مصطفى تلاندين
إخواني القراء بعد القصة الواقعية الأولى التي قصصتها عليكم وكتبتها لكم في الحلقة الماضية وذلك من أجل العبرة والاعتبار بمآل المنحرفين في السلوك والأفكار والمواقف من خلال سرد قصة واقعية تمثلت في طلب رجل مشهور محسوب على العلم من ابنه المتزوج أن يطلق زوجته من أجل أن يتزوج بها هو بعدما وقع في غرامها _ حاشاكم وأعز الله قدركم أيها الأفاضل _ ها أنذا أقص عليكم اليوم قصة أخرى وعجيبة تشترك مع سابقتها في مساحة معينة وتلتقي معها في الوقوع في الغرام المحرم والعشق الممنوع والحب الداعر، بل والأدهى والأمر الوقوع في جريمة الخيانة الزوجية والعياذ بالله. نعم أيها الإخوة الأفاضل والقراء الأعزاء فوالله الذي لا إله إلا هو لقد وصل الأمر ببعض الناس إلى التسيب والفوضى في إطلاق العنان لشهواتهم المريضة بدون رادع ولا حسيب ولا رقيب.
لن أطيل عليكم من خلال هذا التقديم أيها الأفاضل بل سأدخل في الموضوع مباشرة فأعيروني أسماعكم وانتباهكم وقلوبكم وعقولكم واسمعوا وعوا...
يكثر أن تتردد الخادمات على بيوت كثير من الميسورين المغاربة من أجل مساعدة ربات البيوت المتزوجات على أشغال المنزل الشاقة بكل ما يتعلق بها من غسل الأواني وتكنيس وتشطيب للأرض وتنظيف وتصبين.
لم تكن تعلم المرأة المتزوجة "أ_ن" التي تعبت من البحث عن خادمة لها تعينها في شؤون المنزل وأعباء البيت المتعبة والشاقة أن سعادتها بالعثور أخيرا على خادمة شابة في مقتبل العمر ستتحول إلى شقاء وجحيم تصطلي بناره طول حياتها ولم تكن تدري أو تتوقع أبدا بأن من جاءت إليها تطرق بابها متمسكنة متذللة خاضعة لا تطلب إلا من يسد رمقها ويسد حاجتها من المأكل والمشرب والنوم، ستتحول في يوم من الأيام إلى أفعى سامة وعقرب لادغ يأتي على بيتها وزواجها من القواعد فيهدمه في لحظة واحدة ثم يخر قاعا صفصفا. أجل أيها الأفاضل حدث كل ذلك حينما خرجت في يوم من الأيام هذه المرأة المسكينة أو بالأحرى المغفلة خارج المنزل لقضاء أغراضها تاركة هذه الخادمة لوحدها داخل المنزل مع زوجها. لم تدر هذه المسكينة المغفلة والساذجة أنها مثل من يترك النار بجوار البنزين فلا ينقصه إلا أسباب الحريق والاشتعال. ولم يكن هذا السبب البسيط إلا هذه الزوجة المغفلة نفسها التي ذبحت نفسها بنفسها دون أن تشعر.
بمجرد أن رجعت هذه الزوجة إلى منزلها لمست ولاحظت تغيرا كبيرا يطرأ على سلوك وتصرفات هذه الخادمة، فقد تحولت من كائن متمسكن إلى كائن متمكن وحينذاك أدركت هذه الزوجة المسكينة أن هذه الخادمة لم تكن تتمسكن إلا لكي تتمكن كما يقول المثل المشهور. والأدهى والأمر من ذلك أن هذه الخادمة أصبحت تدخل في جدال طويل مع ربت البيت وترد عليها الكلام بطريقة غير لائقة وغير مهذبة وفيها كثير من التعسف وتجاوز الحدود ولما طلبت منها هذه الزوجة أن تعدل من سلوكها وتحسن من تصرفاتها إن هي أرادت الحفاظ على موقعها داخل المنزل ومكانتها مع الأسرة مذكرة إياها بما أسدياه إليها هي وزوجها من خير وفضل وإكرام، فاجأتها هذه الخادمة بخبر مشؤوم منحوس نزل عليها كالصاعقة قائلة في صراخ واستهتار واستخفاف واستهزاء: أنا وأنت الآن متساويتان لي في هذا المنزل من الحق مثلما لك ولي من الشراكة والحق في زوجك مثل ما لك ولك أن تفعلي ما تشائين.
