ناظورسيتي -أ. ف. ب.
أرخى كوفيد -19 بظلاله على مختلف دول العالم و"أخمد" وهج الاحتفالات الاعتيادية التي ترافق هذه الفترة في الأعوام "العادية".
ففي ساحة "تايمز سكوير" في نيويورك شوهدت أعداد قليلة جدا من الناس، فيما كانت الشواطئ شبه خالية في ريو دي جانيرو وكان شارع "الشانزيليزي" في باريس مقفرا.. في هذه الأجواء "الباردة" استقبل العالم، الجمعة، السنة الجديدة 2021 في ظلّ تفشّي فيروس كورنا المستجد، الذي أدى إلى وفاة ما يفوق مليوناً و800 ألف شخص في مختلف أنحاء العالم حتى الآن.
وأرغمت الموجات الجديدة من انتشار الفيرس سكان المعمور يكتفون بالاحتفال برأس السنة داخل منازلهم و"التفرّج" على الاحتفالات الفاترة افتراضيا، بعد شهور من القيود المشددة وإجراءات العزل في بعض الدول.
ففي نيويورك، تم إغلاق حي مانهاتن وتم تشجيع المحتفلين على متابعة العدّ التنازلي عبر المتلفزيون من داخل منازلهم والعروض الغنائية التي قدمتها المغنيتان جنيفير لوبيز وغلوريا غاينور.
وفي "تايمز سكوير"، التي تغص في العادة بالمحتفلين بالعام الجديد، جرى استبدال الحشود هذه السنة بمجموعة من العاملين في الخطوط الأمامية في مواجهة الوباء وفُصل بينهم بحواجز لفرض التباعد الجسدي.
ووصف رئيس بلدية نيويورك (بيل دي بلازيو) 2020 بأنها “السنة الأقسى بدون شكّ في تاريخ نيويورك”، قائلا: “في يناير سنقوم بتلقيح مليون نيويوركي".
وتعدّ الولايات المتحدة أكثر دول العالم تضرّرا من الجائحة. لكن الرئيس المنتخَب جو بايدن، الذي سيتولى مهامه في يناير الجاري، كان قد أبدى، في مقابلة مسجلة مع شبكة “إي بي سي”، عن "تفاؤله" قبل حلول رأس السنة الجديدة. وقال: “يمكن لأمريكا أن تقوم بكل شيء، وأنا واثق تماما بأننا سنعود وسنعود أقوى مما كنا عليه في السابق".
وبدروه، قال دونالد ترامب الرئيس المنتهية ولايته، عبر “تويتر”، إن الولايات المتحدة أنهت العام بأعلى سوق مالية في التاريخ”.
وفي أستراليا، احتفلت سيدني، أكبر مدن البلاد، بعرض الألعاب النارية في تمام الواحدة (13:00 ت غ) فوق الخليج، لكنْ بدون حضور للمتفرجين، بعدما رُصد ما يناهز 150 بؤرة إصابات جديدة شمال المدينة.
وألغت السلطات المختصة في البرازيل، ثاني دولة أكثر تضرّرا بالجائحة في العالم، احتفالات هذه السنة في ريو دي جانيرو، التي تنظم فيها في العادة أحد أكبر الاحتفالات برأس السنة عبر العالم.
وبدا شاطئ "كوباكابانا" الشهير خاليا تقريبا في منتصف الليل، إذ قامت الشرطة بإبعاد المحتفلين، الذين كانوا بأعداد قليلة.
في المقابل، أضاء براويليون، في الجانب الآخر من المدينة، السماء بالمفرقعات وردّدوا “بولسونارو ارحل” من داخل منازلهم في ريو وساو باولو، أكبر مدينتين في البلاد، احتجاجا على الإدارة "المشدّدة" للرئيس اليميني جايير بولوسونارو لـ"أزمة كورونا"، التي قالوا إنها "كارثية".
أرخى كوفيد -19 بظلاله على مختلف دول العالم و"أخمد" وهج الاحتفالات الاعتيادية التي ترافق هذه الفترة في الأعوام "العادية".
