المزيد من الأخبار






مجددا.. اتهام مجنون من نظام الكابرانات الجزائري اتجاه المغرب


ناظورسيتي: متابعة

اتهم نظام شنقريحة العسكري الجزائري، بصفة رسمية المغرب بـ "تحريك" عملاء ومستشارين ومسؤولين في وزارة الخارجية الفرنسية من أجل دفع حكومة ماكرون، إلى قطع علاقاتها مع الجزائر.

وزعمت وكالة الأنباء الجزائرية الرّسمية أن "المصالح الفرنسية لم تعد تخفي مناوراتها، بل أضحت تعلنها أمام الملأ وفي وضح النهار، وها هي اليوم على وشك بلوغ هدفها المتمثل في إحداث القطيعة في العلاقات الجزائرية -الفرنسية".

مشهد جديد هو من مشاهد حماقات و“جنون” نظام الكابرانات يأتي بعد نجاح عملية “إنقاذ” الصّحافية والناشطة السّياسية أميرة بوراوي من تونس إلى فرنسا، بعد تدخّل مباشر للسفارة الفرنسية وبموافقة من الرئيس التونسي.


كما عمدت وكالة الأنباء الجزئرية، والناطقة الرّسمية باسم نظام شنقريحة، إلى نفي أية صفى عن هذه الصّحافية والمعارِضة الشّرسة لتحكّم العسكر في البلاد.

وزعم نفس المصدر الإعلاموي، أن “أميرة بوراوي امرأة ليست صحافية ولا مناضلة ولا تحمل أية صفة.. يتم إجلاؤها إلى فرنسا، وفي ظرف 48 ساعة يتمّ استقبالها وتمكينها من التحدّث في بلاطوهات قنوات تلفزيونية عمومية”.

ووجدت الوكالة الجزائرية، في إجراء قنوات تلفزيونية فرنسية حوارات مع بوراوي “دليلاً على أنّ المخابرات الفرنسية أعلنت التعبئة العامة لـ”خبارجيتها” وبات هدفها واضحا”.

ولم تتوقّف الوكالة عند هذا الحد، فقد اتهمت مسؤولين في الخارجية الفرنسية بـ”الولاء للمغرب”.

وأوردت قائلة في “مقالة” بهذا الشّأن :”الجميع يعرف أن لدى المديرية العامة للأمن الخارجي الفرنسي، خطة تقضي بتقويض العلاقات الجزائرية -الفرنسية، يتمّ تنفيذها من قبل عملاء سرّيين و”خْبارجية” وبعض مسؤولي المديرية العامة للأمن الخارجي الفرنسي ووزارة الخارجية الفرنسية،

وكذا بعض المستشارين الفرنسيين من أصل جزائري لا يُخفون ولعهم وتبجيلهم للمخزن”..

وختم البوق الجزائري مقالته بالقول “إنه لمن المؤسف رؤية كل ما تمّ بناؤه بين الرئيسين تبون وماكرون، لفتح صفحة جديدة بين البلدين ينهار وحدوث القطيعة لم يعد بعيدا على ما يبدو”.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح