بقلم: محمد بوزكو
لماذا بقي فيكم الحال على نصيبنا من الفلوس الذي حدده مجلس الشرق في 4%! ولماذا كل هذا البكاء على كعكعة تقتسم بسكين ليس في يدكم!... انكم تتآكلون فقط... فالماء هزكم والضوء ضربكم منذ سنوات ولم يبق لكم الآن سوى النواح والعويل ك... ذاكرتكم اصبحت اصغر من ذاكرة حوتكم... تنسون سريعا... والحال انه بعملية حساب بسيطة للزمن ستكتشفون انكم لا تستحقون اكثر من 4%... لماذا؟... لان في مدينتكم كروشا، منذ عقود، وهي تبلع الطوب والحجر... وقلوب من في التسيير ليست قلوب بشر... يزرعون الاموال يوما واحدا اثناء الانتخابات لينذروا انفسهم طيلة 5 سنوات لحصاد الغلة... واحتراف الاكل والمص واللحس والقص... فيما انتم تنعمون في سبات وتستطيبون الضجر... بل وتجاهدون ايما جهاد كي تقنعوا انفسكم بصوابكم ورشدكم وغيرتكم وبانكم تفعلون ما بوسعكم والحال ان ما بوسعكم لا تفعلونه... وان اقصى ردودكم يختزل في تدوينات مهترئة، اصابها الزكام لكثرة استنشاقكم نسيم مارتشيكا...
ان مدينتكم لا تستحق اكثر من اربعة في المئة... لأنها بكل بساطة ليست مدينة... شوارعها ليست كالشوارع... مدينتكم أصابها الجرب... اضواءها مظلمة تنفث الظلمة... نظافتها خرجت للتقاعد... مرافقها رحمة الله عليها... دور السينما هدت... دار الشباب اصابتها سكتة قلبية... فيما الثقافة شلت بجلطة دماغية... والحديقة الوحيدة التي كانت، سارعتم لافتراسها بشجرها واوراقها... والبشر عندكم بشر وفقط... يحيى ولا يعيش... يتنفس كي لا يموت... ينظر ولا يرى... يأكل كي يذهب للمرحاض... ينام كي يستفيق غدا... يتغذى كي يتعشى... ويتعشى كي يفطر في الصباح... يقرأ الجريدة في المقهى لأنها بالمجان ولأنها فسحة استراحية بين تبركيكة وتبركيكة... يصلي ليس حبا في الله وانما خوفا من جهنم وطمعا في الخمر والحور... ولولا النار ما ركع رجل ولا تحجبت امرأة... ولا حج حاج...
بالله عليكم ماذا في مدينتكم "يستهدج" 4%؟ بلاييييير من الدراهم مرت في شوارعكم منذ سنين وهي تتراقص وانتم تطبلون وتزغردون بالمجان... ومجالس "منتخبة" تخصصت في تخصيص ميزانيات من اجل تشييد مشاريعا للنهب... وفعل كل شيء من اجل ألا يفعل شيء... هاذي هي مدينتكم شاهدة عليكم بكل ملامحها المهترئة... فرجاء لا تطلبوا المزيد من المال من اجل المزيد من النهب... اتركوها لمن يعرف كيف يستغلها في بناء المسارح والمطارات والحدائق والشوارع... والانسان... ولمن يعط للحياة حق قدرها... تنازلوا عنها كي يبنوا بها مدنا حقيقية، على الأقل ستجدون أين تذهبون لقضاء عطلكم...
ثم لماذا تكبرون كرشكم هكذا وتريدون ان تبلعوا كل شيء وحدكم!... لديكم مليلية تدخل عليكم ملاييرا عبر التهريب... وميناء يدر، من جهة، ملايينا اثناء كل عبور... ومن جهة اخرى، أطنانا من مختلف الحوت... والمخدرات.
لماذا بقي فيكم الحال على نصيبنا من الفلوس الذي حدده مجلس الشرق في 4%! ولماذا كل هذا البكاء على كعكعة تقتسم بسكين ليس في يدكم!... انكم تتآكلون فقط... فالماء هزكم والضوء ضربكم منذ سنوات ولم يبق لكم الآن سوى النواح والعويل ك... ذاكرتكم اصبحت اصغر من ذاكرة حوتكم... تنسون سريعا... والحال انه بعملية حساب بسيطة للزمن ستكتشفون انكم لا تستحقون اكثر من 4%... لماذا؟... لان في مدينتكم كروشا، منذ عقود، وهي تبلع الطوب والحجر... وقلوب من في التسيير ليست قلوب بشر... يزرعون الاموال يوما واحدا اثناء الانتخابات لينذروا انفسهم طيلة 5 سنوات لحصاد الغلة... واحتراف الاكل والمص واللحس والقص... فيما انتم تنعمون في سبات وتستطيبون الضجر... بل وتجاهدون ايما جهاد كي تقنعوا انفسكم بصوابكم ورشدكم وغيرتكم وبانكم تفعلون ما بوسعكم والحال ان ما بوسعكم لا تفعلونه... وان اقصى ردودكم يختزل في تدوينات مهترئة، اصابها الزكام لكثرة استنشاقكم نسيم مارتشيكا...
ان مدينتكم لا تستحق اكثر من اربعة في المئة... لأنها بكل بساطة ليست مدينة... شوارعها ليست كالشوارع... مدينتكم أصابها الجرب... اضواءها مظلمة تنفث الظلمة... نظافتها خرجت للتقاعد... مرافقها رحمة الله عليها... دور السينما هدت... دار الشباب اصابتها سكتة قلبية... فيما الثقافة شلت بجلطة دماغية... والحديقة الوحيدة التي كانت، سارعتم لافتراسها بشجرها واوراقها... والبشر عندكم بشر وفقط... يحيى ولا يعيش... يتنفس كي لا يموت... ينظر ولا يرى... يأكل كي يذهب للمرحاض... ينام كي يستفيق غدا... يتغذى كي يتعشى... ويتعشى كي يفطر في الصباح... يقرأ الجريدة في المقهى لأنها بالمجان ولأنها فسحة استراحية بين تبركيكة وتبركيكة... يصلي ليس حبا في الله وانما خوفا من جهنم وطمعا في الخمر والحور... ولولا النار ما ركع رجل ولا تحجبت امرأة... ولا حج حاج...
بالله عليكم ماذا في مدينتكم "يستهدج" 4%؟ بلاييييير من الدراهم مرت في شوارعكم منذ سنين وهي تتراقص وانتم تطبلون وتزغردون بالمجان... ومجالس "منتخبة" تخصصت في تخصيص ميزانيات من اجل تشييد مشاريعا للنهب... وفعل كل شيء من اجل ألا يفعل شيء... هاذي هي مدينتكم شاهدة عليكم بكل ملامحها المهترئة... فرجاء لا تطلبوا المزيد من المال من اجل المزيد من النهب... اتركوها لمن يعرف كيف يستغلها في بناء المسارح والمطارات والحدائق والشوارع... والانسان... ولمن يعط للحياة حق قدرها... تنازلوا عنها كي يبنوا بها مدنا حقيقية، على الأقل ستجدون أين تذهبون لقضاء عطلكم...
ثم لماذا تكبرون كرشكم هكذا وتريدون ان تبلعوا كل شيء وحدكم!... لديكم مليلية تدخل عليكم ملاييرا عبر التهريب... وميناء يدر، من جهة، ملايينا اثناء كل عبور... ومن جهة اخرى، أطنانا من مختلف الحوت... والمخدرات.