يونس أفطيط
في الناظور وبكل أسف ليس لدينا دار للمتقاعدين، ليس كل المتقاعدين، الساسة منهم على وجه الخصوص، ليس لديهم منزل ليرتاحو فيه بعد أن أمضوا ردحا من الزمان وهم يخدموننا، يكدون ويكدحون من أجل أن نرتاح، ترأسوا مجالسنا لسنوات طوال وبعد ذلك لم نفكر نحن ولو للحظة واحدة فيهوم، كم نحن ناكرين للجميل.
هكذا نحن، نفكر في أنفسنا فقط، ولم نفكر أي مصير سيلقاه رؤساءنا بعد نهاية الخدمة، لكن ليس الجميع يشبهوننا، هناك شخص لا يشبهنا، وينوب عنا في تكريم هؤلاء، كريم ومعطاء ويحب الخير ولا يريد للمتقاعدين أن يصبحوا متشردين في أزقة وشوارع الاحزاب، مطبقا قول "إرحموا عزيز قوم ذل".
لم يفكر كثيرا وقرر في الحال أن يكون للمتقاعدين من رؤساء الجماعات "المكردعين" دار لهم، تجمعهم وتقيهم حر الفايسبوكيين وشماتة الاعداء، فجمع شملهم ووضعهم في صف واحد، وفي آخر ليلة من إنشاء مجلس المتقاعدين، نظر يمينا ويسارا فوجد أن هناك عنصر ليس من المتقاعدين، شاهد الصيدلاني يجول ويصول فقرر الحاضرون بالاجماع أن تتم إزالته، فهو ليس متقاعدا، وحتى يكون في مجلسهم عليه أن يتقاعد من البرلمان، وبمعنى أصح أن "يتكردع" في البرلمان هذا إن ترشح أصلا.
وخرج الرئيس في اليوم الموالي بتشكيلته النهائية وجاءت كالتالي :
علال المخلوفي متقاعد من درجة ضابط سامي، عشش في جماعة حاسي بركان قبل أن تقصفه القواعد الانتخابية وتصويت المجالس, ومنحه الرئيس وسام إستثنائي لدار المتقاعدين ومنصب النائب الثاني.
محمد كريمي متقاعد من درجة ضابط صف "التكرديع"، ترأس جماعة أولاد ستوت لكنه لم يعلم رقم 4 الخاص بإنتخابات 4 شتنبر ليس رقم حظه حيث جاءت مراهنته فاليانصيب خاسرة وجاء تقاعده مبكرا ليمنحه الرئيس تقاعدا نسبيا ووسام متقاعد فذ من درجة "هزك الما" ومنصب النائب الثالث لدار المتقاعدين.
بوعرفة اعبسلاما. متقاعد من درجة كولونيل فديكشي لي عارفين كولكوم. ترأس جماعة إحدادن وكان قريبا من تأجيل تقاعده ست سنوات أخرى قبل أن "يتكردع" شر "كردعة"، منحه الرئيس وسام "باركا عليك" ومنصب نائب كاتب الدار.
محمد الصبحي، متقاعد من درجة إمبراطور سابق، جابولو الكاو فإنتخابات المجلس ديال راس الما وبلا ما نبركو على الجرح ونقولو آش وقع، لم يمنحه الرئيس أي وسام لإنتهاء مدة صلاحيته ولم يقبل أصلا إنخراطه في الدار حيث يبحث عن موطئ قدم في الرباط بمجلس المستشارين.
نور الدين البركاني، وقعاتلو شي حاجة خايبة فآخر اللحظات وخرج من المولد بلا حمص، حقاش إكتاشفو فالسيرة الذاتية ديالو أنه ماشي متقاعد.
ملحوظة : أي تشابه بين المجلس الاقليمي ودار المتقاعدين فهو حقيقي حقاش كانهضرو على المجلس الاقليمي فعلا.
في الناظور وبكل أسف ليس لدينا دار للمتقاعدين، ليس كل المتقاعدين، الساسة منهم على وجه الخصوص، ليس لديهم منزل ليرتاحو فيه بعد أن أمضوا ردحا من الزمان وهم يخدموننا، يكدون ويكدحون من أجل أن نرتاح، ترأسوا مجالسنا لسنوات طوال وبعد ذلك لم نفكر نحن ولو للحظة واحدة فيهوم، كم نحن ناكرين للجميل.
هكذا نحن، نفكر في أنفسنا فقط، ولم نفكر أي مصير سيلقاه رؤساءنا بعد نهاية الخدمة، لكن ليس الجميع يشبهوننا، هناك شخص لا يشبهنا، وينوب عنا في تكريم هؤلاء، كريم ومعطاء ويحب الخير ولا يريد للمتقاعدين أن يصبحوا متشردين في أزقة وشوارع الاحزاب، مطبقا قول "إرحموا عزيز قوم ذل".
لم يفكر كثيرا وقرر في الحال أن يكون للمتقاعدين من رؤساء الجماعات "المكردعين" دار لهم، تجمعهم وتقيهم حر الفايسبوكيين وشماتة الاعداء، فجمع شملهم ووضعهم في صف واحد، وفي آخر ليلة من إنشاء مجلس المتقاعدين، نظر يمينا ويسارا فوجد أن هناك عنصر ليس من المتقاعدين، شاهد الصيدلاني يجول ويصول فقرر الحاضرون بالاجماع أن تتم إزالته، فهو ليس متقاعدا، وحتى يكون في مجلسهم عليه أن يتقاعد من البرلمان، وبمعنى أصح أن "يتكردع" في البرلمان هذا إن ترشح أصلا.
وخرج الرئيس في اليوم الموالي بتشكيلته النهائية وجاءت كالتالي :
علال المخلوفي متقاعد من درجة ضابط سامي، عشش في جماعة حاسي بركان قبل أن تقصفه القواعد الانتخابية وتصويت المجالس, ومنحه الرئيس وسام إستثنائي لدار المتقاعدين ومنصب النائب الثاني.
محمد كريمي متقاعد من درجة ضابط صف "التكرديع"، ترأس جماعة أولاد ستوت لكنه لم يعلم رقم 4 الخاص بإنتخابات 4 شتنبر ليس رقم حظه حيث جاءت مراهنته فاليانصيب خاسرة وجاء تقاعده مبكرا ليمنحه الرئيس تقاعدا نسبيا ووسام متقاعد فذ من درجة "هزك الما" ومنصب النائب الثالث لدار المتقاعدين.
بوعرفة اعبسلاما. متقاعد من درجة كولونيل فديكشي لي عارفين كولكوم. ترأس جماعة إحدادن وكان قريبا من تأجيل تقاعده ست سنوات أخرى قبل أن "يتكردع" شر "كردعة"، منحه الرئيس وسام "باركا عليك" ومنصب نائب كاتب الدار.
محمد الصبحي، متقاعد من درجة إمبراطور سابق، جابولو الكاو فإنتخابات المجلس ديال راس الما وبلا ما نبركو على الجرح ونقولو آش وقع، لم يمنحه الرئيس أي وسام لإنتهاء مدة صلاحيته ولم يقبل أصلا إنخراطه في الدار حيث يبحث عن موطئ قدم في الرباط بمجلس المستشارين.
نور الدين البركاني، وقعاتلو شي حاجة خايبة فآخر اللحظات وخرج من المولد بلا حمص، حقاش إكتاشفو فالسيرة الذاتية ديالو أنه ماشي متقاعد.
ملحوظة : أي تشابه بين المجلس الاقليمي ودار المتقاعدين فهو حقيقي حقاش كانهضرو على المجلس الاقليمي فعلا.