قطيع من الماعز بجزيرة ليلى يثير استنفار الحرس المدني الإسباني
ناظور سيتي: متابعة
استنفرت عناصر الحرس المدني الإسباني بعد ظهر يوم الثلاثاء الماضي، عقب تلقيه بلاغًا بوجود حركة غير معتادة في جزيرة ليلى، الواقعة قبالة سواحل قرية بليونش.
وانطلقت وحدة من الخدمة البحرية من ميناء الصيد في سبتة المحتلة للتحقق من البلاغ، ليكتشف عناصرها، وجود حوالي 20 رأسًا من الماعز دون أي أثر لراعيها أو أي علامات تشير إلى كيفية وصولها إلى المكان.
استنفرت عناصر الحرس المدني الإسباني بعد ظهر يوم الثلاثاء الماضي، عقب تلقيه بلاغًا بوجود حركة غير معتادة في جزيرة ليلى، الواقعة قبالة سواحل قرية بليونش.
وانطلقت وحدة من الخدمة البحرية من ميناء الصيد في سبتة المحتلة للتحقق من البلاغ، ليكتشف عناصرها، وجود حوالي 20 رأسًا من الماعز دون أي أثر لراعيها أو أي علامات تشير إلى كيفية وصولها إلى المكان.
وأفادت صحيفة "إل فارو"، أن القطيع الذي تم العثور عليه في ملك شخص مجهول، مما أثار العديد من التساؤلات حول كيفية نقله إلى الجزيرة وسبب تركه هناك.
وحسب الصحيفة، فإن الجهات المختصة رفعت تقريرا حول الوضع بمجرد التأكد من وجود الماعز، ورغم أن الحرس المدني كان قد تدخل في مناسبات سابقة، خاصة في إطار محاولات الهجرة غير النظامية، فإن هذه المرة كانت الأسباب مختلفة، حيث لم يكن التدخل أمنيًا بقدر ما كان محاولة لفهم ملابسات وجود الحيوانات في جزيرة غير مأهولة رسميا.
وأكد المصدر، أن الأسئلة ما تزال مفتوحة بشأن كيفية وصول القطيع إلى الجزيرة، وما إذا كان مالكه سيسعى لاسترجاعه.
وزاد، أن القضية تضل قيد المتابعة من قبل السلطات الإسبانية، التي اعتمدت بروتوكولات خاصة للجزيرة منذ اتفاق 2002 بين المغرب وإسبانيا، والذي ينص على إبقاء الجزيرة غير مأهولة رسميًا ومنع أي وجود دائم عليها.
وحسب الصحيفة، فإن الجهات المختصة رفعت تقريرا حول الوضع بمجرد التأكد من وجود الماعز، ورغم أن الحرس المدني كان قد تدخل في مناسبات سابقة، خاصة في إطار محاولات الهجرة غير النظامية، فإن هذه المرة كانت الأسباب مختلفة، حيث لم يكن التدخل أمنيًا بقدر ما كان محاولة لفهم ملابسات وجود الحيوانات في جزيرة غير مأهولة رسميا.
وأكد المصدر، أن الأسئلة ما تزال مفتوحة بشأن كيفية وصول القطيع إلى الجزيرة، وما إذا كان مالكه سيسعى لاسترجاعه.
وزاد، أن القضية تضل قيد المتابعة من قبل السلطات الإسبانية، التي اعتمدت بروتوكولات خاصة للجزيرة منذ اتفاق 2002 بين المغرب وإسبانيا، والذي ينص على إبقاء الجزيرة غير مأهولة رسميًا ومنع أي وجود دائم عليها.
