مصطفى الكثيري يعقد لقاءا تواصليا مع مغاربة هولندا
و م ع :
عقد المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير السيد مصطفى الكثيري٬ أمس الخميس بروتردام ٬ لقاءا تواصليا مع مغاربة هولندا٬ على هامش حفل تكريم الجنود المغاربة الذين ضحوا بأرواحهم من أجل تحرير هولندا .
وذكر السيد الكثيري ٬ خلال هذا اللقاء الذي نظمته "جمعية أطلس" بتعاون مع قنصلية المغرب بروتردام ٬ بالصفحات المشرقة من تاريخ المغرب وتضحيات المقاتلين المغاربة في مختلف المعارك التي خاضوها من أجل الحصول على استقلال المملكة أو الإسهام في تحرير بلدان صديقة.
وأبرز السيد الكثيري على الخصوص٬ تضحيات أزيد من 80 ألف جندي مغربي قاتلوا خلال الحربين العالميتين إلى جانب قوات الحلفاء٬ "وهي صفحة من التاريخ المشرق للمغرب يحق للمغاربة٬ خاصة المقيمين في الخارج٬ الافتخار بها وإطلاع الأجيال الناشئة عليها".
وقال إن الذاكرة المشتركة للمغرب ولبلدان أخرى ٬ لاسيما الأوروبية٬ التي تم بناؤها في إطار كفاح هذه البلدان من أجل قيم الحرية والكرامة تعتبر في حد ذاتها مصدر إلهام يمكن لمغاربة العالم أن يستلهموا منه ويعرفوا أبناءهم عليه.
وأبرز السيد الكثيري مختلف الأوراش التي فتحتها المندوبية في إطار صون الذاكرة الجماعية٬ خاصة بعثات الاستكشاف بمراكز الأرشيف الأوروبية والتي مكنت من نسخ واسترجاع ملايين الوثائق التي تهم التاريخ المشترك بين المغرب ونحو 18 بلدا.
وأشار في هذا الصدد٬ إلى استرجاع ونسخ مليون و580 ألف وثيقة من فرنسا و138 ألف وثيقة من إسبانيا ٬ مضيفا أن هذه الجهود ستهم قريبا أرشيفات تتعلق بتاريخ المغرب في هولندا ٬ خاصة تلك الموجودة في جامعة ليدن.
عقد المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير السيد مصطفى الكثيري٬ أمس الخميس بروتردام ٬ لقاءا تواصليا مع مغاربة هولندا٬ على هامش حفل تكريم الجنود المغاربة الذين ضحوا بأرواحهم من أجل تحرير هولندا .
وذكر السيد الكثيري ٬ خلال هذا اللقاء الذي نظمته "جمعية أطلس" بتعاون مع قنصلية المغرب بروتردام ٬ بالصفحات المشرقة من تاريخ المغرب وتضحيات المقاتلين المغاربة في مختلف المعارك التي خاضوها من أجل الحصول على استقلال المملكة أو الإسهام في تحرير بلدان صديقة.
وأبرز السيد الكثيري على الخصوص٬ تضحيات أزيد من 80 ألف جندي مغربي قاتلوا خلال الحربين العالميتين إلى جانب قوات الحلفاء٬ "وهي صفحة من التاريخ المشرق للمغرب يحق للمغاربة٬ خاصة المقيمين في الخارج٬ الافتخار بها وإطلاع الأجيال الناشئة عليها".
وقال إن الذاكرة المشتركة للمغرب ولبلدان أخرى ٬ لاسيما الأوروبية٬ التي تم بناؤها في إطار كفاح هذه البلدان من أجل قيم الحرية والكرامة تعتبر في حد ذاتها مصدر إلهام يمكن لمغاربة العالم أن يستلهموا منه ويعرفوا أبناءهم عليه.
وأبرز السيد الكثيري مختلف الأوراش التي فتحتها المندوبية في إطار صون الذاكرة الجماعية٬ خاصة بعثات الاستكشاف بمراكز الأرشيف الأوروبية والتي مكنت من نسخ واسترجاع ملايين الوثائق التي تهم التاريخ المشترك بين المغرب ونحو 18 بلدا.
وأشار في هذا الصدد٬ إلى استرجاع ونسخ مليون و580 ألف وثيقة من فرنسا و138 ألف وثيقة من إسبانيا ٬ مضيفا أن هذه الجهود ستهم قريبا أرشيفات تتعلق بتاريخ المغرب في هولندا ٬ خاصة تلك الموجودة في جامعة ليدن.
