وكالات
صورة عمران السوري، هذه الصورة تعاطف معها العالم وأشعلت مواقع التواصل الاجتماعي، وسوف نرصد لكم قصة الطفل السوري عمران، هو طفل مثل باقي الأطفال، يحلم بالغد، يملأه الأمل رغم كل ما يحيط به، لكنه يحلم بمستقبل أفضل، ويقيم في حي القاطرجي مع عائلته بالطابق الأول، وقد تعرض منزلهم ومبنى مجاور لغارة.
حيث تتعرض الأحياء في شرق سوريا التي تسيطر عليها الفصائل بحلب للغارات وقد أدت لقتل مئات الأشخاص منذ بداية عام 2012، فقد تم انقسام مدينة قرطاج لأحياء شرقية وأحياء غربية وتسيطر عليها قوات النظام ، وتقوم الفصائل بقصف الأحياء بالقذائف مما ينتج عنه العديد من القتلى.
وكان سوء حظ الطفل عمران أن غارة أمس قد استهدفت منزله حيث أن في سوريا لا يأمن الطفل على نفسه وهو وسط أسرته، فقد إنهار منزله عليه وعلى أسرته، ويحكي المصور رسلان الذي التقط هذه الصورة أن الساعة الرابعة والربع سمع دوي غارات وعندما توجه لمكان القصف كان المبنى تم تدميره وبجانبه مبنى أخز تم تدميره هو منزل عمران .
ويحكى رسلان المصور حكاية رسلان التي هزت العالم ويقول عندما ذهبنا لمكان الانفجار وجدنا مسعفين الدفاع المدني يحملون ثلاث جثث وحاولوا الصعود للطابق الأول ولكن إنهار بقية المبنى فتوجهنا جميعاً للمبنى المجاور حيث منزل الطفل عمران وتم إنقاذ عائلة عمران جميعا من شرفة المنزل حيث قام المسعفون بالتقاط عمران وبعدها شقيقه الذي يبلغ خمس سنوات وشقيقتية11 عام و 8 أعوام.
وقد قام المصور رسلان بالتقاط الصورة لعمران وهو يجلس داخل سارة الإسعاف حيث كانت الإنارة جيدة ، عمران يبلغ اربع سنوات يجلس في سيارة الإسعاف والدماء تسيل على وجهه وينظر لعدسة الكاميرا مذهولا بعد أن تم إنقاذه من الغارة التي استهدفت منزله في حلب .
عمران هو صورة لمأساة سوريا والمعاناة التي يعانيها الشعب السوري ، وصورة عمران تبدو علية ملامح الصدمة حيث أن حائط الغرفة قد إنهار عليه وعلى عائلته ، وقد رفض والد عمران إلتقاط صور له ، لكن رسلان يرمز للأطفال في سوريا رمز البراءة والطفولة التي أهدرتها الحرب.
صورة عمران السوري، هذه الصورة تعاطف معها العالم وأشعلت مواقع التواصل الاجتماعي، وسوف نرصد لكم قصة الطفل السوري عمران، هو طفل مثل باقي الأطفال، يحلم بالغد، يملأه الأمل رغم كل ما يحيط به، لكنه يحلم بمستقبل أفضل، ويقيم في حي القاطرجي مع عائلته بالطابق الأول، وقد تعرض منزلهم ومبنى مجاور لغارة.
حيث تتعرض الأحياء في شرق سوريا التي تسيطر عليها الفصائل بحلب للغارات وقد أدت لقتل مئات الأشخاص منذ بداية عام 2012، فقد تم انقسام مدينة قرطاج لأحياء شرقية وأحياء غربية وتسيطر عليها قوات النظام ، وتقوم الفصائل بقصف الأحياء بالقذائف مما ينتج عنه العديد من القتلى.
وكان سوء حظ الطفل عمران أن غارة أمس قد استهدفت منزله حيث أن في سوريا لا يأمن الطفل على نفسه وهو وسط أسرته، فقد إنهار منزله عليه وعلى أسرته، ويحكي المصور رسلان الذي التقط هذه الصورة أن الساعة الرابعة والربع سمع دوي غارات وعندما توجه لمكان القصف كان المبنى تم تدميره وبجانبه مبنى أخز تم تدميره هو منزل عمران .
ويحكى رسلان المصور حكاية رسلان التي هزت العالم ويقول عندما ذهبنا لمكان الانفجار وجدنا مسعفين الدفاع المدني يحملون ثلاث جثث وحاولوا الصعود للطابق الأول ولكن إنهار بقية المبنى فتوجهنا جميعاً للمبنى المجاور حيث منزل الطفل عمران وتم إنقاذ عائلة عمران جميعا من شرفة المنزل حيث قام المسعفون بالتقاط عمران وبعدها شقيقه الذي يبلغ خمس سنوات وشقيقتية11 عام و 8 أعوام.
وقد قام المصور رسلان بالتقاط الصورة لعمران وهو يجلس داخل سارة الإسعاف حيث كانت الإنارة جيدة ، عمران يبلغ اربع سنوات يجلس في سيارة الإسعاف والدماء تسيل على وجهه وينظر لعدسة الكاميرا مذهولا بعد أن تم إنقاذه من الغارة التي استهدفت منزله في حلب .
عمران هو صورة لمأساة سوريا والمعاناة التي يعانيها الشعب السوري ، وصورة عمران تبدو علية ملامح الصدمة حيث أن حائط الغرفة قد إنهار عليه وعلى عائلته ، وقد رفض والد عمران إلتقاط صور له ، لكن رسلان يرمز للأطفال في سوريا رمز البراءة والطفولة التي أهدرتها الحرب.