ناظورسيتي: متابعة
شهدت منطقة الهراويين في الدار البيضاء حادثة مؤلمة، حيث قام ابن يعاني من اضطرابات نفسية بقتل والدته بوحشية بعد أن عاتبته على سلوكه غير المسؤول. وقعت الجريمة عصر الأربعاء الماضي عندما أقدم الشاب، الذي لم يتجاوز الثلاثينيات من عمره، على طعن والدته حتى الموت بعد خلاف حول مبلغ مالي مخصص لشراء أضحية العيد.
وفقا لما نشرته جريدة "الصباح"، كانت الأم، البالغة من العمر ستين عاما، قد حصلت على مبلغ مالي من أحد المحسنين لشراء أضحية العيد نظرا لارتفاع أسعار الأضاحي. الابن، الذي يعاني من اضطرابات نفسية، استولى على المبلغ دون علم والدته وألقاه من نافذة المنزل إلى الشارع.
شهدت منطقة الهراويين في الدار البيضاء حادثة مؤلمة، حيث قام ابن يعاني من اضطرابات نفسية بقتل والدته بوحشية بعد أن عاتبته على سلوكه غير المسؤول. وقعت الجريمة عصر الأربعاء الماضي عندما أقدم الشاب، الذي لم يتجاوز الثلاثينيات من عمره، على طعن والدته حتى الموت بعد خلاف حول مبلغ مالي مخصص لشراء أضحية العيد.
وفقا لما نشرته جريدة "الصباح"، كانت الأم، البالغة من العمر ستين عاما، قد حصلت على مبلغ مالي من أحد المحسنين لشراء أضحية العيد نظرا لارتفاع أسعار الأضاحي. الابن، الذي يعاني من اضطرابات نفسية، استولى على المبلغ دون علم والدته وألقاه من نافذة المنزل إلى الشارع.
عندما اكتشفت الأم ما فعله ابنها، وبخته بشدة، مما أثار غضبه. وفي اليوم التالي، تصاعدت حدة الخلاف بينهما، وانتهت بأن قام الابن بطعن والدته بوحشية. استغاثت الأم بالجيران لإنقاذها، ولكن لم يتمكنوا من الوصول إليها في الوقت المناسب بسبب سرعة الطعنات القاتلة.
بعد ارتكاب الجريمة، تم نقل الابن إلى مقر الدرك في الهراويين، حيث لم يظهر أي علامات على الندم أو الاضطراب بسبب فعلته الشنيعة، مما أثار استغراب الحاضرين. ووفقًا للمصادر، يعاني الشاب من اضطرابات نفسية حادة بعد فشله في تحقيق حلمه بأن يصبح دركيا. كان حلمه هذا يرافقه منذ الطفولة، لكن تحطم لأسباب غير معروفة، مما أدى به إلى حالة اكتئاب شديدة.
توضح المصادر أن المتهم كان يعيش مع والدته بمفردهما في منزل بالمشروع الثالث في الهراويين بعد أن هاجر والده إلى أوروبا. ورغم محاولاته لبناء علاقات مع دركيين سابقين في المنطقة ودعمهم له ماديًا ومعنويًا لمواصلة دراسته، إلا أن محاولاته للانضمام إلى سلك الدرك باءت بالفشل، مما أدى إلى تفاقم حالته النفسية.
عقب الجريمة، أخطر الجيران الدرك الملكي، الذين هرعوا إلى مكان الحادث ليجدوا الأم قد فارقت الحياة والابن يستعد للفرار. تمكنت القوات الأمنية من القبض على المتهم ومنعه من الهروب. وبأمر من النيابة العامة، تم نقل جثة الضحية إلى مصلحة الطب الشرعي لتشريحها، في حين تم وضع المتهم تحت تدابير الحراسة النظرية.
بعد ارتكاب الجريمة، تم نقل الابن إلى مقر الدرك في الهراويين، حيث لم يظهر أي علامات على الندم أو الاضطراب بسبب فعلته الشنيعة، مما أثار استغراب الحاضرين. ووفقًا للمصادر، يعاني الشاب من اضطرابات نفسية حادة بعد فشله في تحقيق حلمه بأن يصبح دركيا. كان حلمه هذا يرافقه منذ الطفولة، لكن تحطم لأسباب غير معروفة، مما أدى به إلى حالة اكتئاب شديدة.
توضح المصادر أن المتهم كان يعيش مع والدته بمفردهما في منزل بالمشروع الثالث في الهراويين بعد أن هاجر والده إلى أوروبا. ورغم محاولاته لبناء علاقات مع دركيين سابقين في المنطقة ودعمهم له ماديًا ومعنويًا لمواصلة دراسته، إلا أن محاولاته للانضمام إلى سلك الدرك باءت بالفشل، مما أدى إلى تفاقم حالته النفسية.
عقب الجريمة، أخطر الجيران الدرك الملكي، الذين هرعوا إلى مكان الحادث ليجدوا الأم قد فارقت الحياة والابن يستعد للفرار. تمكنت القوات الأمنية من القبض على المتهم ومنعه من الهروب. وبأمر من النيابة العامة، تم نقل جثة الضحية إلى مصلحة الطب الشرعي لتشريحها، في حين تم وضع المتهم تحت تدابير الحراسة النظرية.