لكم أن تتصوروا معاشر القراء الكرام كيف يكون رد فعل هذه المرأة المسكينة التي حدقت طويلا في وجه هذه الخادمة وسكت برهة واجمة الذهول باد على محياها من هول الكارثة وفاجعة الخبر الصاعقة. هرعت إلى زوجها وهي لا تصدق ما سمعت سائلة إياه في استنكار شديد وهي تتوقع منه أن يأتي في صفها وينهر الخادمة ويزجرها عن فعلتها القبيحة فعلى الأقل هناك سنوات من العشرة الطيبة والمعاشرة الزوجية بالمعروف تشفع لهذه الزوجة المسكينة.
لكن الكارثة الثانية العظمى التي لم تحسب لها أي حساب حينما اكتشفت أن ما قالته الخادمة صحيح مائة بالمائة للأسف الشديد فالزوج لم يبد عليه أي انزعاج يذكر بل بالعكس من ذلك بادر زوجته بأن تكف عن مضايقة الخادمة وأنها طيبة وجميلة ويحس بالتعلق بها ولا مانع في أن يتزوج بها. إنهارت الزوجة المسكينة لما سمعت اعتراف زوجها الغادر بعظمة لسانه وهو يصرح لها بلا خجل ولا وجل بتصرفاته الوقحة وشهوته المريضة تجاه الخادمة المنحوسة التي دخلت إلى منزلهما دخول الأفعى السامة فخربته ونفثت فيه من سمها وأحالته إلى ركام مهجور ودمرت العلاقة الزوجية التي كانت بينهما.
إنها باختصار يا أحبابي الخيانة الزوجية التي تسللت إلى منزل الزوجة وقلب زوجها الغادر الخائن المنافق دون علمها ففعلت فيهما الأفاعيل فوجدت هذه الخادمة الخائنة فيهما خير ملاذ لها لممارسة شذوذها ومرضها الجنسي وتهيجاتها الشهوانية المريضة مع رجل خائن شهواني مريض فلم تخجل أبدا من أن تقاسم هذا الرجل الشهواني الخائن نفس سرير زوجته بل وتقاسمه أيضا نفس المشاعر والإحساسات الزوجية التي جعلت هذه الخادمة الدخيلة تحتل منزل الزوجة السابقة دونما أي شعور بالذنب أو إحساس بالخطأ بينما رجعت الأولى مكرهة إلى منزل أبويها.
إخواني القراء بعد القصة الواقعية الأولى التي قصصتها عليكم وكتبتها لكم في الحلقة الماضية وذلك من أجل العبرة والاعتبار بمآل المنحرفين في السلوك والأفكار والمواقف من خلال سرد قصة واقعية تمثلت في طلب رجل مشهور محسوب على العلم من ابنه المتزوج أن يطلق زوجته من أجل أن يتزوج بها هو بعدما وقع في غرامها _ حاشاكم وأعز الله قدركم أيها الأفاضل _ ها أنذا أقص عليكم اليوم قصة أخرى وعجيبة تشترك مع سابقتها في مساحة معينة وتلتقي معها في الوقوع في الغرام المحرم والعشق الممنوع والحب الداعر، بل والأدهى والأمر الوقوع في جريمة الخيانة الزوجية والعياذ بالله. نعم أيها الإخوة الأفاضل والقراء الأعزاء فوالله الذي لا إله إلا هو لقد وصل الأمر ببعض الناس إلى التسيب والفوضى في إطلاق العنان لشهواتهم المريضة بدون رادع ولا حسيب ولا رقيب.
لن أطيل عليكم من خلال هذا التقديم أيها الأفاضل بل سأدخل في الموضوع مباشرة فأعيروني أسماعكم وانتباهكم وقلوبكم وعقولكم واسمعوا وعوا...
يكثر أن تتردد الخادمات على بيوت كثير من الميسورين المغاربة من أجل مساعدة ربات البيوت المتزوجات على أشغال المنزل الشاقة بكل ما يتعلق بها من غسل الأواني وتكنيس وتشطيب للأرض وتنظيف وتصبين.