ففي ساحة "تايمز سكوير" في نيويورك شوهدت أعداد قليلة جدا من الناس، فيما كانت الشواطئ شبه خالية في ريو دي جانيرو وكان شارع "الشانزيليزي" في باريس مقفرا.. في هذه الأجواء "الباردة" استقبل العالم، الجمعة، السنة الجديدة 2021 في ظلّ تفشّي فيروس كورنا المستجد، الذي أدى إلى وفاة ما يفوق مليوناً و800 ألف شخص في مختلف أنحاء العالم حتى الآن.
وأرغمت الموجات الجديدة من انتشار الفيرس سكان المعمور يكتفون بالاحتفال برأس السنة داخل منازلهم و"التفرّج" على الاحتفالات الفاترة افتراضيا، بعد شهور من القيود المشددة وإجراءات العزل في بعض الدول.
ففي نيويورك، تم إغلاق حي مانهاتن وتم تشجيع المحتفلين على متابعة العدّ التنازلي عبر المتلفزيون من داخل منازلهم والعروض الغنائية التي قدمتها المغنيتان جنيفير لوبيز وغلوريا غاينور.
وفي "تايمز سكوير"، التي تغص في العادة بالمحتفلين بالعام الجديد، جرى استبدال الحشود هذه السنة بمجموعة من العاملين في الخطوط الأمامية في مواجهة الوباء وفُصل بينهم بحواجز لفرض التباعد الجسدي.
ووصف رئيس بلدية نيويورك (بيل دي بلازيو) 2020 بأنها “السنة الأقسى بدون شكّ في تاريخ نيويورك”، قائلا: “في يناير سنقوم بتلقيح مليون نيويوركي".
وتعدّ الولايات المتحدة أكثر دول العالم تضرّرا من الجائحة. لكن الرئيس المنتخَب جو بايدن، الذي سيتولى مهامه في يناير الجاري، كان قد أبدى، في مقابلة مسجلة مع شبكة “إي بي سي”، عن "تفاؤله" قبل حلول رأس السنة الجديدة. وقال: “يمكن لأمريكا أن تقوم بكل شيء، وأنا واثق تماما بأننا سنعود وسنعود أقوى مما كنا عليه في السابق".
وبدروه، قال دونالد ترامب الرئيس المنتهية ولايته، عبر “تويتر”، إن الولايات المتحدة أنهت العام بأعلى سوق مالية في التاريخ”.
وفي أستراليا، احتفلت سيدني، أكبر مدن البلاد، بعرض الألعاب النارية في تمام الواحدة (13:00 ت غ) فوق الخليج، لكنْ بدون حضور للمتفرجين، بعدما رُصد ما يناهز 150 بؤرة إصابات جديدة شمال المدينة.
وألغت السلطات المختصة في البرازيل، ثاني دولة أكثر تضرّرا بالجائحة في العالم، احتفالات هذه السنة في ريو دي جانيرو، التي تنظم فيها في العادة أحد أكبر الاحتفالات برأس السنة عبر العالم.
وبدا شاطئ "كوباكابانا" الشهير خاليا تقريبا في منتصف الليل، إذ قامت الشرطة بإبعاد المحتفلين، الذين كانوا بأعداد قليلة.
في المقابل، أضاء براويليون، في الجانب الآخر من المدينة، السماء بالمفرقعات وردّدوا “بولسونارو ارحل” من داخل منازلهم في ريو وساو باولو، أكبر مدينتين في البلاد، احتجاجا على الإدارة "المشدّدة" للرئيس اليميني جايير بولوسونارو لـ"أزمة كورونا"، التي قالوا إنها "كارثية".
أما في الصين فقد احتفل الآلاف من سكان "ووهان" بوصول العام الجديد، بعد مرور سنة تماما على إبلاغ منظمة الصحة العالمية بظهور أول حالات فيروس كورونا المستجد في هذه المدينة، التي يقطنها 11 مليون نسمة.
