مستجدات قانون الأسرة بين التطبيق والإكراهات موضوع مائدة مستديرة بالناظور

hal toridona horiiyat ata3ari
3aro 3ala anfosikom kama chi2tom
sanohasabo yawma alhisab kolon hasaba modawanatih

هل تم أخذ آراء النساء الأميات في القرى والبوادي والجبال؟..
هل قرأت النساء المستجوبات المدونة؟
لا المدونة ولا القائمين عليها حققوا للمرأة المغربية كرامتها، ماذا ستستفيد امرأة في أعالي الجبال من النص على أن الأسرة تحت رعابة مشتركة بين الزوجين، وهي لازالت غارقة في المخدرات وما يتبعها.. وماذا ستستفيد المغربيات في العالم اللواتي يتم بيعهن كرقيق أبيض من المدونة.
وماذا ستستفيد نساء يعانين الفقر والتهميش والأمية من هذه المدونة؟
مدونة الأسرة جاءت لضرب آخر معاقل الشريعة الإسلامية، والمغاربة بفطرتهم، أدركواأنها لا توافق الشرع الحنيف فاختاروا أجمل تسمية لها:
" مرونة الأسرة "
وهذه العبارة كنت قد سمعتها لأول مرة من فتاة مغربية شابة.
نحن في هذه البلاد نعاني من مشكلة إضفاء الشرعية على الجهل الغير المببر. فإستطلاع للرأي من هذا القبيل يغفل سؤال هل قرأت المدونة و سؤال لماذا لم تقرأها هو إستطلاع لمعرفة مدى نجاح حملة الدولة الإعلامية الإشهارية لمدونة الأسرة ليس إلا...
ولكن مهلا، الدولة طرف أيضا في مدونة الأسرة من خلال إلتزاماتها الدستورية في ضمان العيش الكريم و من خلال تصريحات الملك حول أهمية خلية الأسرة بإعتباره صاحب الدولة و بإعتبار الشعب رعية(وهذا واقع). الم تتملص الدولة من واجباتها في المدونة و حملت كل شيء للزوج؟ هل الإسلام يتحذث فقط عن مسؤولية الزوج؟ أين هو بيت مال المسلمين؟ ماذا تقدم الدولة للإبقاء على تماسك خلية المجتمع عند إعسار الأب؟ تعطي للزوجة حق الطلاق للضرر عبر التلاعب ببنود المدونة التي صيغت على شكل متاهة تجعل الكثير يعتقد أنها راعت الظروف الخارجة عن السيطرة و الظروف الإستثنائية للزوج في الوقت الذي فتحت أبوابا خلفية عديدة؟ طبعا إذا كانت المرأة معسرة أيضا فبقائها مع زوج معسر فيه ضرر على كليهما و لكن لماذا لا تقوم الدولة بضمان مدخول أدنى للأسرة و ليس للزوج إلى حين إنفراج حالها لتبقي عليها مجتمعة لصالح المجتمع؟
لماذا لم نسمع صوتا للفقهاء حول المال العام و بيت مال المسلمين إلا (للنزاهة) مؤخرا في بيان المجلس العلمي للدار البيضاء حول مهرجان موازين(وإن لم يذكر بالإسم)؟

