مصطفى تلاندين
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
قرائي الأعزاء وأحبابي الكرام ها أندا أعود إليكم مرة أخرى لأستكمل معكم الحديث عن موضوع من أهم المواضيع التي كنت أحدثكم عنها في الأيام الماضية والشهور الفارطة. ألا وهو موضوع المسرح بمدينة الناظور والمشاكل التي يتخبط فيها والهموم التي يعاني منها بفعل مجموعة من الفاعلين والأشخاص الذين لا يملكون درة من الأخلاق وقد مات عندهم الضمير وانعدمت عندهم المبادئ والمثل العليا. أجل يا أحبابي الكرام فكما يعلم القاصي والداني فإن مدينتنا المحبوبة كانت ولازالت في أمس الحاجة إلى الكثير من المرافق والمؤسسات الثقافية التي من شأنها النهوض بالفعل الثقافي وترسيخه في نفوس المواطنين ولا يخفى على الجميع ما للثقافة والمسرح جزء منها من دور كبير في تهذيب النفوس وإصلاحها وملء فراغها وإدخال المتعة والبهجة عليها ووقايتها من شر التطرف والانحراف والجريمة والأفكار الخبيثة. لكن هذا المجال الحيوي والهام في حياة الإنسان والمواطن بشكل عام بدلا أن يكون مؤسسا على مجموعة من القوانين والمبادئ والإجراءات الأساسية التي لا غنى عنها لأي محترف أو ممارس لهذا الفن العريق في حياة البشرية نجده على العكس من ذلك منذورا للإرتجال ومتروكا في مهب الريح ومرتعا خصبا لعدد من الطفيليات المتعفنة التي تنهش جسده وتفتك بكرامته وسمعته وتأتي على ما بقي من أساسه وبنيانه المتين. وهنا أوجه دعوة خاصة إلى مندوبية وزارة الثقافة للقيام بمسؤولياتها المنوطة بها من أجل حماية المشهد المسرحي من أي استغلال أو تطفل أو انتهازي يخدش كرامته ويستغل أعراض الفتيات العاشقات لهذا اللون الأدبي والفني .
أجل يا أحبابي الكرام لقد بلغ السيل الزبى وطفح الكيل كما يقال ولابد من وقفة جادة وحادة من اجل الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه الخبيثة والشريرة والأمارة بالسوء اللعب والتلاعب بكرامة وشرف فتياتنا وذلك باسم الفن والتمثيل والمسرح. أما أن الأوان لإيقاف هؤلاء السفهاء عند حدهم؟ وقد بلغ إلى مسامعنا وخبرنا أنهم قد عاثوا فسادا وإفسادا في الأرض وإمعانا في إهدار كرامة الإنسان والفتيات. وقد بقيت حائرا من أين أبدا مسلسل فسادهم وجرائمهم التي اقترفوها باسم الفن والمسرح وقد طالت لائحة هذه الجرائم واتسعت وانتشرت حتى أزكمت النفوس بأفعالها ورائحتها القذرة.
إنهم يا أحبابي القراء الأعزاء مجموعة من الأشخاص الذين يدعون فهم المسرح والتمثيل وأن لهم خبرة طويلة في هذا الميدان وباعا طويلا في ممارسته وتطبيقه على خشبة المسرح وكذلك في ميدان تمثيل الأفلام والمسلسلات التلفزيونية. وخلاصة القول يا أحبابي أن هؤلاء الأدعياء والمتطفلين والانتهازيين قد استغلوا ببشاعة وقبح كرامة الفتيات من أجل الإيقاع بهن في الفخ إضافة إلى ذلك فهم قد قاموا بنهب الأموال المخصصة في بعض الميزانية المتعلقة بهذا الغرض.
وفي الأخير لابد أن أوجه بكلمة خاصة إلى فتياتنا مليئة بالنصيحة لهن فيجب عليكن أن تلتزمن بأوامر وضوابط الشريعة الإسلامية والعفة والدين قبل أن تفكرن في عالم المسرح والتمثيل. فديننا الإسلامي الحنيف لا يحرم أي فن ملتزم شرط أن يكون منضبطا بضوابط الشرع وخاضعا لتوجيهاته وضوابطه. ومن هنا فأنا أوصيكن باللجوء إلى من لا يستغل كرامتكن باسم الفن والمسرح والذهاب إلى من له وازع من ضمير ونصيب من الأخلاق .
وإلى أن نلتقي في حلقة مقبلة بحول الله إليكم تحياتي واحترامي يا أحبابي الكرام.