وأكد الرئيس الصيني، شي جينبينغ، مساء الخميس، في تمنياته بحلول العام الجديد، أنهم كتبوا “ملحمة” في معركتهم ضد الفيروس.
وفي هونغ كونغ غامر البعض، رغم القيود، بالخروج للاحتفال ببداية السنة الجديدو 2021 وتجمّعوا قرب الواجهة المائية لميناء فيكتوريا لالتقاط صور ذاتية "سيلفي" إحياء للذكرى.
وفي روسيا، أقرّ الرئيس فلاديمير بوتين، في خطاب ألقاه بمناسبة العام الجديد، بأن الموجة الثانية من الوباء تضرب البلاد بشدة. وتابع: “مع الأسف، لم نقض على الوباء بالكامل بعدُ. المعركة تتواصل بلا هوادة".
وفي ضفاف بحيرة "بايكال" في سيبيريا، التي تصل فيها درجات الحرارة إلى ناقص 35 درجة مئوية، شارك ما يناهز 12 روسيا في "غطسة الجليد" عشية السنة الميلادية الجديدة.
أما في طوكيو، التي يواجه سكانها احتمال فرض حالة طوارئ بعد تسجيل 1300 إصابة بفيروس كورونا في الـ24 ساعة الماضية، فقد اصطفّ الأشخاص في طوابير واضعين كمامات لأداء "صلاة" السنة الجديدة.
وحثّت الحكومة البريطانية المواطنين على البقاء في منازلهم لتجنب انتشار الفيروس بشعار “تصرفوا كما لو أنه لديكم” (الفيروس).
وفي لندن، التي تعاني أسوأ الأضرار، أحيت المغنية ومؤلفة الأغاني الأمريكية باتي سميث (74 عاما) حلول العام الجديد بتكريم عمّال الخدمات الصحية الوطنية الذين ماتوا بسبب كورونا، في عرض بُثّ على شاشة في ساحة بيكاديلي وبالبث التدفقي على “يوتيوب".
وبعد نصف قرن من الاندماج ضمن الاتحاد الأوروبي، في تمام الحادية عشرة (23:00) بالتوقيت المحلي وتوقيت غرينيتش (منتصف ليل الخميس الجمعة في بروكسيل) وعلى وقع ساعة "بيغ بن" الشهيرة، أصبح "بريكست" واقعا بمفعول كامل، لتُفتح صفحة جديدة في تاريخ بريطانيا.
وتتوقّف المملكة المتحدة، ابتداء من اليوم، فاتح يناير، عن تطبيق قواعد الاتحاد الأوروبي.
وغير بعيد عن لندن، وفي باريس، كان شارع "الشانزيليزي" خاليا، وهو الذي يتدفق إليه في العادة عادة مئات آلاف الأشخاص ليلة رأس السنة لاستقبال العام الجديد. وكانت الشرطة توقف السيارات القليلة التي تمر للتأكد من أن السائقين يحملون الأذونات اللازمة للخروج في ظلّ حظر التجول الساري في البلاد.
ويُحظر الخروج في فرنسا بين الثامنة مساء والسادسة صباحا إلا لأسباب مهنية.
أما في العاصمة الإسبانية مدريد، إحدى مدن أوروبا الأكثر تضررا بكورونا، فقد بدت ساحة "بويرتا ديل سول" الشهيرة خالية تماما.
وكذلك كان في إيطاليا، التي أعادت فيها الصور المروعة للمشارح الموقتة والمسعفين المنهكين العالم على شدة الأزمة، إلى الذاكرة إجراءات "إغلاق" البلاد حتى 7 يناير، مع حظر تجول يبدأ في العاشرة (10) مساء.
وهكذا مرت الاحتفال برأس العام الجديد في أجواء غير اعتيادية زادتها برودة أحوال الطقس "فتورا" أكمل ما بدأه "كوفيد -19"، ليخلو استقبال السنة الجديدة من أي أجواء احتفالية على غير العادة.
