محمد الطالبي – إلياس حجلة
لقي شاب في مقتبل العمر مصرعه في السكة الحديدية المتواجدة بترقاع، وذلك بعدما صدمه القطار يوم أمس الجمعة 15 غشت الجاري، مخلفا له جروح غائرة على مستوى الرأس، وهي ما أدت إلى وفاته أثناء نقله إلى المستشفى الحسني، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة هناك، ليتم نقله مباشرة إلى مستودع الأموات بالمستشفى.
أسباب الحادث لازالت مجهولة لحد الساعة، في حين حمل المواطنون الذين حضروا النازلة المسؤولية الكاملة لرجال الوقاية المدنية، الذين لم يحضروا إلى عين المكان لما يقارب الساعة من الزمن، والتي لم تنقل الضحية بسرعة إلى المستشفى لتلقي العلاج، وهو ما إعتبره شهود عيان بالتقاعس في أداء الواجب، نفس الشيء لعناصر الأمن التي لم تحضر لمعاينة الحادثة والقيام بالإجراءات اللازمة، إلا بعدما تم نقل الضحية إلى المشفى، وهذا ما بات يستعدي على المسؤولين فرض مراقبة مستمرة لمعالجة مشكل التأخر الدائم والمستمر لرجال الوقاية المدنية، والأخذ بعين الإعتبارات بالشكايات المتكررة من طرف المواطنين حو الأمر.
لقي شاب في مقتبل العمر مصرعه في السكة الحديدية المتواجدة بترقاع، وذلك بعدما صدمه القطار يوم أمس الجمعة 15 غشت الجاري، مخلفا له جروح غائرة على مستوى الرأس، وهي ما أدت إلى وفاته أثناء نقله إلى المستشفى الحسني، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة هناك، ليتم نقله مباشرة إلى مستودع الأموات بالمستشفى.
أسباب الحادث لازالت مجهولة لحد الساعة، في حين حمل المواطنون الذين حضروا النازلة المسؤولية الكاملة لرجال الوقاية المدنية، الذين لم يحضروا إلى عين المكان لما يقارب الساعة من الزمن، والتي لم تنقل الضحية بسرعة إلى المستشفى لتلقي العلاج، وهو ما إعتبره شهود عيان بالتقاعس في أداء الواجب، نفس الشيء لعناصر الأمن التي لم تحضر لمعاينة الحادثة والقيام بالإجراءات اللازمة، إلا بعدما تم نقل الضحية إلى المشفى، وهذا ما بات يستعدي على المسؤولين فرض مراقبة مستمرة لمعالجة مشكل التأخر الدائم والمستمر لرجال الوقاية المدنية، والأخذ بعين الإعتبارات بالشكايات المتكررة من طرف المواطنين حو الأمر.