للمرة الثانية في أقل من شهر.. المغرب يرفض دخول برلمانيين أوروبيين داعمين لجبهة البوليساريو
ناظورسيتي : متابعة
في خطوة تؤكد التزام المغرب بحماية سيادته الوطنية واحترام القوانين المنظمة لدخول الأجانب إلى أراضيه، قامت السلطات المغربية، أمس الخميس، بترحيل أربعة نواب من البرلمان الأوروبي واثنين من مرافقيهم بعد محاولتهم دخول مدينة العيون بطريقة وُصفت بأنها غير قانونية واستفزازية.
وحسب مصادر مطلعة، فإن البرلمانيين الأوروبيين الذين تم ترحيلهم ينتمون إلى أحزاب سياسية معروفة بدعمها للأطروحات الانفصالية لجبهة البوليساريو، ومن بين هؤلاء النواب "ليمستروم آنا كاتي" و "خوسي انتيرو سارامو" من حزب "تحالف اليسار" الفلندي، و "سيرا سانشيز إيزابيل" من حزب "بوديموس" الإسباني، و "كاتارينا مارتينز" من حزب "كتلة اليسار" البرتغالي، كما شمل الترحيل "كيسادا مارتين بابلو"، مساعد نائبة رئيس مجموعة اليسار في البرلمان الأوروبي، بالإضافة إلى شخص آخر مكلف بالتواصل.
في خطوة تؤكد التزام المغرب بحماية سيادته الوطنية واحترام القوانين المنظمة لدخول الأجانب إلى أراضيه، قامت السلطات المغربية، أمس الخميس، بترحيل أربعة نواب من البرلمان الأوروبي واثنين من مرافقيهم بعد محاولتهم دخول مدينة العيون بطريقة وُصفت بأنها غير قانونية واستفزازية.
وحسب مصادر مطلعة، فإن البرلمانيين الأوروبيين الذين تم ترحيلهم ينتمون إلى أحزاب سياسية معروفة بدعمها للأطروحات الانفصالية لجبهة البوليساريو، ومن بين هؤلاء النواب "ليمستروم آنا كاتي" و "خوسي انتيرو سارامو" من حزب "تحالف اليسار" الفلندي، و "سيرا سانشيز إيزابيل" من حزب "بوديموس" الإسباني، و "كاتارينا مارتينز" من حزب "كتلة اليسار" البرتغالي، كما شمل الترحيل "كيسادا مارتين بابلو"، مساعد نائبة رئيس مجموعة اليسار في البرلمان الأوروبي، بالإضافة إلى شخص آخر مكلف بالتواصل.
وأوضحت المصادر أن هؤلاء الأفراد حاولوا استغلال صفاتهم البرلمانية لتنفيذ أجندة سياسية تتعارض مع القوانين المغربية والدولية المنظمة للزيارات الرسمية، ورغم صفتهم البرلمانية، فإنهم لم يحصلوا على أي تفويض رسمي من البرلمان الأوروبي للقيام بهذه الزيارة، مما يجعل تحركهم خرقًا واضحاً للضوابط القانونية والدبلوماسية.
ويُشار إلى أن هذه الواقعة ليست الأولى من نوعها، حيث سبق أن شهدت الأقاليم الجنوبية محاولات مشابهة تهدف إلى خلق توترات مفتعلة، حيث حاول بتاريخ 28 يناير الماضي خمسة ناشطين سياسيين وحقوقيين إسبان الدخول إلى مدينة العيون، عبر مطار المدينة، بعد وصولهم على متن رحلة جوية قادمة من لاس بالماس.
ورفضت السلطات المغربية دخولهم بناءً على معلومات تفيد بأن المعنيين ينخرطون في أنشطة تهدف إلى دعم أجندة جبهة البوليساريو الانفصالية داخل الأقاليم الجنوبية للمملكة.
ويُشار إلى أن هذه الواقعة ليست الأولى من نوعها، حيث سبق أن شهدت الأقاليم الجنوبية محاولات مشابهة تهدف إلى خلق توترات مفتعلة، حيث حاول بتاريخ 28 يناير الماضي خمسة ناشطين سياسيين وحقوقيين إسبان الدخول إلى مدينة العيون، عبر مطار المدينة، بعد وصولهم على متن رحلة جوية قادمة من لاس بالماس.
ورفضت السلطات المغربية دخولهم بناءً على معلومات تفيد بأن المعنيين ينخرطون في أنشطة تهدف إلى دعم أجندة جبهة البوليساريو الانفصالية داخل الأقاليم الجنوبية للمملكة.
