ناظور سيتي: مريم محو
قررت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تحديث البروتوكول العلاجي لكوفيد 19، حيث أعلنت يوم أمس الإثنين عن اعتماد علاج جديد للأشخاص المصابين بفيروس كورونا.
وفي هذا الصدد، قال الطيب حمضي، طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية، "إن البروتوكول المعلن عنه من طرف وزارة الصحة، يعد التحيين الرابع للبروتوكول العلاجي الخاص بكوفيد 19 في المغرب".
وأضاف حمضي، في تصريح له لناظور، أن التطور الذي تشهده الحالة الوبائية والمناعة السكانية المكتسبة، بالإضافة إلى توفر معطيات علمية جديدة، ووجود أدوية جديدة، كلها عوامل تدفع إلى تحيين البروتوكولات العلاجية.
قررت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تحديث البروتوكول العلاجي لكوفيد 19، حيث أعلنت يوم أمس الإثنين عن اعتماد علاج جديد للأشخاص المصابين بفيروس كورونا.
وفي هذا الصدد، قال الطيب حمضي، طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية، "إن البروتوكول المعلن عنه من طرف وزارة الصحة، يعد التحيين الرابع للبروتوكول العلاجي الخاص بكوفيد 19 في المغرب".
وأضاف حمضي، في تصريح له لناظور، أن التطور الذي تشهده الحالة الوبائية والمناعة السكانية المكتسبة، بالإضافة إلى توفر معطيات علمية جديدة، ووجود أدوية جديدة، كلها عوامل تدفع إلى تحيين البروتوكولات العلاجية.
وأوضح الباحث في السياسات والنظم الصحية، أن الجديد في هذا البروتوكول العلاجي الذي أقرته وزارة الصحة، هو أنه شمل مجموعة من الجوانب منها ما يتعلق بالتشخيص، مبرزا أنه في إطار هذا التحيين الجديد، فإن الحالات المؤكدة بالإصابة بالفيروس لا يتم تأكيدها ولا يمكن القول على أنها مصابة بكورونا، إلا من خلال الاختبار الخاص بكوفيد 19، "بي سي آر" أو عن طريق اختبار الجينات المضادة.
ومن حيث العزل، يضيف الطبيب، فإن البروتوكول العلاجي الجديد، ينص على أنه إذا لم تكن هناك أعراض لدى المريض المصاب بكورونا، أو كانت لديه أعراض خفيفة، فإن العزل يكون لمدة خمسة أيام فقط، فيما تصل مدة العزل إلى سبعة أيام في الحالات التي تكون فيها أعراض المصاب بسيطة، أو كانت لديه بعض عوامل الإختطار، يسترسل الطبيب.
وأورد المتحدث ذاته، أن مدة العزل بخصوص الحالات الخطيرة، سيتم تحديدها من قبل الطبيب المعالج للحالة المصابة بالفيروس.
وحسب الخبير، فإن البروتوكول العلاجي الذي اعتمدته وزارته الصحة ابتداء من يوم أمس، لم يفرض العزل على الأشخاص المخالطين للحالات المصابة بكورونا، كما أنه لم يعد من المفروض على المخالطين إجراء التحاليل الخاصة بكوفيد 19، مهما كانت درجة احتكاكهم مع الأشخاص المصابين، باستثناء الفئات التي تعاني من هشاشة صحية والمسنين والذين يعانون من أمراض مزمنة، يردف الخبير.
وتابع المصدر، أن الكلوروكين لم يعد معتمدا في البروتوكول العلاجي الجديد لكورونا، حيث أشار إلى أن هناك أدوية أخرى عبارة عن مضادات للفيروسات، أصبحت تستعمل، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين تكون لديهم عوامل الهشاشة أو عوامل الإختطار.
وزاد الطيب حمضي، أنه فيما يخص مسألة تتبع الحالة الوبائية، فإنه سيتم تركيز المجهودات على تتبع تشخيص وضبط متحورات جديدة، ذلك أن المجهودات اليوم ستتجه نحو اكتشاف التغيرات التي يمكن أن تحدث في متحورات كورونا، يؤكد حمضي.
ومن حيث العزل، يضيف الطبيب، فإن البروتوكول العلاجي الجديد، ينص على أنه إذا لم تكن هناك أعراض لدى المريض المصاب بكورونا، أو كانت لديه أعراض خفيفة، فإن العزل يكون لمدة خمسة أيام فقط، فيما تصل مدة العزل إلى سبعة أيام في الحالات التي تكون فيها أعراض المصاب بسيطة، أو كانت لديه بعض عوامل الإختطار، يسترسل الطبيب.
وأورد المتحدث ذاته، أن مدة العزل بخصوص الحالات الخطيرة، سيتم تحديدها من قبل الطبيب المعالج للحالة المصابة بالفيروس.
وحسب الخبير، فإن البروتوكول العلاجي الذي اعتمدته وزارته الصحة ابتداء من يوم أمس، لم يفرض العزل على الأشخاص المخالطين للحالات المصابة بكورونا، كما أنه لم يعد من المفروض على المخالطين إجراء التحاليل الخاصة بكوفيد 19، مهما كانت درجة احتكاكهم مع الأشخاص المصابين، باستثناء الفئات التي تعاني من هشاشة صحية والمسنين والذين يعانون من أمراض مزمنة، يردف الخبير.
وتابع المصدر، أن الكلوروكين لم يعد معتمدا في البروتوكول العلاجي الجديد لكورونا، حيث أشار إلى أن هناك أدوية أخرى عبارة عن مضادات للفيروسات، أصبحت تستعمل، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين تكون لديهم عوامل الهشاشة أو عوامل الإختطار.
وزاد الطيب حمضي، أنه فيما يخص مسألة تتبع الحالة الوبائية، فإنه سيتم تركيز المجهودات على تتبع تشخيص وضبط متحورات جديدة، ذلك أن المجهودات اليوم ستتجه نحو اكتشاف التغيرات التي يمكن أن تحدث في متحورات كورونا، يؤكد حمضي.