ضمن الإسلام كدين للمرأة المسلمة كافة الحقوق التي تحفض لها كرامتها وكيانها في الأسرة، بعد أن عانت مرارة الجهل والإقصاء في الجاهلية، فبعدما كانت المرأة سلعة تباع وتشترى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم برسالة تزيح عن المرأة هذا الحمل الثقيل من الظلم والجور، ونحن نعلم أن رسالة سيدنا المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه هي كلام الله المنزل، والله سبحانه وتعالى جمع صفات الكمال، وحاشى سبحانه أن يترك عملا ناقصا إلا لحكمة أرادها وهو القائل سبحانه في الآية 3 من صورة المائدة" اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا"،وهو بهذا أتم نعمته على الخلق وأنار لهم طريق الهدى، وإن كان الله سبحانه وتعالى قد أكمل ديننا ورضي بالإسلام لنا دينا فإن الدين تام وكامل لا يحتاج إلى مقومات أو تعديلات من قبيل مدونة الأسرة التي جائت لتنضم مجالا أفرد الله له أحكاما، و فصلها في سورة النساء وصور أخرى خير تفصيل، فمجال الأسرة تولى سبحانه وتعالى تنظيمه بآيات مفصلات جامعة ومانعة، فبين السبل الصحيحة لإنشاء الأسرة وحدد لكل فرد من الأسرة ما له وما عليه، قد يقول البعض أن الوازع الديني قد قل ولا يمكن الإحتكام إلى ضمير البشر لتقرير حق المرأة في العيش الكريم، لذلك فلا يمكن الإستغناء عن قانون رادع لكل مخالف لأحكامه، أقول أن القانون لا بد منه في هذه الحالة ولكننا نحتاج إلى قانون يحمي الأحكام الإلاهية في هذا المجال فيكفينا نص قانوني واحد صريح ينص على معاقبة كل مخالف لأحكام الشريعة الإسلامية، هكذا نضمن التطبيق السليم لأحكام الشريعة الإسلامية التي أطنب فقهاء المالكية في تفصيلها، بعيدا عن اي تنظيم قانوني غريب عن خصوصيات المجتمع الإسلامي.
أقول أن الجمعيات الحقوقية التي تدافع عن حقوق المرأة والتي تتلقى تمويلات من دول أوروبية لاتعيد الكرامة إلى المرأة بقدرما تقوم بزرع أسباب الإنفصال في روح الأسرة المغربية، فإن كان الله سبحانه وتعالى قد وضع القوامة في يد الرجل، أليس مخالفا لشرع الله من يقسمها بين الزوجين؟، أي كرامة تعاد للمرأة التي لا تحسن التقدير الجيد والتي يعد التسرع في اتخاذ القرارات دون تحكيم العقل صفة من صفاته، إذا منح لها الحق في الطلاق لمجرد أنها تريد ذلك..
يوجد في مدونة الأسرة نص خطير خطورة أغفلها المشرع المغربي يمكن لها أن تعصف باستقرار المجتمع ككل هو النص الذي وضع مسطرة الشقاق كحل اضطراري لإنهاء عقد الزواج ، فالشقاق يطلق على التشاجر وعلى استحالة استمرار الحياة الزوجية، ولكن هذا المصطلح في إطار مدونة الأسرة ترك على إطلاقه ولم يتم ضبط الأسباب التي تصل بالزوجين إلى حالة استحالة استمرار العلاقة الزوجية، لذلك فإن هذا التوسع الخطير يمنح للمرأة إمكانية الخروج من علاقة الزواج لمجرد أنها تطالب بذلك فمطالبة المرأة بالطلاق يعتبر في حد ذاته شقاقا، من هنا يظهر أن المرأة لا تحتاج إلى سبب لإنهاء العلاقة الزوجية، وما قلناه عن المرأة ينطبق على الرجل ما دام أن مدونة الأسرة جائت لتحقيق توازن وتساوي يمكن أن نقول عنه بأنه سقيم ويعاني من مرض اللامنطقية، فكيف يمكن المساواة بين مختلفين ليس لهما نفس الخصائص، أليس محاولة المساواة بين عنصران لهما صفات مختلفة تفضيلا لأحدهما عن الآخر، إن ما يمن الحديث عنه لضبط العلاقة بين الرجل والمرأة في حدود الشرع الإسلامي هو العدل والتكامل بين الجنسين.
والسلام على من اتبع االهدى

لكل واحد فينا راي فيما يقوله حول المنسوب في حق مدونة الاسرة و المراة بصفة عامة ......في نظري ان الشريعة التي قادها اجدادنا في الزواج و ذلك طبقا لما اقره الله في شريعته و سنة نبيه كانت احسن و افضل و تدوم لسنوات بدون مشاكل و لا معوقات و لا ترسانة قضائية و لا نصوص ينفرد بها المشرع ......لكن بعدما دخلت جمعية حقوق المراة قلبت الموازين ..من منا لا يحترم المراة نحن كلنا مع المراة و مع اخواتنا و نساءنا فنحن لهم و هن لنا و نحن اخوة ....طبعا لا اتحدث عن الحيوانات الانسانية التي تقترف اضرار تضر البعض من اخواتنا فلماذا لم يقترح هذا المشرع قانونا صارما على هؤلاء الوحوش ؟ .....لكن سؤالي الاخير و هو ماذا يقصد المشرع بالتطليق للشقاق ؟؟؟؟؟ لا يوجد معنى لهذا المصطلح في بحر اللغة العربية ....اذا كنت ايها المشرع تخول للمراة هذا الحق فهذا خارخ عن الشريعة و السنة لان المراة حينما تطلب التطليق للشقاق تسال عن سبب تطليقها فتجيب ما من سبب يوجب التطليق المهم هو اني اريد التطليق نستنتج من خلال عبارة " ما من سبب " فهي في حد ذاتها سبب اذا نجد انفسنا اما تطليق اخر يسمى " التطليق من دون سبب ". فكر من جديد ..national géografique nador