ناظورسيتي: متابعة
أكد محمادي توحتوح، النائب البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار وممثل إقليم الناظور بمجلس النواب، أن الإنجازات غير المسبوقة التي حققها قطاع السياحة خلال سنة 2024 تجسد نجاح الحكومة المغربية في التخطيط والتنفيذ، محققين أرقامًا تفوق التوقعات.
أكد محمادي توحتوح، النائب البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار وممثل إقليم الناظور بمجلس النواب، أن الإنجازات غير المسبوقة التي حققها قطاع السياحة خلال سنة 2024 تجسد نجاح الحكومة المغربية في التخطيط والتنفيذ، محققين أرقامًا تفوق التوقعات.
وفي مداخلته خلال الجلسة العمومية الشهرية بمجلس النواب، التي تناولت موضوع "التوجهات الكبرى للسياسة السياحية ببلادنا"، أعرب توحتوح عن فخره بالنتائج المحققة، مشيرًا إلى استقبال المغرب 17.4 مليون سائح خلال سنة 2024، وهو رقم كان مستهدفًا في خارطة الطريق للسنة 2026. وقال: "هذا الإنجاز يعكس قدرة الحكومة على تحويل التحديات إلى فرص، ويؤكد دقة التخطيط وفعالية التنفيذ".
وشدد النائب البرلماني على أن المغرب بات يحتل مكانة ريادية في إفريقيا كوجهة سياحية أولى، مضيفًا أن المملكة قفزت في التصنيف العالمي لمنظمة السياحة العالمية من المرتبة 34 في 2019 إلى المرتبة 22 في 2022. وأشار إلى أن هذه النتائج تمثل ثمرة حرص الحكومة على تنفيذ التوجيهات الملكية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الذي يولي قطاع السياحة أهمية خاصة لجعله محركًا رئيسيًا للتنمية وخلق فرص العمل.
وأوضح توحتوح أن الحكومة بادرت إلى إطلاق استراتيجية متكاملة لما بعد جائحة كوفيد-19، خصص لها غلاف مالي بقيمة 6.1 مليار درهم ضمن خارطة الطريق 2023-2026. وتهدف هذه الخطة إلى تعزيز العرض السياحي الوطني، استقطاب 17.5 مليون سائح بحلول سنة 2026، وخلق 200 ألف منصب شغل جديد.
وأشاد ممثل الناظور بالجهود الحكومية لإنقاذ القطاع من تداعيات الجائحة، حيث تعطلت وحدات فندقية، وتضرر رأس المال الوطني والأجنبي، وتعطلت العديد من فرص الشغل. ورغم تلك التحديات، أظهرت الحكومة التزامها السياسي عبر إطلاق مخططات إنعاش فعالة وإعادة هيكلة القطاع لتحقيق أهداف أكثر طموحًا.
وختم توحتوح مداخلته بالتأكيد على أن هذه الإنجازات تُظهر حكامة فعالة واستراتيجية محكمة في تدبير قطاع يعول عليه المغاربة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز صورة المغرب على المستوى الدولي.
وشدد النائب البرلماني على أن المغرب بات يحتل مكانة ريادية في إفريقيا كوجهة سياحية أولى، مضيفًا أن المملكة قفزت في التصنيف العالمي لمنظمة السياحة العالمية من المرتبة 34 في 2019 إلى المرتبة 22 في 2022. وأشار إلى أن هذه النتائج تمثل ثمرة حرص الحكومة على تنفيذ التوجيهات الملكية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الذي يولي قطاع السياحة أهمية خاصة لجعله محركًا رئيسيًا للتنمية وخلق فرص العمل.
وأوضح توحتوح أن الحكومة بادرت إلى إطلاق استراتيجية متكاملة لما بعد جائحة كوفيد-19، خصص لها غلاف مالي بقيمة 6.1 مليار درهم ضمن خارطة الطريق 2023-2026. وتهدف هذه الخطة إلى تعزيز العرض السياحي الوطني، استقطاب 17.5 مليون سائح بحلول سنة 2026، وخلق 200 ألف منصب شغل جديد.
وأشاد ممثل الناظور بالجهود الحكومية لإنقاذ القطاع من تداعيات الجائحة، حيث تعطلت وحدات فندقية، وتضرر رأس المال الوطني والأجنبي، وتعطلت العديد من فرص الشغل. ورغم تلك التحديات، أظهرت الحكومة التزامها السياسي عبر إطلاق مخططات إنعاش فعالة وإعادة هيكلة القطاع لتحقيق أهداف أكثر طموحًا.
وختم توحتوح مداخلته بالتأكيد على أن هذه الإنجازات تُظهر حكامة فعالة واستراتيجية محكمة في تدبير قطاع يعول عليه المغاربة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز صورة المغرب على المستوى الدولي.