عبد الوهاب بنعلي
بمناسبة اليوم العالمي لجمعيات أمهات وآباء و أولياء التلاميذ الذي يصادف 30 شتنبر من كل سنة نظمت جمعية ثسغناس للثقافة و التنمية بثانوية فرخانة مساء يوم أمس الجمعة 01 أكتوبر الجاري لقاء تواصليا مع جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ وجمعيات المجتمع المدني الناشطة بفرخانة وبني أنصار بشعار:" لنتعبأ جميعا من اجل مدرسة النجاح "
وقد افتتح اللقاء بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم تلاها الأستاذ عبد القادر دغوتي، نائب رئيس جمعية النور للتنمية الثقافية و الاجتماعية، قبل أن يحول الكلمة مسير اللقاء الأستاذ محمد نصايص، نائب رئيس جمعية أمهات و آباء و أولياء ثانوية فرخانة، إلى النائب الإقليمي للتعليم بالناظور الأستاذ محمد البور الذي نوه بهذه المبادرة المؤسسة على مقاربة التدبير التشاركي كفلسفة ومنهج لتدبير القضايا التربوية ببلادنا ، كما أشاد بدور هذه الجمعيات كقوة اقتراحيه وتعبوية، تسهم في النهوض بالحياة المدرسية، وأكد على حرص الوزارة على الارتقاء بأدوار جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، وعلى نشر ثقافة جديدة للتواصل بين مختلف المتدخلين في الحياة المدرسية، معتبرا في السياق ذاته أن تحقيق تعبئة فعلية لمجموع مكونات المجتمع حول قضية التربية والتكوين دعامة أساسية لتسريع وتيرة إصلاح المدرسة المغربية. الأمر الذي أكد عليه كل من الأستاذ مصطفى محمدي، مدير ثانوية فرخانة التأهيلية ،والأستاذ عبد السلام امختاري ،رئيس جمعية ثسغناس، والأستاذ مرزوق بوشرطة ممثل بلدية بني أنصار
وفي عرضيهما أكد كل من وليد العثماني ،وميمون بتسدقات ،عضوي فدرالية جمعيات آباء وأولياء التلاميذة، على ضرورة الانخراط الفعال والايجابي في العمل الاجتماعي وتكثيف الجهود بين جميع الجمعيات من اجل الارتقاء بالإدارة التربوية والنهوض بقطاع التعليم ببلادنا ، مشيران إلى الحقوق و الواجبات التي تحدد نقط الضعف والقوة في عمل جمعيات الآباء من خلال وثيقة الإطار لميثاق العلاقة بين جمعيات آباء وأولياء التلاميذ والمؤسسات التعليمية الذي يروم ترسيخ نهج التواصل والتفاعل بين جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ والمدرسة، ومأسسة الشراكة بين الأسرة والمدرسة، وتعزيز انفتاح نظام التربية والتكوين على المحيط الاقتصادي والاجتماعي والرفع من مردوديته، إضافة إلى جعل هذه الجمعيات شريكا أساسيا في إنجاز أوراش الإصلاح لمنظومة التربية والتكوين
وفي نهاية اللقاء خرج المشاركون بمجموعة من التوصيات تعهد وليد العثماني ،أمين مال فدرالية جمعيات الآباء ، برفعها إلى الجهات المعنية قصد مناقشتها وتفعيلها ، وتتمثل هذه التوصيات بالأساس في توفير النقل و الأمن للتلاميذ ، ومحاربة الهدر المدرسي ، و إيجاد حل ناجع للخصاص الحاصل على مستوى الأطر التربوية و الأساتذة
بمناسبة اليوم العالمي لجمعيات أمهات وآباء و أولياء التلاميذ الذي يصادف 30 شتنبر من كل سنة نظمت جمعية ثسغناس للثقافة و التنمية بثانوية فرخانة مساء يوم أمس الجمعة 01 أكتوبر الجاري لقاء تواصليا مع جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ وجمعيات المجتمع المدني الناشطة بفرخانة وبني أنصار بشعار:" لنتعبأ جميعا من اجل مدرسة النجاح "
وقد افتتح اللقاء بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم تلاها الأستاذ عبد القادر دغوتي، نائب رئيس جمعية النور للتنمية الثقافية و الاجتماعية، قبل أن يحول الكلمة مسير اللقاء الأستاذ محمد نصايص، نائب رئيس جمعية أمهات و آباء و أولياء ثانوية فرخانة، إلى النائب الإقليمي للتعليم بالناظور الأستاذ محمد البور الذي نوه بهذه المبادرة المؤسسة على مقاربة التدبير التشاركي كفلسفة ومنهج لتدبير القضايا التربوية ببلادنا ، كما أشاد بدور هذه الجمعيات كقوة اقتراحيه وتعبوية، تسهم في النهوض بالحياة المدرسية، وأكد على حرص الوزارة على الارتقاء بأدوار جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، وعلى نشر ثقافة جديدة للتواصل بين مختلف المتدخلين في الحياة المدرسية، معتبرا في السياق ذاته أن تحقيق تعبئة فعلية لمجموع مكونات المجتمع حول قضية التربية والتكوين دعامة أساسية لتسريع وتيرة إصلاح المدرسة المغربية. الأمر الذي أكد عليه كل من الأستاذ مصطفى محمدي، مدير ثانوية فرخانة التأهيلية ،والأستاذ عبد السلام امختاري ،رئيس جمعية ثسغناس، والأستاذ مرزوق بوشرطة ممثل بلدية بني أنصار
وفي عرضيهما أكد كل من وليد العثماني ،وميمون بتسدقات ،عضوي فدرالية جمعيات آباء وأولياء التلاميذة، على ضرورة الانخراط الفعال والايجابي في العمل الاجتماعي وتكثيف الجهود بين جميع الجمعيات من اجل الارتقاء بالإدارة التربوية والنهوض بقطاع التعليم ببلادنا ، مشيران إلى الحقوق و الواجبات التي تحدد نقط الضعف والقوة في عمل جمعيات الآباء من خلال وثيقة الإطار لميثاق العلاقة بين جمعيات آباء وأولياء التلاميذ والمؤسسات التعليمية الذي يروم ترسيخ نهج التواصل والتفاعل بين جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ والمدرسة، ومأسسة الشراكة بين الأسرة والمدرسة، وتعزيز انفتاح نظام التربية والتكوين على المحيط الاقتصادي والاجتماعي والرفع من مردوديته، إضافة إلى جعل هذه الجمعيات شريكا أساسيا في إنجاز أوراش الإصلاح لمنظومة التربية والتكوين
وفي نهاية اللقاء خرج المشاركون بمجموعة من التوصيات تعهد وليد العثماني ،أمين مال فدرالية جمعيات الآباء ، برفعها إلى الجهات المعنية قصد مناقشتها وتفعيلها ، وتتمثل هذه التوصيات بالأساس في توفير النقل و الأمن للتلاميذ ، ومحاربة الهدر المدرسي ، و إيجاد حل ناجع للخصاص الحاصل على مستوى الأطر التربوية و الأساتذة