ناظور سيتي: مريم محو
قررت الجامعة الوطنية للصحة مواصلة خطواتها التصعيدية، تنديدا بما وصفته بالمستجدات الخطيرة التي يعرفها قطاع الصحة، واحتجاجا على ما تراه تهديدات تطال مركزية أجور نساء ورجال الصحة المشتغلين بالمصالح اللاممركزة التابعة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية.
وأعلنت الجامعة الوطنية في بلاغ لها يتوفر ناظور سيتي على نسخة منه، عن توقفات جزئية عن العمل، سيقوم بها المشتغلين بهذا القطاع في مقرات عملهم لمدة ساعة كاملة، بعد غد الأربعاء الثالث والعشرين من أكتوبر الجاري.
قررت الجامعة الوطنية للصحة مواصلة خطواتها التصعيدية، تنديدا بما وصفته بالمستجدات الخطيرة التي يعرفها قطاع الصحة، واحتجاجا على ما تراه تهديدات تطال مركزية أجور نساء ورجال الصحة المشتغلين بالمصالح اللاممركزة التابعة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية.
وأعلنت الجامعة الوطنية في بلاغ لها يتوفر ناظور سيتي على نسخة منه، عن توقفات جزئية عن العمل، سيقوم بها المشتغلين بهذا القطاع في مقرات عملهم لمدة ساعة كاملة، بعد غد الأربعاء الثالث والعشرين من أكتوبر الجاري.
كما دعا البلاغ ذاته، كافة نساء ورجال الصحة، إلى حمل شارة الاحتجاج طلية مدة توقفهم عن العمل والاستمرار في حملها.
وذكر المصدر ذاته، أنه سيتم أيضا، خوض إضراب عام وطني في كافة المستشفيات والمراكز الصحية بالمملكة، يوم الأربعاء 30 أكتوبر.
وأوضحت النقابة في بلاغها، أن هذا الإضراب العام الذي سيخوضه المشتغلين بقطاع الصحة، لن يشمل أقسام المستعجلات والإنعاش، مضيفة أنه سيتم تقاسم العمل بمصالح الاستشفاء التي تستوجب استمرار الحراسة.
وتابعت، أن الإضراب المقرر، سترافقه مجموعة من الوقفات الجهوية، بالإضافة إلى اعتصامات جزئية ستكون بشكل متزامن أمام المديريات الجهوية للصحة.
ويعيش قطاع الصحة بالمغرب، أزمة كبيرة منذ أشهر عديدة، إذ بلغ الاحنقان إلى مستويات تنذر بالخطر، ذلك أن شرارته اندلعت بعدما قررت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، تحويل أطرها من موظفين في إدارة تابعة للدولة يتقاضون أجورهم من الميزانية العامة إلى مجرد مستخدمين تابعين لمجموعات صحية ترابية، بأجور مأخوذة من مداخيل هذه الأخيرة.
وذكر المصدر ذاته، أنه سيتم أيضا، خوض إضراب عام وطني في كافة المستشفيات والمراكز الصحية بالمملكة، يوم الأربعاء 30 أكتوبر.
وأوضحت النقابة في بلاغها، أن هذا الإضراب العام الذي سيخوضه المشتغلين بقطاع الصحة، لن يشمل أقسام المستعجلات والإنعاش، مضيفة أنه سيتم تقاسم العمل بمصالح الاستشفاء التي تستوجب استمرار الحراسة.
وتابعت، أن الإضراب المقرر، سترافقه مجموعة من الوقفات الجهوية، بالإضافة إلى اعتصامات جزئية ستكون بشكل متزامن أمام المديريات الجهوية للصحة.
ويعيش قطاع الصحة بالمغرب، أزمة كبيرة منذ أشهر عديدة، إذ بلغ الاحنقان إلى مستويات تنذر بالخطر، ذلك أن شرارته اندلعت بعدما قررت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، تحويل أطرها من موظفين في إدارة تابعة للدولة يتقاضون أجورهم من الميزانية العامة إلى مجرد مستخدمين تابعين لمجموعات صحية ترابية، بأجور مأخوذة من مداخيل هذه الأخيرة.