قنصلية المملكة بأوترخت تنظم لقاءا تواصليا مع الجالية المغربية
ناظورسيتي :
في إطار العناية السامية التي يوليها جلالة الملك نصره الله لمغاربة العالم وسياسة القرب التي تنهجها المصالح القنصلية المغربية مع الجالية المغربية بالخارج، نظمت القنصلية العامة للمملكة المغربية بأوترخت يوم السبت 2 أكتوبر 2024 لقاء تواصليا مع رؤساء الجمعيات الثقافية والدينية التابعة لدائرة نفوذها الترابي.
وقد عرف هذا اللقاء حضورا هاما للنسيج الجمعوي المغربي، ضم مجموعة من رؤساء ومسيري الجمعيات والمساجد وفعاليات المجتمع المدني وبعض الأطر والكفاءات التي أتت من مختلف المدن والجهات التابعة للدائرة القنصلية.
في إطار العناية السامية التي يوليها جلالة الملك نصره الله لمغاربة العالم وسياسة القرب التي تنهجها المصالح القنصلية المغربية مع الجالية المغربية بالخارج، نظمت القنصلية العامة للمملكة المغربية بأوترخت يوم السبت 2 أكتوبر 2024 لقاء تواصليا مع رؤساء الجمعيات الثقافية والدينية التابعة لدائرة نفوذها الترابي.
وقد عرف هذا اللقاء حضورا هاما للنسيج الجمعوي المغربي، ضم مجموعة من رؤساء ومسيري الجمعيات والمساجد وفعاليات المجتمع المدني وبعض الأطر والكفاءات التي أتت من مختلف المدن والجهات التابعة للدائرة القنصلية.
وقد كان هذا الاجتماع، الذي تميز بحضور السيد محمد البصري، سفير جلالة الملك بلاهاي والسيد قاضي التوثيق بسفارة المملكة، مناسبة لإعطاء التوضيحات اللازمة حول اخر المستجدات التي تخص إصلاح وتجويد الخدمات القنصلية والإدارية وكذلك الاستماع بالدرجة الأولى لانشغالات أفراد الجالية وهمومهم والإجابة على تساؤلاتهم بخصوص مختلف القضايا التي تهمهم لاسيما في أعقاب انتهاء عملية مرحبا.
وفي الكلمة التي ألقاها السيد سفير صاحب الجلالة بهذه المناسبة، أكد على أن "تدبير الشأن القنصلي ينطوي على مقاربة تشاركية بين السفارة والقنصلية العامة والفاعلين الجمعويين من أجل الدفع بالعلاقات الثنائية إلى المزيد من الغنى والعمق بما يخدم مصالح البلدين، لا سيما وأن العلاقات المغربية-الهولندية ما فتئت تتعزز يوما بعد يوم. وخير دليل على ذلك هو تجديد دعم مملكة الأراضي المنخفضة للقضية الوطنية، مما يفتح افاق واعدة للتعاون المثمر في جميع المجالات".
كما نوه السيد السفير بالمجهودات والمساهمات القيمة التي يقوم بها الفاعلون الجمعويون بشكل يومي في تدبير الشأن الديني أو الثقافي والرياضي في أماكن عملهم أو في محيطهم الاجتماعي لتمثيل بلادهم وثقافته على أحسن وجه".
واغتنم هذه المناسبة لتسليط الضوء حول "مبادرة العفو الملكي السامي عن مزارعي القنب الهندي الذين كانوا موضوع مساطر قضائية او مذكرة بحث أو رهن الاعتقال، مؤكدا على البعدين الإنساني والاجتماعي لهذه الالتفاتة التي تروم رد الاعتبار لهذه الفئة من المزارعين الذين يعتبرون جزء لا يتجزأ من المجتمع المغربي. كما أشار ان السلطات المختصة وضعت استراتيجية محكمة من أجل ادماج هؤلاء المزارعين في محيطهم الاجتماعي وتقنين نشاطهم بشكل يصون كرامتهم ويجعلهم يساهمون في تنمية بلدهم في إطار احترام القانون".
