مصطفى التلموتي
قد يخفى على البعض أن المذهب المالكي عرف النور بالمغرب مع إمارة النكور بالريف التي تم طمس معالمها ولم يعد لها أثر على وجه الأرض إلا أننا إذا بعثرنا بعض صفحات التاريخ خاصة عند أبو عبيد البكري في المسالك والممالك فسنجد أن أمراء من آل صالح حافظوا على هذا المذهب وحاولوا تلقين معالمه لأبناء الشعب أنداك ويمكننا أن نذكر عبد الرحمان بن سعيد من آل صالح الذي هاجر أربع مرات نحو شبه الجزيرة العربية ليتلقى أصول المذهب المالكي، بالإضافة إلى مجموعة من العلماء اللذين ينتمون إلى نفس المرحلة هاجروا وإياه لنفس الغرض، والذي اعتمده المغاربة -المذهب المالكي- إلى يومنا هذا ومنهم مصطفى بنحمزة الذي وقف اليوم يتهجم على من علموه وأخرجوه من الظلمات إلى النور وأكثر من ذلك حاول الاستهزاء بجميع اللغات، الثقافات، والحضارات، ونحن نعلم جيدا بأن اللغة هي أداة للتواصل يعبر بها كل قوم أو كائن عن أغراضه حسب دي سوسير. وتعد كذلك الوعاء الحاوي للتراث الثقافي الغير المادي.
عندما بدأ يتحدث عن علم لا حول له فيه ولا قوة توليد المصطلحات أو علم المصطلح إن صح التعبير ليقارن من خلاله بين الإنجليزية والفرنسية ليقول بأن هذه الأخيرة لم تعد تستعمل في قواميسهاweek-end) ) بل بدأت تستعمل ((la semaine !! وللتوضيح فقط فإن (les emprunts) أو الاقتراض في اللغة يعتبر مسألة بديهية في علم اللسانيات بل أكثر من ذلك يجعل من اللغة أداة انفتاح على العالم، وقابلة للتطور وتواكب الناطقين بها في حياتهم اليومية عكس التوجهات الإطلاقية والأحادية، بالإضافة إلى تهجمه على الثقافة واللغة الأمازيغية التي يجهلها كما يجهل اللغات الأخرى وانساق وراء فلكلرتها كما يفعل دلك الإعلام الرسمي.
لا يعلم السي بنحمزة بأن تلاقح اللغات فيما بينها دليل على تعايش الشعوب الناطقين بها وما إلى ذلك، والدين الإسلامي الذي ينسب إليه هده الترهات بريء منه براءة الذئب من دم يوسف كونه يحث على التعايش والاختلاف، وهذه القيم يدعمها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان خاصة في مادته الثانية يقول، بأن لكل فرد الحق في التمتع بكافة الحقوق دون أي تمييز كالتمييز بسبب اللون أو الجنس أو اللغة...إلخ.
هذا إن دل على شيء فإنما يدل على كون مثل هؤلاء لا يؤمنون بالأخر، وأحادية تفكيرهم هي التي تصنع الذهنية الإرهابية ونقول بأن المغرب مهدد ودائما في حالة تأهب من أي هجوم من قبل الإرهابيين، كيف لا ومدارس ومعاهد تكوينها تكمن في أفكار مثل هؤلاء.
وعلى سبيل الختم لا يسعني إلا أن أقول بأنه عندما تجد شخص يدعي العلم ويفقه في كل العلوم فاعلم بأنها الساعة.
قد يخفى على البعض أن المذهب المالكي عرف النور بالمغرب مع إمارة النكور بالريف التي تم طمس معالمها ولم يعد لها أثر على وجه الأرض إلا أننا إذا بعثرنا بعض صفحات التاريخ خاصة عند أبو عبيد البكري في المسالك والممالك فسنجد أن أمراء من آل صالح حافظوا على هذا المذهب وحاولوا تلقين معالمه لأبناء الشعب أنداك ويمكننا أن نذكر عبد الرحمان بن سعيد من آل صالح الذي هاجر أربع مرات نحو شبه الجزيرة العربية ليتلقى أصول المذهب المالكي، بالإضافة إلى مجموعة من العلماء اللذين ينتمون إلى نفس المرحلة هاجروا وإياه لنفس الغرض، والذي اعتمده المغاربة -المذهب المالكي- إلى يومنا هذا ومنهم مصطفى بنحمزة الذي وقف اليوم يتهجم على من علموه وأخرجوه من الظلمات إلى النور وأكثر من ذلك حاول الاستهزاء بجميع اللغات، الثقافات، والحضارات، ونحن نعلم جيدا بأن اللغة هي أداة للتواصل يعبر بها كل قوم أو كائن عن أغراضه حسب دي سوسير. وتعد كذلك الوعاء الحاوي للتراث الثقافي الغير المادي.
عندما بدأ يتحدث عن علم لا حول له فيه ولا قوة توليد المصطلحات أو علم المصطلح إن صح التعبير ليقارن من خلاله بين الإنجليزية والفرنسية ليقول بأن هذه الأخيرة لم تعد تستعمل في قواميسهاweek-end) ) بل بدأت تستعمل ((la semaine !! وللتوضيح فقط فإن (les emprunts) أو الاقتراض في اللغة يعتبر مسألة بديهية في علم اللسانيات بل أكثر من ذلك يجعل من اللغة أداة انفتاح على العالم، وقابلة للتطور وتواكب الناطقين بها في حياتهم اليومية عكس التوجهات الإطلاقية والأحادية، بالإضافة إلى تهجمه على الثقافة واللغة الأمازيغية التي يجهلها كما يجهل اللغات الأخرى وانساق وراء فلكلرتها كما يفعل دلك الإعلام الرسمي.
لا يعلم السي بنحمزة بأن تلاقح اللغات فيما بينها دليل على تعايش الشعوب الناطقين بها وما إلى ذلك، والدين الإسلامي الذي ينسب إليه هده الترهات بريء منه براءة الذئب من دم يوسف كونه يحث على التعايش والاختلاف، وهذه القيم يدعمها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان خاصة في مادته الثانية يقول، بأن لكل فرد الحق في التمتع بكافة الحقوق دون أي تمييز كالتمييز بسبب اللون أو الجنس أو اللغة...إلخ.
هذا إن دل على شيء فإنما يدل على كون مثل هؤلاء لا يؤمنون بالأخر، وأحادية تفكيرهم هي التي تصنع الذهنية الإرهابية ونقول بأن المغرب مهدد ودائما في حالة تأهب من أي هجوم من قبل الإرهابيين، كيف لا ومدارس ومعاهد تكوينها تكمن في أفكار مثل هؤلاء.
وعلى سبيل الختم لا يسعني إلا أن أقول بأنه عندما تجد شخص يدعي العلم ويفقه في كل العلوم فاعلم بأنها الساعة.