ناظورسيتي: مهدي عزاوي
عرفت الطريق الجهوية الوحدرة رقم 509، والتي تربط بين مدينة الحسيمة وفاس، انهيار جزء كبير منها وذلك بسبب الأمطار الغزيرة
الأخيرة التي عرفتها المنطقة، والتي أدت إلى انقطاع تام للطريق بين مركز إكاون وثلاثاء كتامة.
وقد تسبب إنهيار الطريق في وقت سابق من وفاة راكب كان على متن سيارة خفيفة، يبلغ من العمر 25 سنة، اليوم الثلاثاء، وتعرض السائق لإصابات بليغة، إثر تعرض موكبهما لانهيار صخري أثناء عبور المقطع الطرقي الرابط بين الورتزاغ وغفساي بإقليم تاونات. مصادر محلية أوردت أن الحادث وقع إثر سقوط كتل صخرية مصحوبة بانجراف للتربة على الطريق المذكورة، وارتطامها بسيارة الضحيتين.
عرفت الطريق الجهوية الوحدرة رقم 509، والتي تربط بين مدينة الحسيمة وفاس، انهيار جزء كبير منها وذلك بسبب الأمطار الغزيرة
الأخيرة التي عرفتها المنطقة، والتي أدت إلى انقطاع تام للطريق بين مركز إكاون وثلاثاء كتامة.
وقد تسبب إنهيار الطريق في وقت سابق من وفاة راكب كان على متن سيارة خفيفة، يبلغ من العمر 25 سنة، اليوم الثلاثاء، وتعرض السائق لإصابات بليغة، إثر تعرض موكبهما لانهيار صخري أثناء عبور المقطع الطرقي الرابط بين الورتزاغ وغفساي بإقليم تاونات. مصادر محلية أوردت أن الحادث وقع إثر سقوط كتل صخرية مصحوبة بانجراف للتربة على الطريق المذكورة، وارتطامها بسيارة الضحيتين.
ودفع الإرتطام السيارة إلى مجرى وادي اولاي المحاذي للطريق؛ ما أدى إلى غمرها بالمياه. وأثناء طريق عودة الهالك رفقة صديقه سائق السيارة المذكورة إلى مدينة فاس نحو محل إقامتها بدوار إيماثن التابع لإقليم الحسيمة تعرضا للحادث المفجع.
وتعتبر هذه الطريق التي تدشّنها السطان محمد الخامس قبل 55 سنة، وساهم في تثنيتها 11 ألف متطوع من بينهم الملك الراحل الحسن الثاني، (تعتبر) الطريق الوحيدة التي تربط الساكنة بالمركز الإداري والتجاري بني حسان، وتشهد حالة مزرية منذ سنوات، على الرغم من محاولات إصلاحها وترقيعها مرات عديدة من طرف شركات مختلفة.
photo internet