وأكد الرئيس الصيني، شي جينبينغ، مساء الخميس، في تمنياته بحلول العام الجديد، أنهم كتبوا “ملحمة” في معركتهم ضد الفيروس.
وفي هونغ كونغ غامر البعض، رغم القيود، بالخروج للاحتفال ببداية السنة الجديدو 2021 وتجمّعوا قرب الواجهة المائية لميناء فيكتوريا لالتقاط صور ذاتية "سيلفي" إحياء للذكرى.
وفي روسيا، أقرّ الرئيس فلاديمير بوتين، في خطاب ألقاه بمناسبة العام الجديد، بأن الموجة الثانية من الوباء تضرب البلاد بشدة. وتابع: “مع الأسف، لم نقض على الوباء بالكامل بعدُ. المعركة تتواصل بلا هوادة".
وفي ضفاف بحيرة "بايكال" في سيبيريا، التي تصل فيها درجات الحرارة إلى ناقص 35 درجة مئوية، شارك ما يناهز 12 روسيا في "غطسة الجليد" عشية السنة الميلادية الجديدة.
أما في طوكيو، التي يواجه سكانها احتمال فرض حالة طوارئ بعد تسجيل 1300 إصابة بفيروس كورونا في الـ24 ساعة الماضية، فقد اصطفّ الأشخاص في طوابير واضعين كمامات لأداء "صلاة" السنة الجديدة.
وحثّت الحكومة البريطانية المواطنين على البقاء في منازلهم لتجنب انتشار الفيروس بشعار “تصرفوا كما لو أنه لديكم” (الفيروس).
وفي لندن، التي تعاني أسوأ الأضرار، أحيت المغنية ومؤلفة الأغاني الأمريكية باتي سميث (74 عاما) حلول العام الجديد بتكريم عمّال الخدمات الصحية الوطنية الذين ماتوا بسبب كورونا، في عرض بُثّ على شاشة في ساحة بيكاديلي وبالبث التدفقي على “يوتيوب".
وبعد نصف قرن من الاندماج ضمن الاتحاد الأوروبي، في تمام الحادية عشرة (23:00) بالتوقيت المحلي وتوقيت غرينيتش (منتصف ليل الخميس الجمعة في بروكسيل) وعلى وقع ساعة "بيغ بن" الشهيرة، أصبح "بريكست" واقعا بمفعول كامل، لتُفتح صفحة جديدة في تاريخ بريطانيا.
وتتوقّف المملكة المتحدة، ابتداء من اليوم، فاتح يناير، عن تطبيق قواعد الاتحاد الأوروبي.
وغير بعيد عن لندن، وفي باريس، كان شارع "الشانزيليزي" خاليا، وهو الذي يتدفق إليه في العادة عادة مئات آلاف الأشخاص ليلة رأس السنة لاستقبال العام الجديد. وكانت الشرطة توقف السيارات القليلة التي تمر للتأكد من أن السائقين يحملون الأذونات اللازمة للخروج في ظلّ حظر التجول الساري في البلاد.
ويُحظر الخروج في فرنسا بين الثامنة مساء والسادسة صباحا إلا لأسباب مهنية.
أما في العاصمة الإسبانية مدريد، إحدى مدن أوروبا الأكثر تضررا بكورونا، فقد بدت ساحة "بويرتا ديل سول" الشهيرة خالية تماما.
وكذلك كان في إيطاليا، التي أعادت فيها الصور المروعة للمشارح الموقتة والمسعفين المنهكين العالم على شدة الأزمة، إلى الذاكرة إجراءات "إغلاق" البلاد حتى 7 يناير، مع حظر تجول يبدأ في العاشرة (10) مساء.
وهكذا مرت الاحتفال برأس العام الجديد في أجواء غير اعتيادية زادتها برودة أحوال الطقس "فتورا" أكمل ما بدأه "كوفيد -19"، ليخلو استقبال السنة الجديدة من أي أجواء احتفالية على غير العادة.