ومن جهتها، قامت السيدة القنصل العام، بثينة الكردودي الكلالي بجرد لمختلف الأنشطة التي تعتزم القنصلية العامة القيام بها في الأيام القادمة في إطار تقريب الإدارة من المواطنين والانفتاح على محيطها الخارجي. كما تطرقت إلى اخر المستجدات المتعلقة بتحسين ظروف استقبال المرتفقين وتبسيط المساطر وتسهيل الخدمات القنصلية على الخصوص رقمنة معطيات البطاقة التعريف الوطنية وبتفعيل السجل الإلكتروني المركزي للتسجيلات القنصلية الذي يمكن المواطنين من الاستفادة من مختلف الخدمات القنصلية بغض النظر عن المركز القنصلي التابعين له.
وكان هذا اللقاء، الذي مر في جو من الثقة والصراحة، فرصة للمشاركين للتفاعل مع العروض المقدمة وطرح تساؤلاتهم والتعبير عن آراءهم حول مختلف القضايا التي تشغل بال المغاربة خارج أرض الوطن خاصة بعد عودتهم من العطلة الصيفية بالمغرب والتي قدم بشأنها كل من السيد السفير والسيدة القنصل العام والسيد قاضي التوثيق الأجوبة والشروحات الازمة.
وفي سياق الخطاب السامي الذي وجهه صاحب الجلالة الملك نصره الله، يوم الجمعة، أمام البرلمان، لم يفت المتدخلين ان يثيروا الدور الأساسي الذي ينبغي أن تلعبه النخب من الجالية المغربية من أجل الدفاع عن القضايا العليا لبلادنا وفي مقدمتها القضية الوطنية، وذلك في إطار الديبلوماسية الموازية وبتنسيق مع الديبلوماسية الرسمية، تماشيا مع توجيهات جلالته.
وجدير بالذكر، أن كل المشاركين أشادوا بالعمل الجدي والدؤوب الذي تقوم به القنصلية العامة بأوترخت من أجل تقديم خدمات ترقى إلى مستوى تطلعات المرتفقين وذلك وفقا للتعليمات والتدابير التي أقرتها وزارة الشؤون الخارجية والتعاون.
كما ثمن المتدخلون قرار الجلالة الملك القاضي بالعفو عن مزارعي القنب الهندي، مؤكدين انه خلق ارتياحا كبيرا وفرحة عارمة سواء لدى هذه الشريحة من المزارعين أو أسرهم.
وفي الختام، وجه السيد السفير والسيدة القنصل العام الشكر للمشاركين على مشاركتهم القيمة وتفاعلهم البناء في هذا اللقاء الذي يعتبر سنة محمودة للتواصل الدائم ومد جسور الحوار وتبادل الأفكار وطرح الإشكالات التي تهم أعضاء الجالية المغربية لإيجاد الحلول الناجعة لها. كما قدمت على شرف الحاضرين مأدبة عشاء في نهاية الاجتماع.
s pics
وفي الكلمة التي ألقاها السيد سفير صاحب الجلالة بهذه المناسبة، أكد على أن "تدبير الشأن القنصلي ينطوي على مقاربة تشاركية بين السفارة والقنصلية العامة والفاعلين الجمعويين من أجل الدفع بالعلاقات الثنائية إلى المزيد من الغنى والعمق بما يخدم مصالح البلدين، لا سيما وأن العلاقات المغربية-الهولندية ما فتئت تتعزز يوما بعد يوم. وخير دليل على ذلك هو تجديد دعم مملكة الأراضي المنخفضة للقضية الوطنية، مما يفتح افاق واعدة للتعاون المثمر في جميع المجالات".
