ناظورسيتي -متابعة
في ظل تواصل تفشي فيروس كورونا وارتفاع أعداد المصابين الجدد به، وجّه "المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي" تحذيرات من "الاضطرابات النفسية والعقلية المصاحبة للأزمة الصحية التي يعيشها المغرب"، محذرا أيضا من "ظهور أمراض أخرى غير فيروس كورونا". وشدّد المجلس المذكور، من خلال دراسة أعدّها بعد إحالة من واردة من مجلس النواب حول “الانعكاسات الصحية والاقتصادية والاجتماعية لفيروس كورونا والسّبل الممكنة لتجاوزها”، أن هنك تداعيات معيّنة مرتبطة بالإصابة ببعض الأمراض ونقص التكفل بالأمراض الأخرى غير فيروس كوفيد -19، سرعان ما ستظهر، من قبيل أمراض القلب أو الأمراض العصبية والنفسية أو التليف الرئوي، وإن كانت المعطيات المتوفرة إلى حد الساعة لا تسعف في استخلاص استنتاجات واضحة بشأن التأثيرات المحتمَلة للحجر الصحّي على المدَيين المتوسط والطويل".
وبخصوص مستوى المخاطر على الصحة النفسية والعقلية للمواطنين، وضّحت الدراسة أنّ "الاضطراب المفاجئ والدائم في إيقاع الحياة والعادات والعلاقات الاجتماعية، النّاجم عن الحجر الصحّي، له تداعيات أكيدة على الصحة، لأن وضع المواطنين تحت الحجر الصحي غالبا ما يؤدّي إلى تأثير نفسي سلبي، كما خلصت إلى ذلك العديد من الدراسات التي تم إنجازها حول الموضوع". وأفادت الدراسة ذاتها بأن "الحجر الصحي يمكن أن يكون مصدرا للقلق والاكتئاب، وحتى اضطراب ما بعد الصّدمة، خصوصا بالنسبة للأشخاص الذين يعيشون بمفردهم والذين يُجبَرون على تقاسم مساكنَ ذات مساحة صغيرة مع عدة أشخاص". وأحالت الدراسة على البحث الذي كانت المندوبية السامية للتخطيط قد أنجزته في الفترة الممتدة من 14 إلى 23 أبريل الماضي بين الأسر لتتبّع تكيّف نمط عيشها تحت وطأة الحجر الصحّي، إذ تَبيّن أن "القلق يشكل أهم أثر نفسي للحجر الصحي لدى الأسر البنسبة إلى 49 في المائة منها".
في ظل تواصل تفشي فيروس كورونا وارتفاع أعداد المصابين الجدد به، وجّه "المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي" تحذيرات من "الاضطرابات النفسية والعقلية المصاحبة للأزمة الصحية التي يعيشها المغرب"، محذرا أيضا من "ظهور أمراض أخرى غير فيروس كورونا". وشدّد المجلس المذكور، من خلال دراسة أعدّها بعد إحالة من واردة من مجلس النواب حول “الانعكاسات الصحية والاقتصادية والاجتماعية لفيروس كورونا والسّبل الممكنة لتجاوزها”، أن هنك تداعيات معيّنة مرتبطة بالإصابة ببعض الأمراض ونقص التكفل بالأمراض الأخرى غير فيروس كوفيد -19، سرعان ما ستظهر، من قبيل أمراض القلب أو الأمراض العصبية والنفسية أو التليف الرئوي، وإن كانت المعطيات المتوفرة إلى حد الساعة لا تسعف في استخلاص استنتاجات واضحة بشأن التأثيرات المحتمَلة للحجر الصحّي على المدَيين المتوسط والطويل".
