لقاء إسرائيلي فلسطيني في الأردن لاحتواء "العنف"

ناظورسيتي: متابعة

أفاد مصدر رسمي أردني ان مسؤولين فلسطينيين واسرائيليين بدأوا اليوم الاحد اجتماعا "سياسيا وامنيا" في مدينة العقبة الاردنية لبحث التهدئة في الاراضي الفلسطينية المحتلة بعد عدة ايام من العنف الدامي.

وأثناء انعقاد الاجتماع، قتل إسرائيليان في تفجير شمال الضفة الغربية بالأراضي الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967 بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وقال التلفزيون الأردني إن لقاء الأردن في منتجع العقبة المطل على البحر الأحمر هو الأول من نوعه منذ سنوات بين الفلسطينيين والإسرائيليين بمشاركة إقليمية ودولية لبحث الوضع في الأراضي الفلسطينية.

وبحسب مصادر مطلعة، فإن الاجتماع حضره رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية ماجد فرج، ورئيس جهاز المخابرات الداخلية الإسرائيلية (شين بيت)، ورونين بار، منسق مجلس الأمن القومي الأمريكي للشرق الأوسط، بريت ماكغورك، بالإضافة إلى مسئولين أمنيين أردنيون ومصريون.

وقال مسؤول في الحكومة الاردنية ان المحادثات تهدف الى "بناء الثقة" بين اسرائيل والفلسطينيين وتحقيق اجراءات تهدئة. وأضاف أن هذا الاجتماع خطوة ضرورية لمحاولة التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل والفلسطينيين من أجل إنهاء تصعيد العنف.

وخرجت "قمة العقبة" ببيان مشترك، أعلن فيه التزام إسرائيل بوقف إقرار أي بؤر استيطانية جديدة لمدة 6 أشهر، ووقف مناقشة إنشاء أي وحدات استيطانية جديدة لمدة 4 أشهر.

كما أكدت كل الأطراف على الحفاظ على الوضع القائم في الأماكن المقدسة في القدس، والتزم الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي بخفض التصعيد ومنع مزيد من العنف، وكذا الالتزام بجميع الاتفاقات السابقة.