لم تكن تعلم المرأة المتزوجة "أ_ن" التي تعبت من البحث عن خادمة لها تعينها في شؤون المنزل وأعباء البيت المتعبة والشاقة أن سعادتها بالعثور أخيرا على خادمة شابة في مقتبل العمر ستتحول إلى شقاء وجحيم تصطلي بناره طول حياتها ولم تكن تدري أو تتوقع أبدا بأن من جاءت إليها تطرق بابها متمسكنة متذللة خاضعة لا تطلب إلا من يسد رمقها ويسد حاجتها من المأكل والمشرب والنوم، ستتحول في يوم من الأيام إلى أفعى سامة وعقرب لادغ يأتي على بيتها وزواجها من القواعد فيهدمه في لحظة واحدة ثم يخر قاعا صفصفا. أجل أيها الأفاضل حدث كل ذلك حينما خرجت في يوم من الأيام هذه المرأة المسكينة أو بالأحرى المغفلة خارج المنزل لقضاء أغراضها تاركة هذه الخادمة لوحدها داخل المنزل مع زوجها. لم تدر هذه المسكينة المغفلة والساذجة أنها مثل من يترك النار بجوار البنزين فلا ينقصه إلا أسباب الحريق والاشتعال. ولم يكن هذا السبب البسيط إلا هذه الزوجة المغفلة نفسها التي ذبحت نفسها بنفسها دون أن تشعر.
بمجرد أن رجعت هذه الزوجة إلى منزلها لمست ولاحظت تغيرا كبيرا يطرأ على سلوك وتصرفات هذه الخادمة، فقد تحولت من كائن متمسكن إلى كائن متمكن وحينذاك أدركت هذه الزوجة المسكينة أن هذه الخادمة لم تكن تتمسكن إلا لكي تتمكن كما يقول المثل المشهور. والأدهى والأمر من ذلك أن هذه الخادمة أصبحت تدخل في جدال طويل مع ربت البيت وترد عليها الكلام بطريقة غير لائقة وغير مهذبة وفيها كثير من التعسف وتجاوز الحدود ولما طلبت منها هذه الزوجة أن تعدل من سلوكها وتحسن من تصرفاتها إن هي أرادت الحفاظ على موقعها داخل المنزل ومكانتها مع الأسرة مذكرة إياها بما أسدياه إليها هي وزوجها من خير وفضل وإكرام، فاجأتها هذه الخادمة بخبر مشؤوم منحوس نزل عليها كالصاعقة قائلة في صراخ واستهتار واستخفاف واستهزاء: أنا وأنت الآن متساويتان لي في هذا المنزل من الحق مثلما لك ولي من الشراكة والحق في زوجك مثل ما لك ولك أن تفعلي ما تشائين.
لكم أن تتصوروا معاشر القراء الكرام كيف يكون رد فعل هذه المرأة المسكينة التي حدقت طويلا في وجه هذه الخادمة وسكت برهة واجمة الذهول باد على محياها من هول الكارثة وفاجعة الخبر الصاعقة. هرعت إلى زوجها وهي لا تصدق ما سمعت سائلة إياه في استنكار شديد وهي تتوقع منه أن يأتي في صفها وينهر الخادمة ويزجرها عن فعلتها القبيحة فعلى الأقل هناك سنوات من العشرة الطيبة والمعاشرة الزوجية بالمعروف تشفع لهذه الزوجة المسكينة.
لكن الكارثة الثانية العظمى التي لم تحسب لها أي حساب حينما اكتشفت أن ما قالته الخادمة صحيح مائة بالمائة للأسف الشديد فالزوج لم يبد عليه أي انزعاج يذكر بل بالعكس من ذلك بادر زوجته بأن تكف عن مضايقة الخادمة وأنها طيبة وجميلة ويحس بالتعلق بها ولا مانع في أن يتزوج بها. إنهارت الزوجة المسكينة لما سمعت اعتراف زوجها الغادر بعظمة لسانه وهو يصرح لها بلا خجل ولا وجل بتصرفاته الوقحة وشهوته المريضة تجاه الخادمة المنحوسة التي دخلت إلى منزلهما دخول الأفعى السامة فخربته ونفثت فيه من سمها وأحالته إلى ركام مهجور ودمرت العلاقة الزوجية التي كانت بينهما.
إنها باختصار يا أحبابي الخيانة الزوجية التي تسللت إلى منزل الزوجة وقلب زوجها الغادر الخائن المنافق دون علمها ففعلت فيهما الأفاعيل فوجدت هذه الخادمة الخائنة فيهما خير ملاذ لها لممارسة شذوذها ومرضها الجنسي وتهيجاتها الشهوانية المريضة مع رجل خائن شهواني مريض فلم تخجل أبدا من أن تقاسم هذا الرجل الشهواني الخائن نفس سرير زوجته بل وتقاسمه أيضا نفس المشاعر والإحساسات الزوجية التي جعلت هذه الخادمة الدخيلة تحتل منزل الزوجة السابقة دونما أي شعور بالذنب أو إحساس بالخطأ بينما رجعت الأولى مكرهة إلى منزل أبويها.