مسيرة حركة "تاوادا" التّضامنيّة مع ضحايا الفيضانات تتعرض للتدخل الأمني بالبيضاء
ناظورسيتي: ميمون بوجعادة
تعرضت المسيرة الاحتجاجية التي دعا إليها النشطاء الأمازيغ يوم الأحد بساحة النصر بدرب عمر في الدار البيضاء استجابة لنداء تنسيقية تاوادا بذات المدينة للإحتجاج من أجل الحقوق الأمازيغية وتضامنا مع ضحايا الفيضانات الأخيرة بالجنوب والجنوب الشرقي للمغرب، تعرضت لتدخل أمني عنيف أسفرت على اعتقال العديد من النشطاء والمشاركين في المسيرة الاحتجاجيّة، كما خلفت إصابات بليغة في صفوف المحتجين الذين تعرضوا للتدخل والضرب من طرف عناصر الآمن التي نقلت شهادات صادمة الطريقة العنيفة والقوية أثناء تدخلها لتفريق الوقفة السلميّة.
وحسب متابعين للوقفة التي دعت إلى تنسيقية تاوادا بالدار البيضاء، فقد بلغ عدد المشاركين في المسيرة التي كانوا يعتزمون تنظيمها، بلغ زهاء الـ500 فرد، قبل أن تتدخل عناصر الأمن لتفريقها، مشيرين إلا أنه تمت مصادرة مكبرات الصوت التي كانت بحوزة المشاركين.
إلى ذلك، أكدت تصريحات بعض الفعاليات المشاركة في هذه المسيرة ، أن الأمن المغربي "تدخل بقوة لتفريق مسيرة منظمة من طرف جمعيات أمازيغية بمدينة الدار البيضاء للتضامن مع ضحايا السيول التي عرفتها بعض المناطق جنوبي المغرب مؤخرا".
تعرضت المسيرة الاحتجاجية التي دعا إليها النشطاء الأمازيغ يوم الأحد بساحة النصر بدرب عمر في الدار البيضاء استجابة لنداء تنسيقية تاوادا بذات المدينة للإحتجاج من أجل الحقوق الأمازيغية وتضامنا مع ضحايا الفيضانات الأخيرة بالجنوب والجنوب الشرقي للمغرب، تعرضت لتدخل أمني عنيف أسفرت على اعتقال العديد من النشطاء والمشاركين في المسيرة الاحتجاجيّة، كما خلفت إصابات بليغة في صفوف المحتجين الذين تعرضوا للتدخل والضرب من طرف عناصر الآمن التي نقلت شهادات صادمة الطريقة العنيفة والقوية أثناء تدخلها لتفريق الوقفة السلميّة.
وحسب متابعين للوقفة التي دعت إلى تنسيقية تاوادا بالدار البيضاء، فقد بلغ عدد المشاركين في المسيرة التي كانوا يعتزمون تنظيمها، بلغ زهاء الـ500 فرد، قبل أن تتدخل عناصر الأمن لتفريقها، مشيرين إلا أنه تمت مصادرة مكبرات الصوت التي كانت بحوزة المشاركين.
إلى ذلك، أكدت تصريحات بعض الفعاليات المشاركة في هذه المسيرة ، أن الأمن المغربي "تدخل بقوة لتفريق مسيرة منظمة من طرف جمعيات أمازيغية بمدينة الدار البيضاء للتضامن مع ضحايا السيول التي عرفتها بعض المناطق جنوبي المغرب مؤخرا".
