المزيد من الأخبار






مركز الذاكرة المشتركة يقاضي البرلمانية التي وصفت الريفيين بالاوباش


مركز الذاكرة المشتركة يقاضي البرلمانية التي وصفت الريفيين بالاوباش
متابعة

عبر مركز الذاكرة المشتركة من اجل الديقمراطية والسلم عن امتعاضه من تدوينة البرلمانية خديجة الزياني التي وصفت فيها ساكنة الريف "بالاوباش"، معتبرا اياها تهدد وحدة الوطن وتماسك مكوناته، كما طالب حزب الاتحاد الدستوري بطردها من صفوفه وتجريدها من صفتها البرلمانية.

وقرر المركز رفع دعوى قضائية ضد البرلمانية لمتابعتها بتهمة التحريض على الكراهية و التمييز على أساس العرق، والمس بوحدة الوطن و مقدساته وتهديد استقراره، وكلف محامي المركز بمتابعة الملف، حسب ما جاء في بلاغ لمكتبه الوطني.

استنكر المركز بشدة "الكيفية التي تم التعامل بها مع المرحوم محسن فكري معتبرا ما حدث مسا خطيرا بحقوق الإنسان كما هي متعارف عليها دوليا، وكما نص عليها الدستور المغربي، وممارسة موغلة في الإهانة و الحط من كرامة بني البشر ، دون الوعي بخطورتها و تداعياتها على استقرار الوطن و أمن المواطنين".

واعلن المركز عن إلغاء كافة الأنشطة الاحتفالية المرتبطة بحلول السنة الأمازيغية الجديدة 2967، و الاكتفاء فقط بالأنشطة الفكرية وخاصة الندوة الدولية التي ستكون في موضوع" الهوية و الذاكرة ومسارات الاعتراف" التي ستستقطبها مدينة مكناس. مع جعل المناسبة فرصة لإعادة قراءة تجربة الإنصاف و المصالحة، قصد تعميق النقاش حول آفاق المصالحة الوطنية ببلادنا.

وفي نفس السياق اطلق عبد السلام بوطيب، رئيس مركز الذاكرة المشتركة للديمقراطية والسلم، عريضة الكترونية (انقر هنا) لاقالة الزياني محاكمتها، معتبرا تصريحها "خطير يهدد وحدة الوطن واستقراره، ويهدد كل مسلسل الإنصاف والمصالحة المتوقفة بخلفية سياسية دينية""، مطالبا بمتابعتها بتهمة المس بوحدة الوطن وتهديد استقراره والدعوة إلى التمييز على أساس العرق على حد تعبير العريضة


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح