محمد يعقوبي
إن المتتبع لمسار الحديث عن القنب الهندي ، والذي كان يعتبر إلى وقت قريب من الطابوهات التي لا يمكن لأي أحد الحديث عنه ، سواء في المنابر الإعلامية أو الأيام الدراسية أو الندوات الوطنية أو غيرها من الوسائل المتاحة ، لكن بعد ميلاد حزب الأصالة والمعاصرة والذي كان نتيجة لاندماج 5 أحزاب سياسية إضافة للتجربة الفتية لحركة لكل الديموقراطيين ، أصبح الأمر مباحا بقدرة قادر .
ويبدو أن الصراع بين مشروعين رئيسيين بالمغرب ، المحافظ يقوده حزب العدالة والتنمية والثاني حداثي بقيادة الأصالة والمعاصرة لم يقتصر عن استغلال الدين من عدمه والأخلاق والدولة الإسلامية والمدنية والحرية الفردية ، فهذا لم يعد مطروحا بعد أن بدأ صراع حول القنب الهندي بين تجريم يتبناه البيجيدي وتقنين يدافع عنه البام كما يبدو من خلال المشروعين المتناقضين والمتنافسين ، مشروع يدعمه إلياس العماري ويدافع عليه ويترافع عنه يسمى الائتلاف الوطني من أجل تقنين الكيف والمشروع المضاد والذي يقوده حزب القنديل ويسمى الائتلاف الوطني لمحاربة المخدرات ، الأول نظم يوما دراسيا الشهر الماضي في طنجة والثاني نظمه في الرباط في إطار استعراض العضلات كل ينظم في الجهة التي يرأسها ويستغل المال العام في موضوع ليس بأولوية بالنظر للمشاكل التي يعاني منها المواطن المغربي .
جميل هذا التدافع بين الإيديولوجيات المختلفة والمشاريع المتناقضة، لكن سيكون الأمر أحسن لو كان هذا التدافع على المشاكل الحقيقية التي يعاني منها ولازال الشعب المغربي من غلاء فاحش وزيادة مهولة في الأسعار وقلة مناصب الشغل وارتفاع هائل في نسبة البطالة.
قبل هذا وذاك سبقهم رئيس الفريق الاستقلالي نور الدين مضيان والذي يدافع عن زراعة الكيف في المناطق التاريخية في أكثر من تجمع خطابي له في مناطق صنهاجة وهذا من حقه حسب بعض المهتمين بالشأن المحلي ما دام في رصيده ثلاث ولايات يضمنها من الأصوات المحصل عليها من مناطق زراعة الكيف .
ويبقى التساؤل مرة أخرى هل حقا يبحثون عن حل لهذه المعضلة ؟ أو أن الأمر لا يعدو عن كونها حركات تسخينية وحملة سابقة لأوانها للأحزاب الثلاثة المتصارعة بالريف .
كل هذا النقاش الدائر حول التقنين والتجريم خلق مشكلا عويصا للفلاح البسيط المزارع لهاته النبتة ،حيث أصبح مشكل التسويق يهددهم بالمجاعة فثلاث سنوات وهم محاصرين ولا يستطيعون بيع محصولهم هذا بسبب تغييب موقف الفلاح البسيط من هذه المعادلة رغم أنه يعتبر الحل الوحيد لها وكذا موقف الفاعلين الحقيقين من مجتمع مدني وشباب المناطق التي تعاني من مشاكل زراعة هذه النبتة .
إن المتتبع لمسار الحديث عن القنب الهندي ، والذي كان يعتبر إلى وقت قريب من الطابوهات التي لا يمكن لأي أحد الحديث عنه ، سواء في المنابر الإعلامية أو الأيام الدراسية أو الندوات الوطنية أو غيرها من الوسائل المتاحة ، لكن بعد ميلاد حزب الأصالة والمعاصرة والذي كان نتيجة لاندماج 5 أحزاب سياسية إضافة للتجربة الفتية لحركة لكل الديموقراطيين ، أصبح الأمر مباحا بقدرة قادر .
ويبدو أن الصراع بين مشروعين رئيسيين بالمغرب ، المحافظ يقوده حزب العدالة والتنمية والثاني حداثي بقيادة الأصالة والمعاصرة لم يقتصر عن استغلال الدين من عدمه والأخلاق والدولة الإسلامية والمدنية والحرية الفردية ، فهذا لم يعد مطروحا بعد أن بدأ صراع حول القنب الهندي بين تجريم يتبناه البيجيدي وتقنين يدافع عنه البام كما يبدو من خلال المشروعين المتناقضين والمتنافسين ، مشروع يدعمه إلياس العماري ويدافع عليه ويترافع عنه يسمى الائتلاف الوطني من أجل تقنين الكيف والمشروع المضاد والذي يقوده حزب القنديل ويسمى الائتلاف الوطني لمحاربة المخدرات ، الأول نظم يوما دراسيا الشهر الماضي في طنجة والثاني نظمه في الرباط في إطار استعراض العضلات كل ينظم في الجهة التي يرأسها ويستغل المال العام في موضوع ليس بأولوية بالنظر للمشاكل التي يعاني منها المواطن المغربي .
جميل هذا التدافع بين الإيديولوجيات المختلفة والمشاريع المتناقضة، لكن سيكون الأمر أحسن لو كان هذا التدافع على المشاكل الحقيقية التي يعاني منها ولازال الشعب المغربي من غلاء فاحش وزيادة مهولة في الأسعار وقلة مناصب الشغل وارتفاع هائل في نسبة البطالة.
قبل هذا وذاك سبقهم رئيس الفريق الاستقلالي نور الدين مضيان والذي يدافع عن زراعة الكيف في المناطق التاريخية في أكثر من تجمع خطابي له في مناطق صنهاجة وهذا من حقه حسب بعض المهتمين بالشأن المحلي ما دام في رصيده ثلاث ولايات يضمنها من الأصوات المحصل عليها من مناطق زراعة الكيف .
ويبقى التساؤل مرة أخرى هل حقا يبحثون عن حل لهذه المعضلة ؟ أو أن الأمر لا يعدو عن كونها حركات تسخينية وحملة سابقة لأوانها للأحزاب الثلاثة المتصارعة بالريف .
كل هذا النقاش الدائر حول التقنين والتجريم خلق مشكلا عويصا للفلاح البسيط المزارع لهاته النبتة ،حيث أصبح مشكل التسويق يهددهم بالمجاعة فثلاث سنوات وهم محاصرين ولا يستطيعون بيع محصولهم هذا بسبب تغييب موقف الفلاح البسيط من هذه المعادلة رغم أنه يعتبر الحل الوحيد لها وكذا موقف الفاعلين الحقيقين من مجتمع مدني وشباب المناطق التي تعاني من مشاكل زراعة هذه النبتة .