تقرير: كمال الوسطاني
تصوير: كريمة مرضي
"أي دور للجمعيات النسائية في النهوض بالمرأة الريفية " هو موضوع اللقاء التواصلي الذي نظمته يوم الأحد 8 مارس الجاري بالمركز السوسيو – تربوي بأزلاف - إقليم الدريوش- كل من جمعيتي الأزهار لتنمية المرأة وثاومات للثقافة والتنمية، وذلك تخليدا لليوم العالمي للمرأة.
افتتحت أشغال اللقاء بكلمة للسيدة فاطمة مكوط، رئيسة جمعية الأزهار لتنمية المرأة بأزلاف، رحبت من خلالها بفعاليات اللقاء من المؤطرات وممثلات الجمعيات النسوية بالمنطقة، وكذا كل الحاضرات اللاتي فاق عددهن 120 حاضرة، كما تقدمت بالشكر للمشرفين من كلتا الجمعيتين المنظمتين ولكل من ساهم في إنجاح هذا التخليد، قبل أن تنطلق أعمال الندوة الأولى التي أشرفت على تسييرها السيدة "فاطمة بوعربي" ـ مدرسة اللغة الفرنسية لدى جمعية الأزهارـ بدأت بتحديد موضوع اللقاء قبل أن تنتقل لتوزيع النقاط على المتدخلات، حيث أعطيت المداخلة الأولى للسيدة "خديجة التسولي" – مؤطرة بجمعية الأزهار- تحدثت عن مكانة المرأة في الإسلام، والحقوق التي جاء بها الإسلام للمرأة بعدما كانت تدفن حية عند العرب في الجاهلية، ومن جهة أخرى أشادت بالجهود التي تبذلها جمعية الأزهار في السنة الأولى من تأسيسها وتمنت لها مستقبلا زاهرا. أخذت الكلمة بعدها الآنسة "كريمة مرضي" ـ مؤطرة بجمعية الأزهارـ تناولت من خلالها المسار النضالي للمرأة الريفية، ومواقفها الشجاعة عبر التاريخ مستشهدة في ذلك بتجارب لنساء شاركن إلى جانب الرجال في المقاومة ضد الإستعمار، وكانت لهن أدوار حاسمة. ومن جانبها تحدثت الأستاذة "نورة المريني" رئيسة جمعية الشروق للنهوض بالمرأة الريفية في مداخلتها عن الأدوار الطلائعية الملقاة على الفاعلات والحقوقيات في تحسين أوضاع المرأة، وكذا دور الجمعيات النسائية في النهوض بالمرأة الريفية خاصة، كما ثمنت الجهود المبذولة من طرف الجمعيات النسائية بالريف بما فيها جمعية الأزهار.
أما الندوة الثانية التي استمرت الآنسة "فاطمة بوعربي" في تسييرها فقد ضمت فاعلات من مختلف الجمعيات النسائية بالمنطقة، وقد أخذت أولى مداخلاتها السيدة "حنان العبدوني" ممثلة جمعية الريف للتنمية المستدامة بميضار أبرزت من خلالها دور المرأة الريفية في النهوض بالمجتمع، باعتبار أنها نصف المجتمع وتربي النصف الباقي، وبالتالي فهي المجتمع كله، أما ممثلة جمعية الأزهار السيدة "فاطمة مكوط" فقد تحدثت عن تجربة جمعيتها وعن الدور الذي تقوم به كجمعية نسائية، كما دعت إلى تظافر الجهود بين الجمعيات النسائية للحصول على نتائج أفضل. وبدورها تحدثت السيدة "نورة المريني" في مداخلة ثالثة، والثانية لها في هذا اللقاء، تحدثت عن حقوق المرأة التي لا يجب أن تتنازل عنها، وفي مقابل ذلك تحدثت أيضا عن واجباتها، وكذا الدور الذي يمكن أن تلعبه الجمعيات النسائية في تحصين هذه الحقوق. وفي الختام قدمت السيدة "جميلة لعبيش" ممثلة عن جمعية بسمة ومؤطرة بجمعية الريف للتنمية المستدامة نموذجا عن تجربتها داخل الجمعية، ليتم بعد ذلك إثراء النقاش وتبادل الخبرات بين الفاعلات في مجال المرأة، قبل أن يختتم اللقاء بتوزيع شواهد تقديرية على المؤطرات وممثلات الجمعيات المشاركة في هذا اللقاء التواصلي، وقد تخللت هذا اليوم النضالي فقرات ترفيهية: فقد أتحفت مستفيدات جمعية الأزهار الحاضرات من خلال إلقاء نشيد باللغة الفرنسية كما تم تقديم عرض مسرحي من طرف إحدى المستفيدات من الجمعية، كما رتلت "نجاة الوعماري" آيات من القرآن الكريم، وفي ختام هذه التظاهرة نظمت حفلة شاي على شرف الحاضرات.
