مكتب ناظورسيتي بتمسمان /توفيق بوعيشي
العمال يتجهون إلى مقراتهم عملهم كالمعتاد كل صباح.. الغالبية العظمى من الحرفيين يؤدون عملهم في ورشاتهم الصغيرة .. جل المحلات الخدماتية مفتوحة ، في الشوارع كثافة مرورية عادية ، لا شيء يوحي بأن اليوم هو يوم الاضراب العام
هذه أبرز ملامح بلدات تمسمان اليوم الأربعاء الذي دعت معظم المركزيات النقابية وقوى المعارضة المواطنين إلى أن يكون يوم إضراب عام، للتنديد بفشل الحكومة في تدبير مجموعة من الملفات الاجتماعية و بقراراتها التي اكتوت بها الطبقات الشعبية الكادحة والمحرومة ..
جولة ل "ناظورسيتي " بتمسمان رصدت خلالها ملامح استجابة ضعيفة لدعوة الإضراب العام اغلبية المضربين مؤسسات عمومية كالجماعات المحلية و المؤسسات التعليمية بالاضافة الى الابناء .. في المقابل شهد انتشار مكثف لاعوان السلطة في شوراع البلدات لمراقبة أي تحرك احتجاجي محتمل..
وعن عدم الاستجابة لهذا الاضراب بشكل كبير قال سعيد الزروالي فاعل جمعوي بالمنطقة لناظورسيتي : »أن جل العمال والاجراء بالمنطقة غير منضويين تحت لواء النقابات الداعية للاضراب اضافة الى أن أغلبيتهم يعتمدون على قوت عيشهم يوم بيوم فلا مجال للتوقف عن العمل او الاضراب بل لا مجال حتى للمرض !! »
العمال يتجهون إلى مقراتهم عملهم كالمعتاد كل صباح.. الغالبية العظمى من الحرفيين يؤدون عملهم في ورشاتهم الصغيرة .. جل المحلات الخدماتية مفتوحة ، في الشوارع كثافة مرورية عادية ، لا شيء يوحي بأن اليوم هو يوم الاضراب العام
هذه أبرز ملامح بلدات تمسمان اليوم الأربعاء الذي دعت معظم المركزيات النقابية وقوى المعارضة المواطنين إلى أن يكون يوم إضراب عام، للتنديد بفشل الحكومة في تدبير مجموعة من الملفات الاجتماعية و بقراراتها التي اكتوت بها الطبقات الشعبية الكادحة والمحرومة ..
جولة ل "ناظورسيتي " بتمسمان رصدت خلالها ملامح استجابة ضعيفة لدعوة الإضراب العام اغلبية المضربين مؤسسات عمومية كالجماعات المحلية و المؤسسات التعليمية بالاضافة الى الابناء .. في المقابل شهد انتشار مكثف لاعوان السلطة في شوراع البلدات لمراقبة أي تحرك احتجاجي محتمل..
وعن عدم الاستجابة لهذا الاضراب بشكل كبير قال سعيد الزروالي فاعل جمعوي بالمنطقة لناظورسيتي : »أن جل العمال والاجراء بالمنطقة غير منضويين تحت لواء النقابات الداعية للاضراب اضافة الى أن أغلبيتهم يعتمدون على قوت عيشهم يوم بيوم فلا مجال للتوقف عن العمل او الاضراب بل لا مجال حتى للمرض !! »