بقلم: محمد بولعيون
تناسلت عدة تصريحات، وردود، ومقالات صحفية متباينة، عقب بلاغ الديوان الملكي حول تصريح الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية نبيل بن عبد الله، في شأن إشارته إلى وجود جهات وقوى تسعى إلى التحكم في المشهد السياسي الوطني وتوجيهه.
وكفاعل سياسي، وعضو في اللجنة المركزية لحزب التقدم والإشتراكية، أعتبر أن تناول قضية التحكم ليست وليدة اليوم، بل هي قضية مطروحة في النقاش السياسي العمومي الوطني منذ مدة ليست بالقصيرة، وقد تحدث عنها العديد من زعماء الأحزاب، والناشطين السياسيين، والحقوقيين، بل وحتى الأكاديميين.
إن مناضلي حزب التقدم والإشتراكية، وعلى رأسهم الأمين العام للحزب، يكنون كل التقدير والإحترام للمؤسسة الملكية التي تقوم على شرعية دينية، تاريخية، ودستورية، قوامها البيعة والوفاء للجالس على العرش من طرف الشعب المغربي بكل أطيافه، بإعتباره هو الضامن لوحدة وإستقرار وتقدم البلاد.
إن حزب التقدم والإشتراكية متشبث بثوابت البلاد، وبوحدتها الترابية، ومدافع عنها، ويسعى إلى ترسيخ مبادئ الديمقراطية والممارسة السياسية السليمة المبنية على الوضوح والإستقلالية.
وإذ أتبنى كل ما جاء في بلاغ المكتب السياسي لحزب التقدم والإشتراكية، الذي أكد أن ما عبر عنه الرفيق الأمين العام للحزب، يندرج في سياق التنافس الحزبي الطبيعي، والصراع الفكري والتعبير عن الآراء والمواقف في إطار التطور الديمقراطي العادي ببلادنا. وأن مسعى الرفيق الأمين العام نبيل بن عبد الله هو خدمة البلاد من موقف وطني يطهر الحياة السياسية في بلادنا من كل تدخل وتحكم، لضمان منافسة شريفة بين الأحزاب، في أفق بناء مؤسسات ديمقراطية حقيقية ونزيهة، بهدف خدمة الصالح العام وتحقيق تطلعات المواطنين، وكل هذه الأهداف أكدها صاحب الجلالة في خطاباته.
إن حزب التقدم والإشتراكية عبر تاريخه النضالي الطويل، الحافل بالتضحيات والعطاء وخدمة الوطن والثبات على المواقف، سيقف بالمرصاد لكل من يحاول الصيد في الماء العكر والإيقاع بينه وبين المؤسسة الملكية، التي نعتبرها صمام الأمان لهذه الأمة.
إن حزبنا هو خريج مدرسة الكفاح الوطني، وقد قدم الغالي والنفيس في سبيل حماية هذا الوطن والذود عن وحدته الترابية وإستقلاله، وهذا هو نهجنا في الحاضر والمستقبل، ولن ينال من صمود وعزيمة وثبات مناضلي هذا الحزب، تشويش المشوشين وافتراءات المفترين ولا انتهازية من يمارس العمل السياسي لأغراض شخصية ضيقة، فنحن في هذا الحزب العتيد، نعتبر العمل السياسي وسيلة لخدمة الوطن والدفاع عن كرامة المواطنين.
غضو اللجنة المركزية لحزب التقدم والإشتراكية
تناسلت عدة تصريحات، وردود، ومقالات صحفية متباينة، عقب بلاغ الديوان الملكي حول تصريح الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية نبيل بن عبد الله، في شأن إشارته إلى وجود جهات وقوى تسعى إلى التحكم في المشهد السياسي الوطني وتوجيهه.
وكفاعل سياسي، وعضو في اللجنة المركزية لحزب التقدم والإشتراكية، أعتبر أن تناول قضية التحكم ليست وليدة اليوم، بل هي قضية مطروحة في النقاش السياسي العمومي الوطني منذ مدة ليست بالقصيرة، وقد تحدث عنها العديد من زعماء الأحزاب، والناشطين السياسيين، والحقوقيين، بل وحتى الأكاديميين.
إن مناضلي حزب التقدم والإشتراكية، وعلى رأسهم الأمين العام للحزب، يكنون كل التقدير والإحترام للمؤسسة الملكية التي تقوم على شرعية دينية، تاريخية، ودستورية، قوامها البيعة والوفاء للجالس على العرش من طرف الشعب المغربي بكل أطيافه، بإعتباره هو الضامن لوحدة وإستقرار وتقدم البلاد.
إن حزب التقدم والإشتراكية متشبث بثوابت البلاد، وبوحدتها الترابية، ومدافع عنها، ويسعى إلى ترسيخ مبادئ الديمقراطية والممارسة السياسية السليمة المبنية على الوضوح والإستقلالية.
وإذ أتبنى كل ما جاء في بلاغ المكتب السياسي لحزب التقدم والإشتراكية، الذي أكد أن ما عبر عنه الرفيق الأمين العام للحزب، يندرج في سياق التنافس الحزبي الطبيعي، والصراع الفكري والتعبير عن الآراء والمواقف في إطار التطور الديمقراطي العادي ببلادنا. وأن مسعى الرفيق الأمين العام نبيل بن عبد الله هو خدمة البلاد من موقف وطني يطهر الحياة السياسية في بلادنا من كل تدخل وتحكم، لضمان منافسة شريفة بين الأحزاب، في أفق بناء مؤسسات ديمقراطية حقيقية ونزيهة، بهدف خدمة الصالح العام وتحقيق تطلعات المواطنين، وكل هذه الأهداف أكدها صاحب الجلالة في خطاباته.
إن حزب التقدم والإشتراكية عبر تاريخه النضالي الطويل، الحافل بالتضحيات والعطاء وخدمة الوطن والثبات على المواقف، سيقف بالمرصاد لكل من يحاول الصيد في الماء العكر والإيقاع بينه وبين المؤسسة الملكية، التي نعتبرها صمام الأمان لهذه الأمة.
إن حزبنا هو خريج مدرسة الكفاح الوطني، وقد قدم الغالي والنفيس في سبيل حماية هذا الوطن والذود عن وحدته الترابية وإستقلاله، وهذا هو نهجنا في الحاضر والمستقبل، ولن ينال من صمود وعزيمة وثبات مناضلي هذا الحزب، تشويش المشوشين وافتراءات المفترين ولا انتهازية من يمارس العمل السياسي لأغراض شخصية ضيقة، فنحن في هذا الحزب العتيد، نعتبر العمل السياسي وسيلة لخدمة الوطن والدفاع عن كرامة المواطنين.
غضو اللجنة المركزية لحزب التقدم والإشتراكية