
ناظورسيتي: متابعة
أعرب حسين الشيخ، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عن تقديره العميق للملك محمد السادس، على جهوده المتواصلة في حل أزمة الأموال الفلسطينية المحتجزة لدى إسرائيل.
وفي تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، شدد الشيخ على أن هذا الدعم المتواصل من المملكة المغربية يعزز صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، معتبرا أن "الجهد الأخوي المتواصل للمغرب يعزز صمود شعبنا على أرضه".
أعرب حسين الشيخ، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عن تقديره العميق للملك محمد السادس، على جهوده المتواصلة في حل أزمة الأموال الفلسطينية المحتجزة لدى إسرائيل.
وفي تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، شدد الشيخ على أن هذا الدعم المتواصل من المملكة المغربية يعزز صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، معتبرا أن "الجهد الأخوي المتواصل للمغرب يعزز صمود شعبنا على أرضه".
We extend our thanks and great appreciation to His Majesty King Mohammed VI, may God protect him, and to the pillars of the Moroccan government for their continuous efforts to resolve the crisis of the Palestinian funds withheld by Israel. We appreciate this continuous and… https://t.co/pEoCADD9Ft
— حسين الشيخ Hussein AlSheikh (@HusseinSheikhpl) February 10, 2025
عاجل - وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ يعلن عن صرف رواتب الموظفين كاملة مع كامل المستحقات المترتبة على الحكومة اتجاه موظفي دولة فلسطين ، وذلك بعد غد الاربعاء ، بعد تدخل الملك محمد السادس شخصيا لاعادة الأموال المحتجزة لدى الاحتلال . pic.twitter.com/jdYQLuUuWo
— حركة فتح - الصفحة الرسمية (@fateh_pal65) February 10, 2025
تأتي هذه التصريحات في سياق المواقف الثابتة للمملكة المغربية التي تقف دوماً إلى جانب فلسطين في مختلف المحافل الدولية. حيث يرأس الملك محمد السادس لجنة القدس، التي تعمل بشكل مستمر على حماية المقدسات الإسلامية ودعم الفلسطينيين سياسيا واقتصاديا، وهو ما يعكس التزام الرباط الثابت بالقضية الفلسطينية.
في الأشهر الأخيرة، كثف المغرب تحركاته الدبلوماسية لإيجاد حلول عملية للأموال المحتجزة، التي تعد شريانا أساسيا للاقتصاد الفلسطيني، خاصة في ظل الأزمة المالية الخانقة التي تعيشها السلطة الفلسطينية نتيجة احتجاز إسرائيل لعائدات الضرائب الفلسطينية، وهو ما أثر بشكل كبير على قدرة الحكومة الفلسطينية على دفع رواتب الموظفين وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين.
كما أن الدعم المغربي لا يقتصر على المواقف السياسية فقط، بل يمتد ليشمل المساعدات الإنسانية والمشاريع التنموية. حيث سبق للرباط أن أرسلت شحنات مساعدات غذائية وطبية إلى الفلسطينيين، بالإضافة إلى برامج دعم للقدس وسكانها، مما يعكس التزام المملكة المستمر بتوفير الدعم اللازم في مختلف المجالات.