جواد بودادح | نور الدين جلول
استضافت مدينة الناظور بمقر غرفة التجارة والصتاعة والخدمات أيام 11، 12 و13 نونبر الجاري، أشغال الدورة الأولى للمؤتمر الدولي للاستثمار في مشاريع البحث العلمي، وتعد الناظور المدينة الأولى إفريقيا التي تحظى بشرف استضافة موضوع هذا المؤتمر، على اعتبار أن العديد من المدن الإفريقية والأوروبية المتوسطية وكذا الآسيوية كانت تنافس من أجل إجراء هذا المؤتمر بها. الا أن اختيار اللجنة العلمية الدولية وقع على المغرب لاحتضان أشغال هذه القمة العلمية والتكنولوجية.
وقد تطرقت أشغال هذا المؤتمر الدولي الى محاور عديدة، كان أهمها، تكنولوجيا النانو وعلوم النانو، وعلم الكون وعلم الفيزياء الفلكية، وكذا علم تقنيات المعلومات إضافة الى علم الجيو إعلاميات، وكذلك علم الحاسوب الكمي وعلم التشفير الكمي، بالإضافة الى محورين مهمين، الأول هو علم الملاحة العالمية باستخدام الأقمار الصناعية، والثاني هو علم نظام الحماية المعلوماتي أو ما يسمى بعلم التشفير التقليدي.
وتعتبر هذه المحاور التي تم مناقشتها خلال أشغال هاته الدورة الأولى من المؤتمر الدولي للاستثمار في مشاريع البحث العلمي، من المحاور التي تناقش لأول مرة بالمغرب من طرف خلية خبراء دوليين استضافتهم مدينة الناظور لتقديم مشاريعهم في البحوث التكنولوجية والعلمية التي يمكن استثمارها بالجهة الشرقية من أجل المساهمة في التنمية الاقتصادية والعلمية.
وقد أكد المنسق العام للمؤتمر الدولي بالناظور، أن الهدف من هذا اللقاء هو التمهيد لدراسة مشروع بناء أكبر تليسكوب في العالم بالمغرب وبالضبط بمنطقة "تالسينت" بالجهة الشرقية، والذي قدر أشغال إنجازه بحوالي 20 مليون دولار. وأضاف منسق المؤتمر أن الهدف من وراء تشييد التليسكوب الضخم بالمغرب، هو جعل هاته المنطقة الجيو استراتيجية قريبة من آخر تطورات علم التكنولوجيا والفلك بالإضافة الى الدور الذي ستقوم به المنطقة الشرقية في دراسة الظواهر الفلكية وإنجاز دراسات معمقة حول ظاهرة الانفجار العظيم.
ناظور سيتي واكبت أشغال هذا المؤتمر الدولي وأعدت لكم التقرير التالي:
استضافت مدينة الناظور بمقر غرفة التجارة والصتاعة والخدمات أيام 11، 12 و13 نونبر الجاري، أشغال الدورة الأولى للمؤتمر الدولي للاستثمار في مشاريع البحث العلمي، وتعد الناظور المدينة الأولى إفريقيا التي تحظى بشرف استضافة موضوع هذا المؤتمر، على اعتبار أن العديد من المدن الإفريقية والأوروبية المتوسطية وكذا الآسيوية كانت تنافس من أجل إجراء هذا المؤتمر بها. الا أن اختيار اللجنة العلمية الدولية وقع على المغرب لاحتضان أشغال هذه القمة العلمية والتكنولوجية.
وقد تطرقت أشغال هذا المؤتمر الدولي الى محاور عديدة، كان أهمها، تكنولوجيا النانو وعلوم النانو، وعلم الكون وعلم الفيزياء الفلكية، وكذا علم تقنيات المعلومات إضافة الى علم الجيو إعلاميات، وكذلك علم الحاسوب الكمي وعلم التشفير الكمي، بالإضافة الى محورين مهمين، الأول هو علم الملاحة العالمية باستخدام الأقمار الصناعية، والثاني هو علم نظام الحماية المعلوماتي أو ما يسمى بعلم التشفير التقليدي.
وتعتبر هذه المحاور التي تم مناقشتها خلال أشغال هاته الدورة الأولى من المؤتمر الدولي للاستثمار في مشاريع البحث العلمي، من المحاور التي تناقش لأول مرة بالمغرب من طرف خلية خبراء دوليين استضافتهم مدينة الناظور لتقديم مشاريعهم في البحوث التكنولوجية والعلمية التي يمكن استثمارها بالجهة الشرقية من أجل المساهمة في التنمية الاقتصادية والعلمية.
وقد أكد المنسق العام للمؤتمر الدولي بالناظور، أن الهدف من هذا اللقاء هو التمهيد لدراسة مشروع بناء أكبر تليسكوب في العالم بالمغرب وبالضبط بمنطقة "تالسينت" بالجهة الشرقية، والذي قدر أشغال إنجازه بحوالي 20 مليون دولار. وأضاف منسق المؤتمر أن الهدف من وراء تشييد التليسكوب الضخم بالمغرب، هو جعل هاته المنطقة الجيو استراتيجية قريبة من آخر تطورات علم التكنولوجيا والفلك بالإضافة الى الدور الذي ستقوم به المنطقة الشرقية في دراسة الظواهر الفلكية وإنجاز دراسات معمقة حول ظاهرة الانفجار العظيم.
ناظور سيتي واكبت أشغال هذا المؤتمر الدولي وأعدت لكم التقرير التالي: