المزيد من الأخبار






محمد أشن لوزير الداخلية نحن الريفيون حراس حدود البلاد و وطنيتنا لا تناقش


محمد أشن لوزير الداخلية نحن الريفيون حراس حدود البلاد و وطنيتنا لا تناقش
ناظورسيتي | هشام اليعقوبي

على اثر الزيارة التي قام بها وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت يوم 24 ماي بمقر عمالة إقليم الدريوش تنفيذا للتعليمات الملكية السامية قصد معاينة أوضاع الساكنة و مطالبها، تطرق خلال هذه المناسبة العديد من المنتخبون و الفاعلين على مستوى تراب الاقليم بمداخلات مهمة و مختلفة، و السيد محمد أشن الممثل لجماعة دار الكبداني و قبيلة بني سعيد كان أحد أبرز المتدخلين، حيث انه استهل كلمته بالشكر لوزير الداخلية على العمل الجبار الذي قام به حينما كان عاملا على إقليم الناضور بحيث كان المسؤول المباشر على احداث إقليم الدريوش سنة 2009 إذ اعتبرها السيد أشن خطوة جد أساسية لفتح الارضية الحقيقية لتحقيق الحقوق القانونية و المشاريع المشروعة لساكنة المنطقة، مضيفا على ان الاقليم لازال فتيا و من الطبيعي ان يواجه عجزا كبيرا في العديد من المجالات و المشاريع رغم المجهود المميز الذي يقوم به السيد العامل جمال خلوق، و نظرا للظروف التي تعاني منها المنطقة فهو يأكد على إحترامه و تأييده لمطالب ساكنة بني سعيد و إستعداده الكامل للعمل على مواكبة جميع مستجداتها الى أن يتم تحقيقها في إطار مؤسسات البلاد و شرعيتها.

و عليه فقد تطرق السيد محمد أشن في مداخلته الى تلخيص أهم مطالب ساكنته فيما يلي:

1- انجاز طريق جديد من الدريوش الى الساحل عبر دار الكبداني

2- فك العزلة على أهم دواوير قبيلة بني سعيد

3- الاستعجال في إنجاز مستشفى محلي بجماعة دار الكبداني

4- تصحيح الاخطاء الكارثية التي تسبب فيه تصميم التهيأة الجديد لجماعة دار الكبداني

5- المطالبة بالتركيز على تشغيل الشباب في اسرع وقت ممكن

و في الختام طلب السيد أشن من الوزير أن يبلغ الملك محمد السادس نصره الله أن ساكنة الدريوش و الريف بصفة عامة بحكم تواجدهم على حدود الدولة الجزائرية من الشرق و الدولة الاسبانية من الشمال فهم يولون لأنفسهم أكثر مسؤولية من حيث وطنية المملكة المغربية بحيث يعتبرون أنفسهم حراس حدود هذا الوطن الغالي و بالتالي و طنيتهم لا تناقش.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح