ناظورسيتي: متابعة
أكدت مندوبية السجون على أن معتقلا بالسجن المركزي مول البكري بمدينة أسفي، والذي كان قيد حياته يقضي عقوبة حبسية على ذمة قانون مكافحة التطرف والإرهاب، أقدم على الإنتحار يوم الأربعاء، وذلك بواسطة جلباب خاص به قام بربطه إلى شباك نافذة غرفته.
وقالت المؤسسة السجنية في بلاغ لها، أنه مباشرة بعد إكتشاف الحادثة، قام المكلفون بالحراسة والموظفون بالجناح الذي يقطن فيه المعني بالأمر "ع.ب"، بنقله إلى المصحة الخاصة الموجودة بالسجن، من أجل إسعافه، إلا أنه فارق الحياة رغم تدخل الفريق الطبي.
وحسب البلاغ فقد تم إبلاغ النيابة العامة المختصة بالواقعة، وعائل السجين وذلك وفق ما ينص عليه القانون المنظم للمؤسسة.
وليست هذه المرة الأولى التي يقدم فيها سجين متهم بالإرهاب على الإنتحار، حيث في ماي الماضي من هذه السنة إنتحر سجين أخر بالسجن المحلي تولال 2 بمكناس، وتقريبا بنفس الطريقة مستعينا بقطعة من ملابسه قام بربطها بنافذة زنزانته
أكدت مندوبية السجون على أن معتقلا بالسجن المركزي مول البكري بمدينة أسفي، والذي كان قيد حياته يقضي عقوبة حبسية على ذمة قانون مكافحة التطرف والإرهاب، أقدم على الإنتحار يوم الأربعاء، وذلك بواسطة جلباب خاص به قام بربطه إلى شباك نافذة غرفته.
وقالت المؤسسة السجنية في بلاغ لها، أنه مباشرة بعد إكتشاف الحادثة، قام المكلفون بالحراسة والموظفون بالجناح الذي يقطن فيه المعني بالأمر "ع.ب"، بنقله إلى المصحة الخاصة الموجودة بالسجن، من أجل إسعافه، إلا أنه فارق الحياة رغم تدخل الفريق الطبي.
وحسب البلاغ فقد تم إبلاغ النيابة العامة المختصة بالواقعة، وعائل السجين وذلك وفق ما ينص عليه القانون المنظم للمؤسسة.
وليست هذه المرة الأولى التي يقدم فيها سجين متهم بالإرهاب على الإنتحار، حيث في ماي الماضي من هذه السنة إنتحر سجين أخر بالسجن المحلي تولال 2 بمكناس، وتقريبا بنفس الطريقة مستعينا بقطعة من ملابسه قام بربطها بنافذة زنزانته
وأكدت المصادر حينها بأن السجين أقدم على الإنتحار ليلة الأحد 10 ماي 2020، وهو الأمر الذي أحدث حالة استنفار بالسجن المحلي تولال 2 بمكناس.
وذكرت المصادر أن السجين كان يتناول أدوية خاصة بالأمراض العقلية والنفسية ويخضع للمتابعة الطبية من طرف الطاقم الطبي للمؤسسة، مضيفة بأن سلوكه كان عاديا مع النزلاء والموظفين، كما أنه كان يستفيد بشكل منتظم من الزيارة العائلية .
وكان من المرتقب انقضاء مدة محكومية السجين المنتحر ( 10 سنوات ) بتاريخ 25 يوليوز 2020، وقد تم إبلاغ النيابة العامة المختصة من طرف إدارة إدارة السجن المحلي تولال2 ، كما تم إبلاغ عائلته بالحادث.
وسبق أن عرفت السجون المغربية ومنذ سنة 2015 موجة من الإنتحارات، والتي اعتبرها الباحثون في علم الإجتماع معزولة وفردية، ولا يمكن وصفها بأنها ظاهرة للانتحار في السجون المغربية، ولكنها رغم ذلك تحيل إلى مؤشرات مقلقة، وتستوجب البحث في دلالاتها ودوافعها، حتى يتم تجنيب سجناء آخرين
وذكرت المصادر أن السجين كان يتناول أدوية خاصة بالأمراض العقلية والنفسية ويخضع للمتابعة الطبية من طرف الطاقم الطبي للمؤسسة، مضيفة بأن سلوكه كان عاديا مع النزلاء والموظفين، كما أنه كان يستفيد بشكل منتظم من الزيارة العائلية .
وكان من المرتقب انقضاء مدة محكومية السجين المنتحر ( 10 سنوات ) بتاريخ 25 يوليوز 2020، وقد تم إبلاغ النيابة العامة المختصة من طرف إدارة إدارة السجن المحلي تولال2 ، كما تم إبلاغ عائلته بالحادث.
وسبق أن عرفت السجون المغربية ومنذ سنة 2015 موجة من الإنتحارات، والتي اعتبرها الباحثون في علم الإجتماع معزولة وفردية، ولا يمكن وصفها بأنها ظاهرة للانتحار في السجون المغربية، ولكنها رغم ذلك تحيل إلى مؤشرات مقلقة، وتستوجب البحث في دلالاتها ودوافعها، حتى يتم تجنيب سجناء آخرين