ناظورسيتي :
في إطار الاحتفاء بالمناسبات الوطنية والثقافية التي تعكس الهوية المغربية المتعددة الروافد، نظمت مدرسة عمر المختار حفلاً مميزاً يوم الخميس 9 يناير 2025، بمناسبة حلول السنة الأمازيغية الجديدة 2975، التي تم ترسيمها عيداً وطنياً ويوم عطلة مؤدى عنها، تنفيذاً للقرار الملكي السامي.
كما تم بذات المناسبة إحياء ذكرى تقديم وثيقة الاستقلال، التي تعتبر محطة تاريخية بارزة في مسيرة الكفاح الوطني من أجل الحرية والسيادة، حيث شهدت المدرسة مشاركة فعّالة من قبل جمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، إلى جانب الطاقم التربوي والإداري وتلاميذ المدرسة، بهدف ترسيخ القيم الوطنية وتعزيز الفخر بالتراث الثقافي المغربي.
في إطار الاحتفاء بالمناسبات الوطنية والثقافية التي تعكس الهوية المغربية المتعددة الروافد، نظمت مدرسة عمر المختار حفلاً مميزاً يوم الخميس 9 يناير 2025، بمناسبة حلول السنة الأمازيغية الجديدة 2975، التي تم ترسيمها عيداً وطنياً ويوم عطلة مؤدى عنها، تنفيذاً للقرار الملكي السامي.
كما تم بذات المناسبة إحياء ذكرى تقديم وثيقة الاستقلال، التي تعتبر محطة تاريخية بارزة في مسيرة الكفاح الوطني من أجل الحرية والسيادة، حيث شهدت المدرسة مشاركة فعّالة من قبل جمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، إلى جانب الطاقم التربوي والإداري وتلاميذ المدرسة، بهدف ترسيخ القيم الوطنية وتعزيز الفخر بالتراث الثقافي المغربي.
وتضمن برنامج الحفل أنشطة متنوعة سلطت الضوء على العادات والتقاليد الأمازيغية الأصيلة، حيث افتتح الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم والنشيد الوطني، وكلمات ترحيبية لكل من مدير المدرسة ورئيس جمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ.
وتم بذات المناسبة إقامة معرض للأواني التقليدية التي تعكس التراث الأمازيغي العريق، وعروض فنية تشمل لوحات تعبيرية ومسرحية أمازيغية وقصائد شعرية، وفقرة ألغاز وحكم أمازيغية (تموفاويين)، ثم استعراض طقوس العرس الأمازيغي التقليدي مصحوباً بالأهازيج والموسيقى، ومعرض للأكلات التقليدية التي تمثل جزءاً من الموروث الثقافي.
إلى ذلك شكل هذا الحفل مناسبة هامة لتعزيز الوعي بالهوية الوطنية المتعددة الأبعاد، وترسيخ قيم الانفتاح والتعايش الثقافي في نفوس التلاميذ، بما يساهم في بناء مجتمع متماسك يعكس غنى وتنوع موروثه الحضاري.
وتم بذات المناسبة إقامة معرض للأواني التقليدية التي تعكس التراث الأمازيغي العريق، وعروض فنية تشمل لوحات تعبيرية ومسرحية أمازيغية وقصائد شعرية، وفقرة ألغاز وحكم أمازيغية (تموفاويين)، ثم استعراض طقوس العرس الأمازيغي التقليدي مصحوباً بالأهازيج والموسيقى، ومعرض للأكلات التقليدية التي تمثل جزءاً من الموروث الثقافي.
إلى ذلك شكل هذا الحفل مناسبة هامة لتعزيز الوعي بالهوية الوطنية المتعددة الأبعاد، وترسيخ قيم الانفتاح والتعايش الثقافي في نفوس التلاميذ، بما يساهم في بناء مجتمع متماسك يعكس غنى وتنوع موروثه الحضاري.