مبادرة محلية بأولاد يخلف.. انطلاق أشغال تعبيد طريق استراتيجية بفضل تظافر الجهود
ناظورسيتي: متابعة
شهد دوار أولاد يخلف، يوم الأربعاء 16 أبريل 2025، انطلاق أشغال تعبيد الطريق الرابط بين الدوار والطريق الوطنية رقم 16، وذلك على امتداد يناهز 3.4 كيلومتر، في خطوة تنموية هادفة ترمي إلى فك العزلة عن الساكنة وتيسير حركة التنقل في المنطقة.
المشروع الذي طالما انتظرته الساكنة، لم يكن ليخرج إلى حيز الوجود لولا جهود جمعية ثزيري للتنمية، التي أشرفت على تتبعه بتنسيق مستمر مع مختلف الأطراف، مستندة في ذلك إلى دعم أهل الخير من أبناء المنطقة وغيرهم من المساهمين والمساهمات الذين لبوا نداء العطاء والمسؤولية.
شهد دوار أولاد يخلف، يوم الأربعاء 16 أبريل 2025، انطلاق أشغال تعبيد الطريق الرابط بين الدوار والطريق الوطنية رقم 16، وذلك على امتداد يناهز 3.4 كيلومتر، في خطوة تنموية هادفة ترمي إلى فك العزلة عن الساكنة وتيسير حركة التنقل في المنطقة.
المشروع الذي طالما انتظرته الساكنة، لم يكن ليخرج إلى حيز الوجود لولا جهود جمعية ثزيري للتنمية، التي أشرفت على تتبعه بتنسيق مستمر مع مختلف الأطراف، مستندة في ذلك إلى دعم أهل الخير من أبناء المنطقة وغيرهم من المساهمين والمساهمات الذين لبوا نداء العطاء والمسؤولية.
ويمثل هذا الإنجاز نموذجا حيا لكيف يمكن للمبادرات المحلية أن تتحول إلى مشاريع واقعية تخدم مصلحة الساكنة، وتترجم روح التعاون والتضامن التي لطالما ميزت النسيج المجتمعي بالمنطقة، حيث أكدت الجمعية على أن هذا الورش سيسهم بشكل مباشر في تحسين البنية التحتية، وضمان سلامة العربات، إلى جانب تخفيف معاناة التنقل التي كانت تؤرق سكان الدوار، خاصة خلال فترات الشتاء.
وتعد هذه الطريق شريانا حيويا يربط بين الدوار وباقي المرافق الحيوية والأسواق، ما سيعزز من فرص التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ويساهم في إدماج المنطقة بشكل أفضل ضمن المحيط الإقليمي، كما أن المشروع يعكس نموذجا يحتذى به في إشراك المجتمع المدني في التنمية المحلية.
وعبر عدد من الفاعلين الجمعويين وأهالي المنطقة عن فخرهم بهذا الإنجاز، مؤكدين على أهمية العمل التشاركي بين المجتمع المدني والمواطنين في تحقيق التنمية المنشودة، داعين في الوقت ذاته إلى مواصلة الجهود لتشمل مشاريع مستقبلية تهم قطاعات أخرى كالصحة والتعليم.
إلى ذلك، توجهت جمعية ثزيري للتنمية برسالة شكر وامتنان لكل من ساهم، من قريب أو بعيد، في إخراج هذا المشروع إلى أرض الواقع، مؤكدة أن تعبيد الطريق ليس مجرد مشروع هندسي، بل هو مسار من الأمل بدأ بخطوة صغيرة وانتهى بتعبيد درب من الكرامة والربط والاعتراف بحق الجميع في تنمية عادلة ومتوازنة.
وتعد هذه الطريق شريانا حيويا يربط بين الدوار وباقي المرافق الحيوية والأسواق، ما سيعزز من فرص التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ويساهم في إدماج المنطقة بشكل أفضل ضمن المحيط الإقليمي، كما أن المشروع يعكس نموذجا يحتذى به في إشراك المجتمع المدني في التنمية المحلية.
وعبر عدد من الفاعلين الجمعويين وأهالي المنطقة عن فخرهم بهذا الإنجاز، مؤكدين على أهمية العمل التشاركي بين المجتمع المدني والمواطنين في تحقيق التنمية المنشودة، داعين في الوقت ذاته إلى مواصلة الجهود لتشمل مشاريع مستقبلية تهم قطاعات أخرى كالصحة والتعليم.
إلى ذلك، توجهت جمعية ثزيري للتنمية برسالة شكر وامتنان لكل من ساهم، من قريب أو بعيد، في إخراج هذا المشروع إلى أرض الواقع، مؤكدة أن تعبيد الطريق ليس مجرد مشروع هندسي، بل هو مسار من الأمل بدأ بخطوة صغيرة وانتهى بتعبيد درب من الكرامة والربط والاعتراف بحق الجميع في تنمية عادلة ومتوازنة.
