
ناظورسيتي :
احتفت ولاية ومجلس جهة الشرق، أمس الإثنين 09 ماي الجاري، بمقر مجلس الجهة، على هامش توقيع مذكرة تفاهم مع جهة "بارينجو" بالجمهورية الكينية، بالدور الذي لعبه الدبلوماسي المختار غامبو، على رأس سفارة المملكة المغربية بدولة كينيا خلال السنوات الخمس الماضية.
وأشاد كل من والي جهة الشرق، عامل عمالة وجدة-أنكاد-، معاذ الجامعي، خلال ذات اللقاء، بالدور الذي قام به الدبلوماسي وخريج جامعة محمد الأول بوجدة، المختار غامبو في تعزيز علاقة "اللاتمركز بين الجهات"، معتبرا إياه من أبناء جهة الشرق وإقليم الدريوش خاصة البررة.
بدوره نوه رئيس مجلس جهة الشرق، عبد النبي بعوي، بإشراف السفير المغربي منذ أزيد من سنتين على الإعداد والتنسيق بين مجلس الجهة عن طريق رئاسة المجلس وعضو الجهة في الولاية السابقة، المستثمر سليم قمران، ورئيس جماعة تزطوطين، المستثمر محمد مومني، ومسؤولي جهة "بارينجو" الكينية، الذين أتيحت لهم فرصة الحضور للمغرب وبالزي المغربي التقليدي، للتوقيع على الإتفاقية الأولى لهم مع جهة مغربية.
احتفت ولاية ومجلس جهة الشرق، أمس الإثنين 09 ماي الجاري، بمقر مجلس الجهة، على هامش توقيع مذكرة تفاهم مع جهة "بارينجو" بالجمهورية الكينية، بالدور الذي لعبه الدبلوماسي المختار غامبو، على رأس سفارة المملكة المغربية بدولة كينيا خلال السنوات الخمس الماضية.
وأشاد كل من والي جهة الشرق، عامل عمالة وجدة-أنكاد-، معاذ الجامعي، خلال ذات اللقاء، بالدور الذي قام به الدبلوماسي وخريج جامعة محمد الأول بوجدة، المختار غامبو في تعزيز علاقة "اللاتمركز بين الجهات"، معتبرا إياه من أبناء جهة الشرق وإقليم الدريوش خاصة البررة.
بدوره نوه رئيس مجلس جهة الشرق، عبد النبي بعوي، بإشراف السفير المغربي منذ أزيد من سنتين على الإعداد والتنسيق بين مجلس الجهة عن طريق رئاسة المجلس وعضو الجهة في الولاية السابقة، المستثمر سليم قمران، ورئيس جماعة تزطوطين، المستثمر محمد مومني، ومسؤولي جهة "بارينجو" الكينية، الذين أتيحت لهم فرصة الحضور للمغرب وبالزي المغربي التقليدي، للتوقيع على الإتفاقية الأولى لهم مع جهة مغربية.
وتروم الاتفاقية حسب رئيس جهة الشرق، إلى تطوير التعاون وتبادل خبرات جهة الشرق في مجال التأطير والتسويق الترابي، وتشجيع الاستثمار السياحي واستيراد وتصدير المنتجات الزراعية، ودعم التعاون مع الجهات الفاعلة في القطاع الخاص والمجتمع المدني ومؤسسات التعليم العالي، وتقاسم الخبرة في مجال التنمية الاقتصادية التي حققتها جهة الشرق مع جهة "بارينجو" الكينية.
وفي جواب على استراتيجية الشراكة الموقعة، قال حاكم ولاية برينجو، السيد "ستانلي كيبتيس" بأن السفير المغربي السابق الدكتور المختار غامبو، قدم لنا تصور مشروع الشراكة والتعاون بين الجهات والجماعات الترابية المغربية الكينية، في إطار ما سماه الدبلوماسي المغربي بـ"دبلوماسية اللاتمركز"، وقد فتح باب السفارة ليس فقط للحكومة المحلية لبرينجو وإنما لجميع الحكومات المحلية بجمهورية كينيا المستعدة لتوقيع نفس الاتفاقيات مع جهات مماثلة في المغرب.
ويذكر أن جهة ولاية "برينجو" الكينية، تتوفر على نخبة سياسية قوية تؤثر على صنع القرار السياسي والدبلوماسي بجمهورية كينيا، التي كانت إلى وقت قريب من الدول المعادية لوحدتنا الترابية، وينحدر من هذه الجهة الكينية، نائب رئيس الجمهورية الكينية، والمرشح الأوفر للفوز حظا للفوز برئاسة الجمهورية.
