المزيد من الأخبار






مبادرة ملكية نبيلة وجريئة لفائدة الشعب الفلسطيني


مبادرة ملكية نبيلة وجريئة لفائدة الشعب الفلسطيني
الشرادي محمد - بروكسل -

في مبادرة إنسانية نبيلة وجريئة تعكس الاهتمام الكبير الذي يوليه أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله رئيس لجنة القدس للقضية الفلسطينية، التي يضعها في مرتبة القضية الوطنية، أعطى جلالته تعليماته الملكية السامية لإطلاق عملية إنسانية مهمة تتعلق بمساعدات طبية موجهة للمواطنين الفلسطينيين بقطاع غزة، تتكون من أربعين طنا من المواد الطبية تشمل على الخصوص، معدات لعلاج الحروق، والطوارئ الجراحية وجراحة العظام والكسور، وكذا أدوية أساسية، حيث تكفل جلالته من ماله الخاص بجزء كبير منها.

المساعدات الإنسانية تم إيصالها للمرة الثانية عبر معبر كرم أبو سالم الحدودي من إسرائيل، على غرار المرة الأولى خلال بداية شهر رمضان المبارك.


مرة أخرى يتضح للعالم بأسره بأن القضية الفلسطينية كانت ولازالت من أولويات المغاربة ملكا وشعبا، في ستينيات القرن الماضي، كان المغرب سباقا إلى إنشاء صندوق دعم الكفاح الفلسطيني، مع العلم أيضا أنه في بلادنا تم الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني، أضف إلى هذا أن مولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله هو رئيس لجنة القدس، وأن دعم المغاربة للفلسطينيين هو دعم دائم لا ينكره إلا جاحد أو حاقد.

إن هاته الملاحظات جميعها هي غيض من فيض لتجليات اهتمام المغاربة بالشأن الفلسطيني عامة، وبشأن إخواننا في غزة على وجه الخصوص.. فالنصرة ليست مجرد كلمات حماسية يطلقها كل من هب ودب على أمواج الإذاعات والقنوات، بل هي خصلة متجذرة عبر التاريخ ووصية سامية من جيل إلى جيل لا يعمل على تنفيذها إلا أصحاب الهمم والعزائم.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح