توفيق بوعيشي/ تمسمان
بدأت الحركة التجارية تنبعث من رمادها بالجماعة القروية تمسمان مع اقتراب عيد الأضحى المبارك حتى غدت جل المحلات التجارية والدكاكين الصغيرة والأرصفة تزين واجهتها بالسلع المقترنة بهذه المناسبة الدينية لمغازل زبناءها بأثمنتها وجودتها.
إذ تشهد مختلف المحلات التجارية في هذه الفترة من كل سنة أجواء استثنائية صنعتها العائلات التمسمانية تحسبا لعيد الأضحى المبارك، وذلك استعدادا لاستقبال هذا الضيف الكريم الذي يحل مرة واحدة كل سنة، من خلال اقتناء بعض المتطلبات التي تراها العائلات جد ضرورية ولا مفر منها، حيث يكثر الإقبال على معدّات الذبح والطهي ورحي السكاكين إلى جانب كوانين الشواء صغيرة الحجم، كما تنتعش تجارة الملابس الجاهزة وخاصة ملابس النساء والأطفال الذين يحرصون على استقبال العيد بحلة جديدة فيما تكتظ محلات بيع مواد التجميل والعطور التي تتهافت عليها الفتيات بكثرة استعدادا لاستقبال أيام العيد بالأناقة المطلوبة.
وفي نفس السياق تحدثنا مع بعض التجار النشطين في هذا البلدة، حيث أكد لنا أحمد، صاحب محل لبيع مواد التجميل، أن بلدة كرونة تعتبر محجا لكل الأسر التمسمانية لشراء مستلزمات العيد باعتبارها البلدة الوحيدة التي تتمركز فيها معظم المحلات التجارية الشئ الذي يجعلها تشهد حركية مختلفة عن باقي أيام السنة، إذ تتوافد العائلات بأعداد رهيبة للتبضع لدرجة أنه يستحيل عليك التنقل داخل المحل وبالأروقة بسبب الاكتظاظ.
وعلى مستوى جبهة المتسوقين فقد تذمرت أم فاطمة التي تجر ولديها بيمناها ويسراها من جشع بعض أصحاب المحلات التجارية الذين يعمدون الى الزيادة في أثمان بعض مستلزمات العيد كالملابس والأحذية التي أصبحت لا مفر منها لتمتيع الأولاد والأطفال ببهجة العيد فيما أكد حميد أن المحلات التجارية ببلدة كرونة عادة ما تشهد ازدحامات كبيرة من قبل المتسوقين وذلك بالرغم من وجود بضائع مرتفعة الأسعار بالمقارنة مع المدن المجاورة.
هذا وتزداد ذروة الحركة التجارية بهذه البلدة شيئا فشيئا مع اقتراب العديد الى أن تنخفض مباشرة عشية العيد لتعود الى حالتها الطبيعية بعد مرور العيد.
بدأت الحركة التجارية تنبعث من رمادها بالجماعة القروية تمسمان مع اقتراب عيد الأضحى المبارك حتى غدت جل المحلات التجارية والدكاكين الصغيرة والأرصفة تزين واجهتها بالسلع المقترنة بهذه المناسبة الدينية لمغازل زبناءها بأثمنتها وجودتها.
إذ تشهد مختلف المحلات التجارية في هذه الفترة من كل سنة أجواء استثنائية صنعتها العائلات التمسمانية تحسبا لعيد الأضحى المبارك، وذلك استعدادا لاستقبال هذا الضيف الكريم الذي يحل مرة واحدة كل سنة، من خلال اقتناء بعض المتطلبات التي تراها العائلات جد ضرورية ولا مفر منها، حيث يكثر الإقبال على معدّات الذبح والطهي ورحي السكاكين إلى جانب كوانين الشواء صغيرة الحجم، كما تنتعش تجارة الملابس الجاهزة وخاصة ملابس النساء والأطفال الذين يحرصون على استقبال العيد بحلة جديدة فيما تكتظ محلات بيع مواد التجميل والعطور التي تتهافت عليها الفتيات بكثرة استعدادا لاستقبال أيام العيد بالأناقة المطلوبة.
وفي نفس السياق تحدثنا مع بعض التجار النشطين في هذا البلدة، حيث أكد لنا أحمد، صاحب محل لبيع مواد التجميل، أن بلدة كرونة تعتبر محجا لكل الأسر التمسمانية لشراء مستلزمات العيد باعتبارها البلدة الوحيدة التي تتمركز فيها معظم المحلات التجارية الشئ الذي يجعلها تشهد حركية مختلفة عن باقي أيام السنة، إذ تتوافد العائلات بأعداد رهيبة للتبضع لدرجة أنه يستحيل عليك التنقل داخل المحل وبالأروقة بسبب الاكتظاظ.
وعلى مستوى جبهة المتسوقين فقد تذمرت أم فاطمة التي تجر ولديها بيمناها ويسراها من جشع بعض أصحاب المحلات التجارية الذين يعمدون الى الزيادة في أثمان بعض مستلزمات العيد كالملابس والأحذية التي أصبحت لا مفر منها لتمتيع الأولاد والأطفال ببهجة العيد فيما أكد حميد أن المحلات التجارية ببلدة كرونة عادة ما تشهد ازدحامات كبيرة من قبل المتسوقين وذلك بالرغم من وجود بضائع مرتفعة الأسعار بالمقارنة مع المدن المجاورة.
هذا وتزداد ذروة الحركة التجارية بهذه البلدة شيئا فشيئا مع اقتراب العديد الى أن تنخفض مباشرة عشية العيد لتعود الى حالتها الطبيعية بعد مرور العيد.