الذي بالرغم من توفره على مآثر تاريخية، إلا أن وضعيتها أصبحت مزرية بسبب الإهمال والتهميش.
قصبة سلوان التي شيدها السلطات العلوي مولاي إسماعيل قبل أربع قرون، وشهدت عددا من الملاحم والمعارك التاريخية، أضحت تعيش تحت وطأة النسيان والتهميش، مما يدفع إلى ضرورة إثارة موضوعها مرة أخرى لعل النداء يجد آذانا صاغية للاعتناء بهذه المعلمة وتحويلها إلى منتجع سياحي يدر المداخيل، ويوفر مناصب الشغل، ويستقطب السياحة.
إن قصبة سلوان تعد من أهم المعالم التاريخية والأثرية التي يزخر بها إقليم الناظور، لكون تاريخها يعود إلى حقبة حكم السلطان مولاي إسماعيل الذي قام بتشييدها سنة 1676.
القصبة تحولت إلى بناية تاريخية مهجورة تكالبت عليها مجموعة من العوامل الطبيعية والبشرية، وذلك بسبب الإهمال والتهميش اللذان تعاني منهما منذ مدة طويلة، الأمر الذي أصبحت معه معرضة للاندثار، يردف النائب البرلماني.
وحول الإهمال، هذه القصبة التاريخية إلى خراب ومأوى للمتشردين والمتسكعين وكذا للكلاب الضالة، حيث أصبحت عبارة عن شبة مرحاض عمومي للمارة والمتسوقين، ما جعل هذه المعلمة تتحول من كنز تاريخي إلى مجرد بناية مهجورة ومهملة بدون أي قيمة لدى عموم الناس.
وتنادي الكثير من الأصوات الجمعوية وفعاليات المجتمع المدني، إلى ضرورة ترميم القصبة السالف ذكرها، وإحاطتها بالعناية اللازمة، وتحويلها إلى فضاء يساهم في التنمية الاقتصادية والسياحية بالإقليم.
وحول الإهمال، هذه القصبة التاريخية إلى خراب ومأوى للمتشردين والمتسكعين وكذا للكلاب الضالة، حيث أصبحت عبارة عن شبة مرحاض عمومي للمارة والمتسوقين، ما جعل هذه المعلمة تتحول من كنز تاريخي إلى مجرد بناية مهجورة ومهملة بدون أي قيمة لدى عموم الناس.
وتنادي الكثير من الأصوات الجمعوية وفعاليات المجتمع المدني، إلى ضرورة ترميم القصبة السالف ذكرها، وإحاطتها بالعناية اللازمة، وتحويلها إلى فضاء يساهم في التنمية الاقتصادية والسياحية بالإقليم.