عز لدين شتيوي / رضا سباعي
حاول إطار إداري يشتغل بالكلية متعددة الاختصاصات بسلوان يوم أمس الخميس 29 دجنبر الجاري، إحراق ذاته بعد إقدامه على محاولة صب كمية من البنزين على جسده، إلا أن تدخل بعض الأطر الذين كانوا برفقته وتدخل كذلك بعض الطلبة والأساتذة حال دون ذلك .
وتعود وقائع هذه القضية إلى يوم أمس صباحا حيث لاحظ الموظفون اختفاء بعض الوثائق مثل شواهد الباكالوريا وبطاقات الطالب من مصلحة شؤون الطلبة التي يشتغلون بها ليتم الانتقال إلى إدارة الكلية من أجل استطلاع ما جرى من عميد الكلية، إلا أنهم فوجئوا بالعميد يصرح لهم أن له كامل الصلاحيات في دخول جميع مرافق الجامعة حيث قام بطردهم من الإدارة وبعد دخول الموظف المذكور الذي حاول إحراق ذاته، اتهمه العميد بأنه يريد إحداث البلبلة، في حين لم ترُق هذه الكلمات الموظف العرضي '' مغنوج '' مما حذا به بالإيتاء بقنينة بنزين وحاول صبها على نفسه، إلا أن تدخل زملاءه من الموظفين والأساتذة كما ذكرنا حال دون ذلك .
جدير بالذكر أن الكلية عرفت نفس السيناريو الذي حدث اليوم السنة الفارطة حيث قام موظف بمحاولة إحراق نفسه، وكان مجموعة من الموظفين العرضيين، قد دخلوا في اعتصام مفتوح بالكلية بعد عدم تلقيهم لأي رد من الجهات المسؤولة، حيث يطالبون ترسيمهم بعد أن قضوا مدة طويلة من العمل داخل أسوار الكلية.
حاول إطار إداري يشتغل بالكلية متعددة الاختصاصات بسلوان يوم أمس الخميس 29 دجنبر الجاري، إحراق ذاته بعد إقدامه على محاولة صب كمية من البنزين على جسده، إلا أن تدخل بعض الأطر الذين كانوا برفقته وتدخل كذلك بعض الطلبة والأساتذة حال دون ذلك .
وتعود وقائع هذه القضية إلى يوم أمس صباحا حيث لاحظ الموظفون اختفاء بعض الوثائق مثل شواهد الباكالوريا وبطاقات الطالب من مصلحة شؤون الطلبة التي يشتغلون بها ليتم الانتقال إلى إدارة الكلية من أجل استطلاع ما جرى من عميد الكلية، إلا أنهم فوجئوا بالعميد يصرح لهم أن له كامل الصلاحيات في دخول جميع مرافق الجامعة حيث قام بطردهم من الإدارة وبعد دخول الموظف المذكور الذي حاول إحراق ذاته، اتهمه العميد بأنه يريد إحداث البلبلة، في حين لم ترُق هذه الكلمات الموظف العرضي '' مغنوج '' مما حذا به بالإيتاء بقنينة بنزين وحاول صبها على نفسه، إلا أن تدخل زملاءه من الموظفين والأساتذة كما ذكرنا حال دون ذلك .
جدير بالذكر أن الكلية عرفت نفس السيناريو الذي حدث اليوم السنة الفارطة حيث قام موظف بمحاولة إحراق نفسه، وكان مجموعة من الموظفين العرضيين، قد دخلوا في اعتصام مفتوح بالكلية بعد عدم تلقيهم لأي رد من الجهات المسؤولة، حيث يطالبون ترسيمهم بعد أن قضوا مدة طويلة من العمل داخل أسوار الكلية.