ناظورسيتي: مريم محو
أعقب القرار الذي اتخذته المملكة أول أمس السبت، بخصوص منع جميع المسافرين القادمين من الصين من دخول التراب الوطني، بعد التطور الذي عرفته الجائحة في الصين، أعقبته، استفسارات وتساؤلات عديدة حول مدى خطورة هذه الموجة على المغرب.
وفي هذا الصدد، قال الطيب حمضي، طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية، "إنه بعدما قررت السلطات الصينية رفع الإجراءات الاحترازية التي كانت تعتمدها في إطار سياسة "صفر كوفيد"، ظهرت مجموعة من المتحورات، التي تنتشر بشكل سريع جدا.
وأوضح الباحث، في تصريح له لناظور سيتي، أن المتحورات المذكورة لا توجد في الصين فقط، وإنما توجد أيضا في العديد من الدول الأوروبية، مشيرا، إلى أنه حتى في المغرب توجد نسبة قليلة من هذه المتحورات، ضمنها متحور XXB" ".
أعقب القرار الذي اتخذته المملكة أول أمس السبت، بخصوص منع جميع المسافرين القادمين من الصين من دخول التراب الوطني، بعد التطور الذي عرفته الجائحة في الصين، أعقبته، استفسارات وتساؤلات عديدة حول مدى خطورة هذه الموجة على المغرب.
وفي هذا الصدد، قال الطيب حمضي، طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية، "إنه بعدما قررت السلطات الصينية رفع الإجراءات الاحترازية التي كانت تعتمدها في إطار سياسة "صفر كوفيد"، ظهرت مجموعة من المتحورات، التي تنتشر بشكل سريع جدا.
وأوضح الباحث، في تصريح له لناظور سيتي، أن المتحورات المذكورة لا توجد في الصين فقط، وإنما توجد أيضا في العديد من الدول الأوروبية، مشيرا، إلى أنه حتى في المغرب توجد نسبة قليلة من هذه المتحورات، ضمنها متحور XXB" ".
وبخصوص الخطورة التي يمكن أن تشكلها المتحورات المنتشرة في الصين على المغرب وعلى باقي دول العالم، أكد المصدر، على أن الخطورة لا تكمن في المتحورات الكائنة حاليا لكونها لا تحمل شراسة زائدة، ما يعني أنها لا تشكل خطورة كبيرة، يورد المصدر.
وحسب الخبير ذاته، فإن الخطورة تكمن أساسا في التخوف من ظهور متحور جديد أشد شراسة من "أوميكرون".
مؤكدا، على أنه على الرغم من أن احتمال ظهور متحور جديد أشد خطورة من "أوميكرون"، ضعيف، إلا أنه يبقى احتمالا قائما.
وسجل المتحدث، أنه من بين الأسباب التي جعلت السلطات المغربية تختار منع الرحلات القادمة من الصين، هي أن عدد كبير من المواطنين على الرغم من إصابتهم بأعراض الزكام أو كوفيد، يرفضون القيام باختبارات كورونا، الأمر الذي يستحيل معه تتبع الوضع، يضيف المتحدث.
وأبرز حمضي، أن المغرب لجأ إلى إغلاق الحدود في وجه الوافدين من الصين، لكونه إجراء إحترازي عام يشمل جميع المواطنين القاطنين داخل المملكة، وذلك، يسترسل الطيب حمضي، لتعويض عدم التزام العديد من الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض الفيروس بإجراء التحاليل المفروضة.
يشار، إلى أن قرار حظر دخول جميع المسافرين القادمين من الصين، الذي أعلنت عنه وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، سيدخل حيز التنفيذ ابتداء من يوم غد الثلاثاء 03 يناير 2023.
وحسب الخبير ذاته، فإن الخطورة تكمن أساسا في التخوف من ظهور متحور جديد أشد شراسة من "أوميكرون".
مؤكدا، على أنه على الرغم من أن احتمال ظهور متحور جديد أشد خطورة من "أوميكرون"، ضعيف، إلا أنه يبقى احتمالا قائما.
وسجل المتحدث، أنه من بين الأسباب التي جعلت السلطات المغربية تختار منع الرحلات القادمة من الصين، هي أن عدد كبير من المواطنين على الرغم من إصابتهم بأعراض الزكام أو كوفيد، يرفضون القيام باختبارات كورونا، الأمر الذي يستحيل معه تتبع الوضع، يضيف المتحدث.
وأبرز حمضي، أن المغرب لجأ إلى إغلاق الحدود في وجه الوافدين من الصين، لكونه إجراء إحترازي عام يشمل جميع المواطنين القاطنين داخل المملكة، وذلك، يسترسل الطيب حمضي، لتعويض عدم التزام العديد من الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض الفيروس بإجراء التحاليل المفروضة.
يشار، إلى أن قرار حظر دخول جميع المسافرين القادمين من الصين، الذي أعلنت عنه وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، سيدخل حيز التنفيذ ابتداء من يوم غد الثلاثاء 03 يناير 2023.