تصوير: كريمة مرضي
"أي دور للجمعيات النسائية في النهوض بالمرأة الريفية " هو موضوع اللقاء التواصلي الذي نظمته يوم الأحد 8 مارس الجاري بالمركز السوسيو – تربوي بأزلاف - إقليم الدريوش- كل من جمعيتي الأزهار لتنمية المرأة وثاومات للثقافة والتنمية، وذلك تخليدا لليوم العالمي للمرأة.
افتتحت أشغال اللقاء بكلمة للسيدة فاطمة مكوط، رئيسة جمعية الأزهار لتنمية المرأة بأزلاف، رحبت من خلالها بفعاليات اللقاء من المؤطرات وممثلات الجمعيات النسوية بالمنطقة، وكذا كل الحاضرات اللاتي فاق عددهن 120 حاضرة، كما تقدمت بالشكر للمشرفين من كلتا الجمعيتين المنظمتين ولكل من ساهم في إنجاح هذا التخليد، قبل أن تنطلق أعمال الندوة الأولى التي أشرفت على تسييرها السيدة "فاطمة بوعربي" ـ مدرسة اللغة الفرنسية لدى جمعية الأزهارـ بدأت بتحديد موضوع اللقاء قبل أن تنتقل لتوزيع النقاط على المتدخلات، حيث أعطيت المداخلة الأولى للسيدة "خديجة التسولي" – مؤطرة بجمعية الأزهار- تحدثت عن مكانة المرأة في الإسلام، والحقوق التي جاء بها الإسلام للمرأة بعدما كانت تدفن حية عند العرب في الجاهلية، ومن جهة أخرى أشادت بالجهود التي تبذلها جمعية الأزهار في السنة الأولى من تأسيسها وتمنت لها مستقبلا زاهرا. أخذت الكلمة بعدها الآنسة "كريمة مرضي" ـ مؤطرة بجمعية الأزهارـ تناولت من خلالها المسار النضالي للمرأة الريفية، ومواقفها الشجاعة عبر التاريخ مستشهدة في ذلك بتجارب لنساء شاركن إلى جانب الرجال في المقاومة ضد الإستعمار، وكانت لهن أدوار حاسمة. ومن جانبها تحدثت الأستاذة "نورة المريني" رئيسة جمعية الشروق للنهوض بالمرأة الريفية في مداخلتها عن الأدوار الطلائعية الملقاة على الفاعلات والحقوقيات في تحسين أوضاع المرأة، وكذا دور الجمعيات النسائية في النهوض بالمرأة الريفية خاصة، كما ثمنت الجهود المبذولة من طرف الجمعيات النسائية بالريف بما فيها جمعية الأزهار.
أما الندوة الثانية التي استمرت الآنسة "فاطمة بوعربي" في تسييرها فقد ضمت فاعلات من مختلف الجمعيات النسائية بالمنطقة، وقد أخذت أولى مداخلاتها السيدة "حنان العبدوني" ممثلة جمعية الريف للتنمية المستدامة بميضار أبرزت من خلالها دور المرأة الريفية في النهوض بالمجتمع، باعتبار أنها نصف المجتمع وتربي النصف الباقي، وبالتالي فهي المجتمع كله، أما ممثلة جمعية الأزهار السيدة "فاطمة مكوط" فقد تحدثت عن تجربة جمعيتها وعن الدور الذي تقوم به كجمعية نسائية، كما دعت إلى تظافر الجهود بين الجمعيات النسائية للحصول على نتائج أفضل. وبدورها تحدثت السيدة "نورة المريني" في مداخلة ثالثة، والثانية لها في هذا اللقاء، تحدثت عن حقوق المرأة التي لا يجب أن تتنازل عنها، وفي مقابل ذلك تحدثت أيضا عن واجباتها، وكذا الدور الذي يمكن أن تلعبه الجمعيات النسائية في تحصين هذه الحقوق. وفي الختام قدمت السيدة "جميلة لعبيش" ممثلة عن جمعية بسمة ومؤطرة بجمعية الريف للتنمية المستدامة نموذجا عن تجربتها داخل الجمعية، ليتم بعد ذلك إثراء النقاش وتبادل الخبرات بين الفاعلات في مجال المرأة، قبل أن يختتم اللقاء بتوزيع شواهد تقديرية على المؤطرات وممثلات الجمعيات المشاركة في هذا اللقاء التواصلي، وقد تخللت هذا اليوم النضالي فقرات ترفيهية: فقد أتحفت مستفيدات جمعية الأزهار الحاضرات من خلال إلقاء نشيد باللغة الفرنسية كما تم تقديم عرض مسرحي من طرف إحدى المستفيدات من الجمعية، كما رتلت "نجاة الوعماري" آيات من القرآن الكريم، وفي ختام هذه التظاهرة نظمت حفلة شاي على شرف الحاضرات.