ناظور سيتي: مريم محو
مع اقتراب شهر رمضان المبارك، يعود النقاش ليطغى من جديد حول جودة التمور التي يقوم المغرب باستيرادها، خاصة وأنه لا يفصلنا عن حلول الشهر الفضيل سوى أسبوعين تقريبا.
وفي هذا الصدد، قال النائب البرلماني عن حزب التقدم والاشتراكية، عدي شجري، "إن التمور تعتبر من بين المواد الاستهلاكية التي تلقى إقبالا منقطع النظير من قبل الأسر المغربية خلال شهر رمضان، الأمر الذي يتجدد معه النقاش حول جودة هذه التمور".
وأضاف شجري في سؤال كتابي، أن هذا الإقبال الكبير للأسر المغربية على التمور، يطرح معه وفرة المنتوج المحلي، وتحقيق الاكتفاء الذاتي، مقابل المنتوج المستورد من دول الجوار الذي يغزو الأسواق الوطنية.
مع اقتراب شهر رمضان المبارك، يعود النقاش ليطغى من جديد حول جودة التمور التي يقوم المغرب باستيرادها، خاصة وأنه لا يفصلنا عن حلول الشهر الفضيل سوى أسبوعين تقريبا.
وفي هذا الصدد، قال النائب البرلماني عن حزب التقدم والاشتراكية، عدي شجري، "إن التمور تعتبر من بين المواد الاستهلاكية التي تلقى إقبالا منقطع النظير من قبل الأسر المغربية خلال شهر رمضان، الأمر الذي يتجدد معه النقاش حول جودة هذه التمور".
وأضاف شجري في سؤال كتابي، أن هذا الإقبال الكبير للأسر المغربية على التمور، يطرح معه وفرة المنتوج المحلي، وتحقيق الاكتفاء الذاتي، مقابل المنتوج المستورد من دول الجوار الذي يغزو الأسواق الوطنية.
وأورد النائب البرلماني، أن التمور الجزائرية المهربة عبر مالي وموريتانيا، عبر معبر الكركرات، يفتقد لأدنى معايير شروط السلامة والصحة.
وأشار نفس المصدر، إلى أنه سبق وأن أثبتت التحاليل المخبرية احتواء هذه التمور المصدرة إلى دول أوروبية لمواد مسرطنة تضر بصحة الإنسان بشكل مباشر، نتيجة استعمال مبيدات ومواد كيماوية ممنوعة.
وأكد عدي شجري، على ضرورة العمل على تشديد المراقبة سواء على مستوى الحدود أو على مستوى الأسواق، وذلك من أجل حماية المنتوج الوطني وتثمينه وكذا حماية للمستهلك المغربي كأولوية، يسترسل شجري.
وتساءل البرلماني عن حزب التقدم والاشتراكية، عن التدابير والإجراءات التي يمكن أن تتخذها الوزارة المعنية، بغاية تثمين المنتوج الوطني من التمور، وحمايته من المنافسة غير النزيهة.
كما استفسر المصدر، عن التدابير والإجراءات التي تم اتخاذها لضمان سلامة وصحة المستهلك المغربي.
وأشار نفس المصدر، إلى أنه سبق وأن أثبتت التحاليل المخبرية احتواء هذه التمور المصدرة إلى دول أوروبية لمواد مسرطنة تضر بصحة الإنسان بشكل مباشر، نتيجة استعمال مبيدات ومواد كيماوية ممنوعة.
وأكد عدي شجري، على ضرورة العمل على تشديد المراقبة سواء على مستوى الحدود أو على مستوى الأسواق، وذلك من أجل حماية المنتوج الوطني وتثمينه وكذا حماية للمستهلك المغربي كأولوية، يسترسل شجري.
وتساءل البرلماني عن حزب التقدم والاشتراكية، عن التدابير والإجراءات التي يمكن أن تتخذها الوزارة المعنية، بغاية تثمين المنتوج الوطني من التمور، وحمايته من المنافسة غير النزيهة.
كما استفسر المصدر، عن التدابير والإجراءات التي تم اتخاذها لضمان سلامة وصحة المستهلك المغربي.