مجموعة من تلاميذ ثانوية محمد الخامس بالناظور يحتجون ضد ممارسات أستاذهم في مادة الاجتماعيات
ناظور سيتي | مراسلة خاصة
نظم تلاميذ السنة الثانية باك آداب بثانوية محمد الخامس بالناظور، صباح اليوم الخميس فاتح دجنبر الجاري، وقفة احتجاجية داخل حرم المؤسسة التعليمية، تنديدا بممارسات أحد أساتذتهم الذي يدرسهم مادة الاجتماعيات، والذي وحسب مجموعة من تلاميذ المؤسسة لا يستطيع إيصال أفكاره اليهم وكلما لجأوا اليه ليشرح لهم الدرس يجيبهم بالحرف الواحد "سيروا عند الحاج غوغل إيفهمكوم الدرس".
وأضاف ذات التلاميذ أنه لا يكتفي بهاته الممارسات التعسفية فقط بل تنضاف اليها الكلمات النابية التي يتلفظ بها وسبه وشتمه للتلاميذ أمام مرأى ومسمع الجميع، وأكدوا أنهم حاولوا مرات عديدة تحرير شكاية في حقه وإرسالها الى الجهات المعنية بنيابة التعليم بالناظور، الا أن إداريي الثانوية يمنعونهم بدعوى أن هذا الأستاذ نقابي معروف وله من السلطة ما يكفي لردع أساليبهم الاحتجاجية.
الوقفة التلاميذية هاته عرفت حضور النائب الإقليمي الجديد عبد الله يحيى والذي دخل في حوار جاد مع مسؤولي إدارة المؤسسة ومع التلاميذ الغاضبين ووعدهم بإيجاد حل إيجابي وسريع، في حين طالب التلاميذ المحتجون بضرورة تغيير الأستاذ وأن لا حل سيشفع لهم في مواصلة دراستهم بشكل عادي ومنتظم سوى بمغادرته المؤسسة أو بتغييره.
نظم تلاميذ السنة الثانية باك آداب بثانوية محمد الخامس بالناظور، صباح اليوم الخميس فاتح دجنبر الجاري، وقفة احتجاجية داخل حرم المؤسسة التعليمية، تنديدا بممارسات أحد أساتذتهم الذي يدرسهم مادة الاجتماعيات، والذي وحسب مجموعة من تلاميذ المؤسسة لا يستطيع إيصال أفكاره اليهم وكلما لجأوا اليه ليشرح لهم الدرس يجيبهم بالحرف الواحد "سيروا عند الحاج غوغل إيفهمكوم الدرس".
وأضاف ذات التلاميذ أنه لا يكتفي بهاته الممارسات التعسفية فقط بل تنضاف اليها الكلمات النابية التي يتلفظ بها وسبه وشتمه للتلاميذ أمام مرأى ومسمع الجميع، وأكدوا أنهم حاولوا مرات عديدة تحرير شكاية في حقه وإرسالها الى الجهات المعنية بنيابة التعليم بالناظور، الا أن إداريي الثانوية يمنعونهم بدعوى أن هذا الأستاذ نقابي معروف وله من السلطة ما يكفي لردع أساليبهم الاحتجاجية.
الوقفة التلاميذية هاته عرفت حضور النائب الإقليمي الجديد عبد الله يحيى والذي دخل في حوار جاد مع مسؤولي إدارة المؤسسة ومع التلاميذ الغاضبين ووعدهم بإيجاد حل إيجابي وسريع، في حين طالب التلاميذ المحتجون بضرورة تغيير الأستاذ وأن لا حل سيشفع لهم في مواصلة دراستهم بشكل عادي ومنتظم سوى بمغادرته المؤسسة أو بتغييره.