كما نوه السيد السفير بالمجهودات والمساهمات القيمة التي يقوم بها الفاعلون الجمعويون بشكل يومي في تدبير الشأن الديني أو الثقافي والرياضي في أماكن عملهم أو في محيطهم الاجتماعي لتمثيل بلادهم وثقافته على أحسن وجه".
واغتنم هذه المناسبة لتسليط الضوء حول "مبادرة العفو الملكي السامي عن مزارعي القنب الهندي الذين كانوا موضوع مساطر قضائية او مذكرة بحث أو رهن الاعتقال، مؤكدا على البعدين الإنساني والاجتماعي لهذه الالتفاتة التي تروم رد الاعتبار لهذه الفئة من المزارعين الذين يعتبرون جزء لا يتجزأ من المجتمع المغربي. كما أشار ان السلطات المختصة وضعت استراتيجية محكمة من أجل ادماج هؤلاء المزارعين في محيطهم الاجتماعي وتقنين نشاطهم بشكل يصون كرامتهم ويجعلهم يساهمون في تنمية بلدهم في إطار احترام القانون".
ومن جهتها، قامت السيدة القنصل العام، بثينة الكردودي الكلالي بجرد لمختلف الأنشطة التي تعتزم القنصلية العامة القيام بها في الأيام القادمة في إطار تقريب الإدارة من المواطنين والانفتاح على محيطها الخارجي. كما تطرقت إلى اخر المستجدات المتعلقة بتحسين ظروف استقبال المرتفقين وتبسيط المساطر وتسهيل الخدمات القنصلية على الخصوص رقمنة معطيات البطاقة التعريف الوطنية وبتفعيل السجل الإلكتروني المركزي للتسجيلات القنصلية الذي يمكن المواطنين من الاستفادة من مختلف الخدمات القنصلية بغض النظر عن المركز القنصلي التابعين له.
وكان هذا اللقاء، الذي مر في جو من الثقة والصراحة، فرصة للمشاركين للتفاعل مع العروض المقدمة وطرح تساؤلاتهم والتعبير عن آراءهم حول مختلف القضايا التي تشغل بال المغاربة خارج أرض الوطن خاصة بعد عودتهم من العطلة الصيفية بالمغرب والتي قدم بشأنها كل من السيد السفير والسيدة القنصل العام والسيد قاضي التوثيق الأجوبة والشروحات الازمة.
وفي سياق الخطاب السامي الذي وجهه صاحب الجلالة الملك نصره الله، يوم الجمعة، أمام البرلمان، لم يفت المتدخلين ان يثيروا الدور الأساسي الذي ينبغي أن تلعبه النخب من الجالية المغربية من أجل الدفاع عن القضايا العليا لبلادنا وفي مقدمتها القضية الوطنية، وذلك في إطار الديبلوماسية الموازية وبتنسيق مع الديبلوماسية الرسمية، تماشيا مع توجيهات جلالته.
وجدير بالذكر، أن كل المشاركين أشادوا بالعمل الجدي والدؤوب الذي تقوم به القنصلية العامة بأوترخت من أجل تقديم خدمات ترقى إلى مستوى تطلعات المرتفقين وذلك وفقا للتعليمات والتدابير التي أقرتها وزارة الشؤون الخارجية والتعاون.
كما ثمن المتدخلون قرار الجلالة الملك القاضي بالعفو عن مزارعي القنب الهندي، مؤكدين انه خلق ارتياحا كبيرا وفرحة عارمة سواء لدى هذه الشريحة من المزارعين أو أسرهم.
وفي الختام، وجه السيد السفير والسيدة القنصل العام الشكر للمشاركين على مشاركتهم القيمة وتفاعلهم البناء في هذا اللقاء الذي يعتبر سنة محمودة للتواصل الدائم ومد جسور الحوار وتبادل الأفكار وطرح الإشكالات التي تهم أعضاء الجالية المغربية لإيجاد الحلول الناجعة لها. كما قدمت على شرف الحاضرين مأدبة عشاء في نهاية الاجتماع.
s pics
