متابعة
توصلت منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” إلى “اتفاق تاريخي” يقضي بتقليص إنتاج النفط الخام بين 700 و800 ألف برميل في اليوم إلى ما بين 32.5 و33 مليون برميل يوميا، وهو ما سيدفع أسعار النفط الدولية إلى الاشتعال، ما ستستغله شركات المحروقات بالمغرب من أجل رفع أسعارها إلى مستويات قياسية.
ووفق “المساء”، فإن الخبراء يجمعون على أن خفض الإنتاج سيعني مباشرة ارتفاع الأسعار في السوق الدولية إلى مستويات عالية، والهدف هو العودة إلى المستويات السابقة للأسعار، أي في حدود مائة دولار للبرميل، وهو ما من شأنه أن يخلق ارتباكا كبيرا في الأسعار بالمغرب، خاصة أن شركات المحروقات تصر على تطبيق أثمنة مرتفعة مقارنة مع باقي الدول.
وبالتالي، فإن قرار “أوبك” سيدفع الشركات المغربية، لا محالة، إلى الزيادة في أثمنة الغازوال والبنزين بشكل قياسي، حيث يشير بعض المحللين إلى أن أسعار الغازوال يمكن أن تصل إلى 11 أو 12 درهما، فيما سعر البنزين يمكن أن يصل إلى 13 أو 14 درهما.
توصلت منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” إلى “اتفاق تاريخي” يقضي بتقليص إنتاج النفط الخام بين 700 و800 ألف برميل في اليوم إلى ما بين 32.5 و33 مليون برميل يوميا، وهو ما سيدفع أسعار النفط الدولية إلى الاشتعال، ما ستستغله شركات المحروقات بالمغرب من أجل رفع أسعارها إلى مستويات قياسية.
ووفق “المساء”، فإن الخبراء يجمعون على أن خفض الإنتاج سيعني مباشرة ارتفاع الأسعار في السوق الدولية إلى مستويات عالية، والهدف هو العودة إلى المستويات السابقة للأسعار، أي في حدود مائة دولار للبرميل، وهو ما من شأنه أن يخلق ارتباكا كبيرا في الأسعار بالمغرب، خاصة أن شركات المحروقات تصر على تطبيق أثمنة مرتفعة مقارنة مع باقي الدول.
وبالتالي، فإن قرار “أوبك” سيدفع الشركات المغربية، لا محالة، إلى الزيادة في أثمنة الغازوال والبنزين بشكل قياسي، حيث يشير بعض المحللين إلى أن أسعار الغازوال يمكن أن تصل إلى 11 أو 12 درهما، فيما سعر البنزين يمكن أن يصل إلى 13 أو 14 درهما.