ناظورسيتي: متابعة
كشفت منظمة "كا-ميناندو فرونتيراس" أن عدد المهاجرين الذين لقوا حتفهم في محاولتهم الوصول إلى الساحل الإسباني بلغ 5054 مهاجرا في الأشهر الخمسة الأولى من عام 2024، بمعدل 33 شخصا يوميا. وأشارت المنظمة، التي تعنى بشؤون الهجرة والمهاجرين، إلى أن هذا المعدل هو الأعلى منذ بدء تسجيل البيانات.
ودعت المنظمة السلطات المعنية إلى اتخاذ خطوات عاجلة لحماية أرواح المهاجرين على الحدود، والتعامل مع المفقودين وأسرهم بكرامة واحترام.
كشفت منظمة "كا-ميناندو فرونتيراس" أن عدد المهاجرين الذين لقوا حتفهم في محاولتهم الوصول إلى الساحل الإسباني بلغ 5054 مهاجرا في الأشهر الخمسة الأولى من عام 2024، بمعدل 33 شخصا يوميا. وأشارت المنظمة، التي تعنى بشؤون الهجرة والمهاجرين، إلى أن هذا المعدل هو الأعلى منذ بدء تسجيل البيانات.
ودعت المنظمة السلطات المعنية إلى اتخاذ خطوات عاجلة لحماية أرواح المهاجرين على الحدود، والتعامل مع المفقودين وأسرهم بكرامة واحترام.
وشمل التقرير الذي أصدرته المنظمة تحليلا شاملا لمسارات الهجرة عبر الحدود البحرية بين إسبانيا والساحل الممتد من جنوب السنغال إلى الجزائر، متضمنا بيانات مباشرة عن أعداد القتلى والمفقودين في هذه المعابر الحدودية.
وأوضح التقرير أن الفترة من يناير حتى نهاية مايو الماضي شهدت وفاة 33 شخصا يوميا أثناء محاولتهم الوصول إلى الساحل الإسباني، ليصل إجمالي الوفيات إلى 5054 شخصا، منهم 154 امرأة و50 طفلا. وأشار التقرير إلى أن العام الماضي شهد وفاة 18 شخصا يوميا في المتوسط أثناء محاولتهم الوصول إلى إسبانيا.
وأبرزت المنظمة أن طريق المحيط الأطلسي لا يزال الأكثر دموية وخطورة، حيث يشمل هذا الطريق المغادرين من موريتانيا والسنغال وغامبيا ومن الداخلة في المغرب إلى جزر الكناري. وأوضحت أن هذا الطريق شهد وفاة 4808 أشخاص، ما يمثل 95% من جميع الوفيات المسجلة في الأشهر الخمسة الأولى من العام.
وتؤكد هذه الأرقام المروعة على الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المهاجرين الذين يخاطرون بحياتهم في رحلات محفوفة بالمخاطر بحثا عن مستقبل أفضل.
وتدعو المنظمات الإنسانية إلى تعزيز الجهود الدولية للتعامل مع أزمة الهجرة بطرق إنسانية ومستدامة، والحد من الخسائر البشرية على الحدود.
وأوضح التقرير أن الفترة من يناير حتى نهاية مايو الماضي شهدت وفاة 33 شخصا يوميا أثناء محاولتهم الوصول إلى الساحل الإسباني، ليصل إجمالي الوفيات إلى 5054 شخصا، منهم 154 امرأة و50 طفلا. وأشار التقرير إلى أن العام الماضي شهد وفاة 18 شخصا يوميا في المتوسط أثناء محاولتهم الوصول إلى إسبانيا.
وأبرزت المنظمة أن طريق المحيط الأطلسي لا يزال الأكثر دموية وخطورة، حيث يشمل هذا الطريق المغادرين من موريتانيا والسنغال وغامبيا ومن الداخلة في المغرب إلى جزر الكناري. وأوضحت أن هذا الطريق شهد وفاة 4808 أشخاص، ما يمثل 95% من جميع الوفيات المسجلة في الأشهر الخمسة الأولى من العام.
وتؤكد هذه الأرقام المروعة على الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المهاجرين الذين يخاطرون بحياتهم في رحلات محفوفة بالمخاطر بحثا عن مستقبل أفضل.
وتدعو المنظمات الإنسانية إلى تعزيز الجهود الدولية للتعامل مع أزمة الهجرة بطرق إنسانية ومستدامة، والحد من الخسائر البشرية على الحدود.