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
قرائي الأعزاء وأحبابي الكرام ها أندا أعود إليكم مرة أخرى لأستكمل معكم الحديث عن موضوع من أهم المواضيع التي كنت أحدثكم عنها في الأيام الماضية والشهور الفارطة. ألا وهو موضوع المسرح بمدينة الناظور والمشاكل التي يتخبط فيها والهموم التي يعاني منها بفعل مجموعة من الفاعلين والأشخاص الذين لا يملكون درة من الأخلاق وقد مات عندهم الضمير وانعدمت عندهم المبادئ والمثل العليا. أجل يا أحبابي الكرام فكما يعلم القاصي والداني فإن مدينتنا المحبوبة كانت ولازالت في أمس الحاجة إلى الكثير من المرافق والمؤسسات الثقافية التي من شأنها النهوض بالفعل الثقافي وترسيخه في نفوس المواطنين ولا يخفى على الجميع ما للثقافة والمسرح جزء منها من دور كبير في تهذيب النفوس وإصلاحها وملء فراغها وإدخال المتعة والبهجة عليها ووقايتها من شر التطرف والانحراف والجريمة والأفكار الخبيثة. لكن هذا المجال الحيوي والهام في حياة الإنسان والمواطن بشكل عام بدلا أن يكون مؤسسا على مجموعة من القوانين والمبادئ والإجراءات الأساسية التي لا غنى عنها لأي محترف أو ممارس لهذا الفن العريق في حياة البشرية نجده على العكس من ذلك منذورا للإرتجال ومتروكا في مهب الريح ومرتعا خصبا لعدد من الطفيليات المتعفنة التي تنهش جسده وتفتك بكرامته وسمعته وتأتي على ما بقي من أساسه وبنيانه المتين. وهنا أوجه دعوة خاصة إلى مندوبية وزارة الثقافة للقيام بمسؤولياتها المنوطة بها من أجل حماية المشهد المسرحي من أي استغلال أو تطفل أو انتهازي يخدش كرامته ويستغل أعراض الفتيات العاشقات لهذا اللون الأدبي والفني .
أجل يا أحبابي الكرام لقد بلغ السيل الزبى وطفح الكيل كما يقال ولابد من وقفة جادة وحادة من اجل الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه الخبيثة والشريرة والأمارة بالسوء اللعب والتلاعب بكرامة وشرف فتياتنا وذلك باسم الفن والتمثيل والمسرح. أما أن الأوان لإيقاف هؤلاء السفهاء عند حدهم؟ وقد بلغ إلى مسامعنا وخبرنا أنهم قد عاثوا فسادا وإفسادا في الأرض وإمعانا في إهدار كرامة الإنسان والفتيات. وقد بقيت حائرا من أين أبدا مسلسل فسادهم وجرائمهم التي اقترفوها باسم الفن والمسرح وقد طالت لائحة هذه الجرائم واتسعت وانتشرت حتى أزكمت النفوس بأفعالها ورائحتها القذرة.
إنهم يا أحبابي القراء الأعزاء مجموعة من الأشخاص الذين يدعون فهم المسرح والتمثيل وأن لهم خبرة طويلة في هذا الميدان وباعا طويلا في ممارسته وتطبيقه على خشبة المسرح وكذلك في ميدان تمثيل الأفلام والمسلسلات التلفزيونية. وخلاصة القول يا أحبابي أن هؤلاء الأدعياء والمتطفلين والانتهازيين قد استغلوا ببشاعة وقبح كرامة الفتيات من أجل الإيقاع بهن في الفخ إضافة إلى ذلك فهم قد قاموا بنهب الأموال المخصصة في بعض الميزانية المتعلقة بهذا الغرض.
وفي الأخير لابد أن أوجه بكلمة خاصة إلى فتياتنا مليئة بالنصيحة لهن فيجب عليكن أن تلتزمن بأوامر وضوابط الشريعة الإسلامية والعفة والدين قبل أن تفكرن في عالم المسرح والتمثيل. فديننا الإسلامي الحنيف لا يحرم أي فن ملتزم شرط أن يكون منضبطا بضوابط الشرع وخاضعا لتوجيهاته وضوابطه. ومن هنا فأنا أوصيكن باللجوء إلى من لا يستغل كرامتكن باسم الفن والمسرح والذهاب إلى من له وازع من ضمير ونصيب من الأخلاق .
وإلى أن نلتقي في حلقة مقبلة بحول الله إليكم تحياتي واحترامي يا أحبابي الكرام.