ناظورسيتي: متابعة
في حادث مأساوي يكتنفه الغموض، تحقق الشرطة الألمانية في وفاة شابة مغربية تدعى شيماء، تبلغ من العمر 24 عاما. الشابة، التي كانت تعمل ممرضة في عيادة بمدينة زيبروكن في راينلاند بالاتينات، وجدت جثة هامدة في شقتها يوم الاثنين الماضي، بجوار رجل يبلغ من العمر 34 عاما لم تعلن السلطات عن هويته بعد.
ما تزال ملابسات الحادث غامضة، ولم تقدم الشرطة والمدعي العام أي تفاصيل حول الجاني المحتمل أو الدافع وراء الجريمة، مشيرين إلى أن التحقيقات لا تزال جارية. ومع ذلك، أكد المحققون أن الوفاة ناتجة عن جريمة عنيفة.
في حادث مأساوي يكتنفه الغموض، تحقق الشرطة الألمانية في وفاة شابة مغربية تدعى شيماء، تبلغ من العمر 24 عاما. الشابة، التي كانت تعمل ممرضة في عيادة بمدينة زيبروكن في راينلاند بالاتينات، وجدت جثة هامدة في شقتها يوم الاثنين الماضي، بجوار رجل يبلغ من العمر 34 عاما لم تعلن السلطات عن هويته بعد.
ما تزال ملابسات الحادث غامضة، ولم تقدم الشرطة والمدعي العام أي تفاصيل حول الجاني المحتمل أو الدافع وراء الجريمة، مشيرين إلى أن التحقيقات لا تزال جارية. ومع ذلك، أكد المحققون أن الوفاة ناتجة عن جريمة عنيفة.
شيماء كانت قد سافرت إلى ألمانيا قبل ستة أشهر فقط، سعيا لبدء حياة جديدة بعيدا عن وطنها المغرب، حيث كانت تعيش في الرباط. المأساة التي حلت بها فجأة أثارت صدمة كبيرة بين عائلتها وأقاربها، وطرحت تساؤلات عديدة حول ما حدث بالفعل في الشقة الواقعة في منطقة بوبنهاوزن بمدينة زيبروكن.
في محاولة لمساعدة عائلة شيماء في تحمل تكاليف إعادة جثمانها إلى المغرب وتجهيز جنازتها، أطلقت ابنة عمها، نورة عنتر دودوح، حملة لجمع التبرعات تحت عنوان "ساعد في إعادة جثة شيماء إلى الوطن". قدرت نورة التكلفة الإجمالية بحوالي 7000 يورو، وتم حتى الآن جمع ما يقارب 4000 يورو، والمتبقي للوصول إلى الهدف هو 3000 يورو.
عبرت نورة عن امتنانها العميق لكل من تبرع، مؤكدة أن العائلة بحاجة ماسة إلى الدعم خلال هذه الفترة الصعبة. وفي حديثها لصحيفة "بيلد" الألمانية، أعربت نورة عن أسفها لعدم اهتمامها أكثر بشيماء، مشيرة إلى أنها كانت تشتبه في وجود علاقة رومانسية قد تكون وراء الحادث، لكنها لم تطرح الأسئلة اللازمة.
والدة شيماء، التي كانت تعمل كعاملة تنظيف وحصلت على قرض لتمويل رحلة ابنتها إلى ألمانيا، تواجه الآن عبء الديون الناجم عن هذه الخسارة المفجعة. وأكدت نورة أنها ستتبرع بكل الأموال التي جمعت من حملة التبرعات لعائلة شيماء في المغرب، مشيرة إلى أن شقيقتها التي تعيش في بلجيكا سترافق جثمان شيماء في رحلة العودة إلى الوطن وستقوم بتسليم الأموال شخصيا.
من جانبها، تواصل السلطات الألمانية تحقيقاتها لكشف المزيد من التفاصيل حول الحادثة التي أودت بحياة الشابة شيماء، تاركة وراءها تساؤلات عديدة وعائلة مكلومة تبحث عن إجابات.
في محاولة لمساعدة عائلة شيماء في تحمل تكاليف إعادة جثمانها إلى المغرب وتجهيز جنازتها، أطلقت ابنة عمها، نورة عنتر دودوح، حملة لجمع التبرعات تحت عنوان "ساعد في إعادة جثة شيماء إلى الوطن". قدرت نورة التكلفة الإجمالية بحوالي 7000 يورو، وتم حتى الآن جمع ما يقارب 4000 يورو، والمتبقي للوصول إلى الهدف هو 3000 يورو.
عبرت نورة عن امتنانها العميق لكل من تبرع، مؤكدة أن العائلة بحاجة ماسة إلى الدعم خلال هذه الفترة الصعبة. وفي حديثها لصحيفة "بيلد" الألمانية، أعربت نورة عن أسفها لعدم اهتمامها أكثر بشيماء، مشيرة إلى أنها كانت تشتبه في وجود علاقة رومانسية قد تكون وراء الحادث، لكنها لم تطرح الأسئلة اللازمة.
والدة شيماء، التي كانت تعمل كعاملة تنظيف وحصلت على قرض لتمويل رحلة ابنتها إلى ألمانيا، تواجه الآن عبء الديون الناجم عن هذه الخسارة المفجعة. وأكدت نورة أنها ستتبرع بكل الأموال التي جمعت من حملة التبرعات لعائلة شيماء في المغرب، مشيرة إلى أن شقيقتها التي تعيش في بلجيكا سترافق جثمان شيماء في رحلة العودة إلى الوطن وستقوم بتسليم الأموال شخصيا.
من جانبها، تواصل السلطات الألمانية تحقيقاتها لكشف المزيد من التفاصيل حول الحادثة التي أودت بحياة الشابة شيماء، تاركة وراءها تساؤلات عديدة وعائلة مكلومة تبحث عن إجابات.