ناظورسيتي | متابعة
شرعت محكمة مدينة ساليرنو بجنوب إيطاليا في محاكمة مواطن مغربي يواجه تهمة تعذيب زوجته بطريقة بشعة.
وكانت الشرطة الإيطالية، قد أوقفت المغربي (ك.س) البالغ من العمر 36 سنة، والذي يقيم بمدينة “باغاني”، بإقليم ساليرنو، جنوبا، بتاريخ 15 ماي 2016، بسبب “إعتدائه على زوجته وتعذيبها بشكل جد فظيع”، وفقا لما ذكرته صحف ومواقع محلية بمدينة ساليرنو.
وتعود أسباب “التعنيف الفظيع”، إلى ما اعتبره الرجل “شكوكاً في سلوك زوجته وغيرته المبالغ فيها”، حيث ظل يمنعها من الخروج من البيت لأسابيع، وتظل داخله الى حين عودته من العمل كل مساء.
وافادت المصادر الصحفية ذاتها، ان الزوج ظل يمعن في تعذيب زوجته، الى آخر ليلة قضتها في البيت، قبل الهروب، حيث عمد في “تعريتها وتكبيلها وحلق جزء من شعرها، وإذابة قارورة بلاستيكية، بالنار، وتقطيرها على مناطق حساسة من جسدها، مع جرحها بسكين في يدها”.
مسلسل التعذيب، جعل الزوجة تقرر في أحد الليالي التي سبقت اعتقال شريك حياتها، الفرار إلى الشارع لطلب النجدة من المارة، بعدما تأكدت من نوم الزوج. واستجابت لها سيدة أجنبية، حيث اتصلت بالإسعاف لأجل نقلها للمستشفى.
الطاقم الطبي، الذي تدخل لإزالة بقايا البلاستيك، من على جسدها، اتصل برجال الأمن، لتحكي لهم الزوجة قصتها المأساوية، ليقوموا باعتقال الزوج، ووضعه في السجن لاخضاعه للتحقيق.
شرعت محكمة مدينة ساليرنو بجنوب إيطاليا في محاكمة مواطن مغربي يواجه تهمة تعذيب زوجته بطريقة بشعة.
وكانت الشرطة الإيطالية، قد أوقفت المغربي (ك.س) البالغ من العمر 36 سنة، والذي يقيم بمدينة “باغاني”، بإقليم ساليرنو، جنوبا، بتاريخ 15 ماي 2016، بسبب “إعتدائه على زوجته وتعذيبها بشكل جد فظيع”، وفقا لما ذكرته صحف ومواقع محلية بمدينة ساليرنو.
وتعود أسباب “التعنيف الفظيع”، إلى ما اعتبره الرجل “شكوكاً في سلوك زوجته وغيرته المبالغ فيها”، حيث ظل يمنعها من الخروج من البيت لأسابيع، وتظل داخله الى حين عودته من العمل كل مساء.
وافادت المصادر الصحفية ذاتها، ان الزوج ظل يمعن في تعذيب زوجته، الى آخر ليلة قضتها في البيت، قبل الهروب، حيث عمد في “تعريتها وتكبيلها وحلق جزء من شعرها، وإذابة قارورة بلاستيكية، بالنار، وتقطيرها على مناطق حساسة من جسدها، مع جرحها بسكين في يدها”.
مسلسل التعذيب، جعل الزوجة تقرر في أحد الليالي التي سبقت اعتقال شريك حياتها، الفرار إلى الشارع لطلب النجدة من المارة، بعدما تأكدت من نوم الزوج. واستجابت لها سيدة أجنبية، حيث اتصلت بالإسعاف لأجل نقلها للمستشفى.
الطاقم الطبي، الذي تدخل لإزالة بقايا البلاستيك، من على جسدها، اتصل برجال الأمن، لتحكي لهم الزوجة قصتها المأساوية، ليقوموا باعتقال الزوج، ووضعه في السجن لاخضاعه للتحقيق.