محمد بوزكو يكتب.. سنتفاءل خيرا وننتظر
بقلم: محمد بوزكو
قرأت في موقعنا هذا ان بلدية الناظور ستحصل على منة من وزارة الداخلية قدرها 23 مليون درهم أي 2 مليار سنتيم و300 مليون وذلك في إطار عملية إنقاذ ومص للديون المتراكمة. لن أتكلم هنا عن الكيفية التي تمت بها مراكمة هذه الديون ولا عن أين كان المسؤولون حتى وصل المبلغ لهذا الرقم ولا عمن يتحمل المسؤولية في ذلك... مع تفهمي بأن المكتب المسير الحالي وإن كان لا يتحمل المسؤولية بالشكل الذي هو عليه الآن إلا أن غالبيتهم كانوا ضمن المكتب السابق ومنهم من تحمل فيه مسؤوليات مهمة... قلت لا جدوى من البحث في العفن عن العفن... سأكون متفائلا جدا وأنظر بعين الأمل نحو المستقبل... كما ساسحب كل تخوفاتي وتحفظاتي على طريقة تدبير هذا المرفق العمومي وسأقنع نفسي بحسن نية مسؤولينا وبأنهم واعون بجسامة المهمة تجاه هذا المبلغ الممنوح... كيفية صرفه...كيفية تدعيمه باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والجدية في تحصيل الجبايات المعلقة... وعدم الإكتفاء بإتخاذ المساطر دون تتبعها والوقوف عليها من أجل تنفيذها...
هذا المبلغ ان كان سينفس الضغط النفسي على أعضاء المكتب المسير فإنه ليس كافيا لتدارك الوضعية المزرية التي آلت اليها هذه المدينة من حيث الطرقات والمرافق ورونقها وجماليتها و و و... هذا المبلغ هي دفعة للأمام لكن على المدفوع أن يتحرك لا أن يبقى ساكنا ويبحث عن مداخيل اخرى جديدة وتحصيل الديون المتراكمة بكل حزم وجدية... وهذا لن يتأتى إلا بالتحلي بروح المسؤولية الحقة والصادقة وهو ما ستكشف عنه القادم من الأيام.
أتمنى بكل حب أن أرى الوضع يتغير... وأن أرى روح المسؤولية تطغى... وأن اشاهد ملامح هذه المدينة تنتعش وتتغير نحو الأحسن...
هذه المنحة هي سيف ذو حدين... فبالقدر الذي ستخفف فيه من ضغط الديون وتصفي جزءا من تركة ثقيلة إلا أنها بالمقابل تضع كل مسؤول أمام خيار لا مفر منه خيار الاشتغال بالسرعة القصوى من أجل إعادة التوازن لميزانية مدينة غنية... ولعل أول المهمات هو القضاء على هذا الأخطبوط العقاري وهؤلاء المضاربين الذين امتصوا أمعاء هذه المدينة اليتيمة بأهلها... والبقية معروفة.
سنتفاءل خيرا... وننتظر.
قرأت في موقعنا هذا ان بلدية الناظور ستحصل على منة من وزارة الداخلية قدرها 23 مليون درهم أي 2 مليار سنتيم و300 مليون وذلك في إطار عملية إنقاذ ومص للديون المتراكمة. لن أتكلم هنا عن الكيفية التي تمت بها مراكمة هذه الديون ولا عن أين كان المسؤولون حتى وصل المبلغ لهذا الرقم ولا عمن يتحمل المسؤولية في ذلك... مع تفهمي بأن المكتب المسير الحالي وإن كان لا يتحمل المسؤولية بالشكل الذي هو عليه الآن إلا أن غالبيتهم كانوا ضمن المكتب السابق ومنهم من تحمل فيه مسؤوليات مهمة... قلت لا جدوى من البحث في العفن عن العفن... سأكون متفائلا جدا وأنظر بعين الأمل نحو المستقبل... كما ساسحب كل تخوفاتي وتحفظاتي على طريقة تدبير هذا المرفق العمومي وسأقنع نفسي بحسن نية مسؤولينا وبأنهم واعون بجسامة المهمة تجاه هذا المبلغ الممنوح... كيفية صرفه...كيفية تدعيمه باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والجدية في تحصيل الجبايات المعلقة... وعدم الإكتفاء بإتخاذ المساطر دون تتبعها والوقوف عليها من أجل تنفيذها...
هذا المبلغ ان كان سينفس الضغط النفسي على أعضاء المكتب المسير فإنه ليس كافيا لتدارك الوضعية المزرية التي آلت اليها هذه المدينة من حيث الطرقات والمرافق ورونقها وجماليتها و و و... هذا المبلغ هي دفعة للأمام لكن على المدفوع أن يتحرك لا أن يبقى ساكنا ويبحث عن مداخيل اخرى جديدة وتحصيل الديون المتراكمة بكل حزم وجدية... وهذا لن يتأتى إلا بالتحلي بروح المسؤولية الحقة والصادقة وهو ما ستكشف عنه القادم من الأيام.
أتمنى بكل حب أن أرى الوضع يتغير... وأن أرى روح المسؤولية تطغى... وأن اشاهد ملامح هذه المدينة تنتعش وتتغير نحو الأحسن...
هذه المنحة هي سيف ذو حدين... فبالقدر الذي ستخفف فيه من ضغط الديون وتصفي جزءا من تركة ثقيلة إلا أنها بالمقابل تضع كل مسؤول أمام خيار لا مفر منه خيار الاشتغال بالسرعة القصوى من أجل إعادة التوازن لميزانية مدينة غنية... ولعل أول المهمات هو القضاء على هذا الأخطبوط العقاري وهؤلاء المضاربين الذين امتصوا أمعاء هذه المدينة اليتيمة بأهلها... والبقية معروفة.
سنتفاءل خيرا... وننتظر.
