ناظورسيتي: متابعة
وقّع المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة مذكرة تفاهم مع مجلس الجالية المغربية بالخارج، اليوم الأربعاء الموافق 9 نوفمبر الجاري، بمقر المجلس في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
وجرى توقيع الاتفاقية بحضور الدكتور عبدالله بوصوف الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، والدكتور علي راشد النعيمي رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة.
وتتضمن مذكرة التفاهم عددا من البنود التي تنص على التعاون في عدد من المجالات المتعلقة بتبادل الخبرات في مجال التعليم والدورات التدريبية، وتنظيم الندوات والأنشطة الثقافية ذات الاهتمام المشترك.
وقّع المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة مذكرة تفاهم مع مجلس الجالية المغربية بالخارج، اليوم الأربعاء الموافق 9 نوفمبر الجاري، بمقر المجلس في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
وجرى توقيع الاتفاقية بحضور الدكتور عبدالله بوصوف الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، والدكتور علي راشد النعيمي رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة.
وتتضمن مذكرة التفاهم عددا من البنود التي تنص على التعاون في عدد من المجالات المتعلقة بتبادل الخبرات في مجال التعليم والدورات التدريبية، وتنظيم الندوات والأنشطة الثقافية ذات الاهتمام المشترك.
وعلى هامش توقيع مذكرة التفاهم، أشاد الدكتور عبدالله بوصوف الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، بتوقيع الاتفاقية منوها بدور المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة في تمكين المجتمعات المسلمة من الاندماج الإيجابي في دولها؛ لتحقيق الانسجام بين الالتزام بالدين، والانتماء للوطن، وأهدافه الساعية إلى تحقيق تغيير فكري وثقافي في المجتمعات المسلمة في مختلف دول العالم.
كما عبر الدكتور علي راشد النعيمي رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، عن تقديره لدور مجلس الجالية المغربية بالخارج المضطلع بوظائف الإحاطة بإشكاليات الهجرة واستشرافها، مؤكدًا أن هذا الدور يتكامل مع أهداف المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، الذي يعمل على صنع جسور من الثقة والاحترام بين مجتمعاتنا ويؤكد على ضرورة أن يعيش الشباب بقيم التسامح والعيش المشترك.
وأكد النعيمي في كلمته على أن أبرز ما نحتاجه اليوم هو غرس ثقافة العيش المشترك واحترام المجتمعات وخصوصية الأفراد، وهذا يؤكد أهمية مذكرة التفاهم لأنها تسعى إلى إطلاق شراكة قوية في المجالات الثقافية والتعليمية، بين المؤسستين.
كما عبر الدكتور علي راشد النعيمي رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، عن تقديره لدور مجلس الجالية المغربية بالخارج المضطلع بوظائف الإحاطة بإشكاليات الهجرة واستشرافها، مؤكدًا أن هذا الدور يتكامل مع أهداف المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، الذي يعمل على صنع جسور من الثقة والاحترام بين مجتمعاتنا ويؤكد على ضرورة أن يعيش الشباب بقيم التسامح والعيش المشترك.
وأكد النعيمي في كلمته على أن أبرز ما نحتاجه اليوم هو غرس ثقافة العيش المشترك واحترام المجتمعات وخصوصية الأفراد، وهذا يؤكد أهمية مذكرة التفاهم لأنها تسعى إلى إطلاق شراكة قوية في المجالات الثقافية والتعليمية، بين المؤسستين.