وبخصوص مستوى المخاطر على الصحة النفسية والعقلية للمواطنين، وضّحت الدراسة أنّ "الاضطراب المفاجئ والدائم في إيقاع الحياة والعادات والعلاقات الاجتماعية، النّاجم عن الحجر الصحّي، له تداعيات أكيدة على الصحة، لأن وضع المواطنين تحت الحجر الصحي غالبا ما يؤدّي إلى تأثير نفسي سلبي، كما خلصت إلى ذلك العديد من الدراسات التي تم إنجازها حول الموضوع". وأفادت الدراسة ذاتها بأن "الحجر الصحي يمكن أن يكون مصدرا للقلق والاكتئاب، وحتى اضطراب ما بعد الصّدمة، خصوصا بالنسبة للأشخاص الذين يعيشون بمفردهم والذين يُجبَرون على تقاسم مساكنَ ذات مساحة صغيرة مع عدة أشخاص". وأحالت الدراسة على البحث الذي كانت المندوبية السامية للتخطيط قد أنجزته في الفترة الممتدة من 14 إلى 23 أبريل الماضي بين الأسر لتتبّع تكيّف نمط عيشها تحت وطأة الحجر الصحّي، إذ تَبيّن أن "القلق يشكل أهم أثر نفسي للحجر الصحي لدى الأسر البنسبة إلى 49 في المائة منها".
وفي ما يتعلق بالتباعد الجسدي وتأثيره على الحياة اليومية للمغاربة، كان أبرز تأثير للتباعد الجسدي (الاجتماعي) على سلوك المغاربة، وفق الدراسة ذاتها، هو "ارتفاع نسبة استعمال الوسائل الرّقمية وتكنولوجيا التواصل، إذ خَصّصت لها نسبة 51.5 في المائة من المغاربة وقتا أكبر". كما أنّ "متوسط المدة اليومية المخصصة للأشغال المنزلية داخل البيت ارتفع بدوره، وإن كان يختلف بحسب الفئات. وتظلّ النساء في المناطق القروية الأكثر تأثرا هموما أكثر من الفئات الأخرى". ورغم ذلك، فإن الرجال انخرطوا، حسب المندوبية السامية للتخطيط، في الأعمال المنزليّة بشكل أكبر من ذي قبل، خاصة أولئك الذين لهم مستوى تعليمي عال". وتابعت الدراسة ذاتها أن مغربيا واحدا من بين كل ثلاثة تقريبا تأثر بفترة الحجر الصحي، إذ عانى 18 في المائة من انعدام الخصوصية وعدم الارتياح في ممارسة أنشطتهم اليومية، كالعمل والدراسة والأشغال المنزلية، خصوصا فئة الشباب. كما أن تتبّع تعليم الأطفال والمشاكل المالية كانا من بين مصادر "التوتّر الزوجي".
وبحسب دراسة مجلس الشامي دائما، فقد واجه المغاربة صعوبة كبيرة في التكييف مع المقتضيات التي يفرضها التباعد الجسدي، والتي تتطلب منهم إعادة النظر في أسلوب حياتهم داخل المجتمع، من فبيل الدعوات العائلية، والحضور الجماعي في مراسم الحداد، والتعود على حد الاتصال البشري قدْر الإمكان. وأبرزت أنّ التباعد المتزايد بين الأجيال كان إحدى النتائج الرئيسية للأزمة الصحية، بسبب الفصل الإجباري للأحفاد عن أجدادهم، باعتبار أن هؤلاء أكثرُ عرضة للفيروس. وقد أثر ذلك بشدة على الحالة النفسية لهاتين الفئتين ذات الاحتياجات الخاصة.
وبحسب دراسة مجلس الشامي دائما، فقد واجه المغاربة صعوبة كبيرة في التكييف مع المقتضيات التي يفرضها التباعد الجسدي، والتي تتطلب منهم إعادة النظر في أسلوب حياتهم داخل المجتمع، من فبيل الدعوات العائلية، والحضور الجماعي في مراسم الحداد، والتعود على حد الاتصال البشري قدْر الإمكان. وأبرزت أنّ التباعد المتزايد بين الأجيال كان إحدى النتائج الرئيسية للأزمة الصحية، بسبب الفصل الإجباري للأحفاد عن أجدادهم، باعتبار أن هؤلاء أكثرُ عرضة للفيروس. وقد أثر ذلك بشدة على الحالة النفسية لهاتين الفئتين ذات الاحتياجات الخاصة.