وتجدر الإشارة إلى أن من بين الاتفاقيات الأخرى التي اشتغل عليها السفير غامبو في السنوات الأخيرة، اتفاقية أولى ما بين جهة طنجة تطوان الحسيمة، وولاية مومباسا الكينية، والتي تم التوقيع عليها في ماي من السنة الماضية، واتفاقية ثانية بين جهة الرباط سلا القنيطرة مع ولاية كيسومو الكينية الموقعة في شهر مارس الماضي.
بالإضافة لاتفاقية جهة الشرق وجهة بارينجو، التي جرى التوقيع عليها بحضور رئيسي الجهتين، واتفاقية رابعة بين جهة كلميم واد نون وولاية أسيايا الكينية، التي ينحدر منها رئيس الوزراء الأسبق والمرشح الثاني للانتخابات الرئيسية المقبلة، والمنتظر توقيعها يوم الأربعاء 11 ماي الجاري.
إلى ذلك، اختتمت زيارة عمل الوفد الكيني لجهة الشرق، بزيارة الزاوية البوتشيشية، وذلك بمعية الدبلوماسي المختار غامبو، حيث كان في استقبالهم مولاي منير القادري بودشيش، حيث تم بمقر الزاوية البوتشيشية مناقشة دور إمارة المؤمنين في ترسيخ قيام التعايش والتسامح والتضامن، والحوار بين الأديان في القارة الأفريقية، وفرص استفادة الجالية المسلمة في كينيا من النموذج المغربي الرائد في محاربة الإرهاب والتعصب والتطرف.
وفي جواب على استراتيجية الشراكة الموقعة، قال حاكم ولاية برينجو، السيد "ستانلي كيبتيس" بأن السفير المغربي السابق الدكتور المختار غامبو، قدم لنا تصور مشروع الشراكة والتعاون بين الجهات والجماعات الترابية المغربية الكينية، في إطار ما سماه الدبلوماسي المغربي بـ"دبلوماسية اللاتمركز"، وقد فتح باب السفارة ليس فقط للحكومة المحلية لبرينجو وإنما لجميع الحكومات المحلية بجمهورية كينيا المستعدة لتوقيع نفس الاتفاقيات مع جهات مماثلة في المغرب.
ويذكر أن جهة ولاية "برينجو" الكينية، تتوفر على نخبة سياسية قوية تؤثر على صنع القرار السياسي والدبلوماسي بجمهورية كينيا، التي كانت إلى وقت قريب من الدول المعادية لوحدتنا الترابية، وينحدر من هذه الجهة الكينية، نائب رئيس الجمهورية الكينية، والمرشح الأوفر للفوز حظا للفوز برئاسة الجمهورية.
وتجدر الإشارة إلى أن من بين الاتفاقيات الأخرى التي اشتغل عليها السفير غامبو في السنوات الأخيرة، اتفاقية أولى ما بين جهة طنجة تطوان الحسيمة، وولاية مومباسا الكينية، والتي تم التوقيع عليها في ماي من السنة الماضية، واتفاقية ثانية بين جهة الرباط سلا القنيطرة مع ولاية كيسومو الكينية الموقعة في شهر مارس الماضي.
بالإضافة لاتفاقية جهة الشرق وجهة بارينجو، التي جرى التوقيع عليها بحضور رئيسي الجهتين، واتفاقية رابعة بين جهة كلميم واد نون وولاية أسيايا الكينية، التي ينحدر منها رئيس الوزراء الأسبق والمرشح الثاني للانتخابات الرئيسية المقبلة، والمنتظر توقيعها يوم الأربعاء 11 ماي الجاري.
إلى ذلك، اختتمت زيارة عمل الوفد الكيني لجهة الشرق، بزيارة الزاوية البوتشيشية، وذلك بمعية الدبلوماسي المختار غامبو، حيث كان في استقبالهم مولاي منير القادري بودشيش، حيث تم بمقر الزاوية البوتشيشية مناقشة دور إمارة المؤمنين في ترسيخ قيام التعايش والتسامح والتضامن، والحوار بين الأديان في القارة الأفريقية، وفرص استفادة الجالية المسلمة في كينيا من النموذج المغربي الرائد في محاربة الإرهاب والتعصب والتطرف.































